أشغال سلمت المشاريع المونديالية قبل موعدها
إنجاز طرق سريعة بطول 1791 كم خلال 9 أعوام
الهيئة حقَّقت 5 أرقام قياسيَّة في موسوعة جينيس
10 آلاف غرفة لمشجعي المونديال
تطوير البنية التحتية ودعم البيئة والاستدامة.. أولوية للهيئة
تواصل تنفيذ بنية تحتية متكاملة لخدمة أكثر من 36 ألف قسيمة
15 مستودعًا ومحطة لحافلات نقل جماهير المونديال

متابعة- نشأت أمين وعبدالمجيد حمدي:
أكَّد عددٌ من مديري الإدارات والمُهندسين بهيئة الأشغال العامة « أشغال» أنَّ الهيئة قامت بإنشاء وإدارة شبكات طرق وصرف ومبانٍ عامة تتماشى مع تطلُّعات رؤية قطر الوطنيَّة 2030 وتخدم فعاليات بطولة كأس العالم 2022، وما بعدها، لافتين إلى أنَّ الهيئة قامت باستكمال جميعِ المشاريع التي تخدم استادات كأس العالم وتسليمها بنجاح قبل المواعيد المُحدَّدة.
وأوضحوا خلال مشاركتِهم في الندوة التي نظَّمتها الراية وأدارها الأستاذُ عبدالله غانم المهندي رئيس التحرير أنَّ «أشغال» عملت على توفيرِ بنية تحتيَّة مُتكاملة من شبكةِ طرقٍ حديثةٍ، وشبكات صرف صحي وتصريف مياه أمطار ومحطات مُعالجة مياه الصرف، فضلًا عن الاستدامةِ في صيانةِ تلك المشاريع ومُتابعة عملِها باستمرارٍ.
وأشاروا إلى أنَّ «أشغال» قامت بإنجاز طرق سريعة بطول 1791 كم خلال 9 أعوام من أهمها: طرق المجد، والخور، ولوسيل والدائري السابع، وطريق دخان، بالإضافة إلى محور صباح الأحمد، لافتين إلى انتهائها أيضًا من إنشاء 99٪ من مشاريع الطرق السريعة المُحيطة بالملاعب.
وأكَّدوا أنَّ الهيئة قامت بإنشاء 10,000 غرفة فندقية في منطقة رأس أبو فنطاس والريان ولوسيل لمشجِّعي بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، كما قامت بإنشاء 15 مستودعًا، ومحطة للحافلات المتعلقة بنقل الجماهير وتسهيل المواصلات أثناء البطولة بالتعاون مع وزارة المواصلات، مُشيرين إلى حصول الهيئة على 5 ألقاب من موسوعة جينيس للأرقام القياسيَّة.
وأوضحوا أنَّ الهيئةَ قامت أيضًا بإنشاء 3 ساحات بلازا لتصبح مقرَّات احتفالية بحيث تبلغ السعة الاستيعابية بها 5000 شخص، إضافةً إلى حديقة البدع التي تبلغ سعتُها الاستيعابية من 40 إلى 80 ألفَ شخص.
ونوَّهوا بأنَّ الهيئة انتهت أيضًا من تطوير البنية التحتية لعدة شوارع بمناطق وسط الدوحة، مثل: فريج بن محمود، مشيرب، السد، أم غويلينة، النصر ونجمة، كما اشتملت على أعمال رصف، وتركيب وربط مسارات المشاة بهدف تسهيل تنقل الضيوف إلى الاستادات وأماكن إقامة الفعاليات المرتبطة ببطولة كأس العالم 2022.
وأشاروا إلى أنَّه تم خلال الخمس سنوات الأخيرة خدمة أكثر من 26 ألف قسيمة سكنية في المناطق الجديدة والقائمة، وأنه يجري العمل حاليًا على تنفيذ أعمال بنية تحتية متكاملة بالدولة من خلال 43 مشروعًا، سوف تخدم عند انتهائها أكثر من 36 ألف قسيمة موزعة على 25 منطقة.
وأكَّدوا أنَّ «أشغال» تخطط بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، لطرح حوالي 44 مشروعًا لتطوير الطرق والبنية التحتية لأراضي المواطنين الجديدة والمناطق السكنية القائمة خلال الخمس سنوات القادمة، وسوف تخدم عند اكتمالها أكثر من 48 ألف قسيمة.
-
إنجاز 99 ٪ من مشاريع الطرق السريعة المحيطة بالملاعب
-
26 ألف قسيمة سكنية خلال السنوات الخمس الماضية
-
تطوير البنية التحتيَّة بمناطق وسط الدوحة
-
محطة المعالجة للوكرة والوكير تستوعب تدفقات 2026
-
طرح 44 مشروعًا لتطوير الطرق والبنية التحتية لأراضي المواطنين
في بداية الندوة رحَّب رئيس التحرير بالمديرين والمسؤولين بالهيئة، مؤكدًا أنَّ شعار أشغال «قطر تستحق الأفضل» يعكس رؤية القيادة الرشيدة في قطر، واستراتيجيات الهيئة وتطلعات المواطنين للمستقبل.
ونوَّه بالدور الحيوي والاستراتيجي للهيئة في مسيرة النهضة العمرانية، لافتًا إلى أن «أشغال» تقوم بإدارة وتنفيذ بعض من أضخم مشاريع البنية التحتية، وتقود النهضة الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها البلاد، عبر تنفيذ وتسليم مشاريع ضخمة بقيمة تصل إلى 100 مليار ريال خلال السنوات الخمس إلى السبع القادمة ابتداءً من مشاريع البنية التحتية الخاصة بالطرق والصرف، وانتهاءً بتشييد المباني العامة.
وأشادَ بحرص الهيئة على الاستثمار في تنمية الموارد البشرية الوطنية وتطوير الكفاءات والخبرات الشابة، واستقطاب أكثر الكوادر كفاءةً وخبرةً، وتوظيفها وتدريبها وتطويرها عبر برامج متطورة لرعاية القطريين.
كما ثمَّن ما حققته الهيئة خلال السنوات الماضية من مشروعات مُوندياليَّة في مختلف المناطق، حقَّقت طفرة هائلة في مجالات الطرق والجسور والمباني والمناطق العامة والسياحية، ستبقى إرثًا للأجيال القادمة.
وأكَّدَ حرصَ الراية على إبراز نجاحات هيئة أشغال وكافة الهيئات والمؤسَّسات التي حقَّقت إنجازات كبيرة ومقدرة محليًا وإقليميًا ودوليًا، لتصبح مثالًا يُحتذى به في مجال التنفيذ بمعايير عالمية ووَفقًا للموعد المحدد، مع تعزيز آفاق التعاون مع القطاع الخاص، والتركيز على المشاريع التي تحقق رضا المواطنين.
ونوَّه بحرص الراية على استعراض جاهزية كافة الجهات للمونديال، ومتطلبات إقامة بطولة استثنائية تبقى في ذاكرة العالم، وتعكس روحَ التحدي القطريَّة التي عبرها تجاوزنا كافةَ العقبات والتحديات.