البرازيلي ينطلق بقوة ويضرب بثنائية
الدوحة – الراية:
بدأ المُنتخبُ البرازيلي سعيَه لترصيع قميصه بالنجمة السادسة في كأس العالم، بفوز مُستحق على صربيا 2-صفر أمس على استاد لوسيل ضمن مُنافسات المجموعة السابعة من مونديال قطر 2022 في كرة القدم. وسجّل مُهاجم توتنهام الإنجليزي ريشارليسون الهدفين في الدقيقتين 62 و73.
وكرّر المُنتخبُ البرازيلي بالتالي فوزَه على صربيا بالذات، بعد النسخة الماضية في روسيا عام 2018 وبالنتيجة ذاتها بهدفين لباولينيو وتياجو سيلفا.
وتصدّرت البرازيل المجموعةَ برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف عن سويسرا الفائزة على الكاميرون 1-صفر في وقت سابق. وتسعى البرازيل إلى إحراز لقب سادس قياسي والأوّل منذ عام 2002.
قالَ لاعبُ الوسط لوكاس باكيتا: «حاولنا القيام بعملنا وكنا نعرف أن المُباراة صعبة. سنخلد الآن إلى الراحة».
وعن الهدف الثاني الرائع لريشارليسون، أضافَ: كان هدفًا رائعًا، نعمل بهذا الشكل، ونُحاول فرض أسلوب لعبنا.
ولم يخسر المُنتخب البرازيلي في آخر 15 مُباراة في دور المجموعات ففاز في 12 وتعادل في 3.
تصدرَ مجموعته في النسخ العشر الأخيرة كما لم يخسر في آخر 19 مُباراة افتتاحية مُحققًا الفوز في 16 منها، من ضمنها المُباريات الافتتاحية الخمس في السنوات التي شهدت تتويجه بألقابه الخمسة حتى الآن.
وكانت المُفاجأة في صفوف المُنتخب الصربي إشراك مُهاجم فولهام الإنجليزي الكسندر ميتروفيتش أساسيًا رغم أنه لم يُشارك في أي مُباراة منذ مُنتصف الشهر الماضي، علمًا بأنه سجّل 36 هدفًا في 43 مُباراة لناديه ومُنتخب بلاده خلال العام الحالي.
وكانت صربيا خاضت تصفيات أوروبية مُميّزة، فتصدّرت مجموعتها وأجبرت البرتغال القوية على خوض المُلحق من أجل التأهل. لكن المُنتخب البلقاني لم ينجح في التأهل عن دور المجموعات في مُشاركتيه السابقتين عامي 2010 و2018.
وأثمرَ الضغطُ البرازيلي أوّل الأهداف، بعد مجهود فردي رائع لنيمار وتسديدة لولبية لفينيسيوس تصدّى لها الحارس من دون أن يلتقطها ليُتابعها ريشارليسون داخل الشباك من مسافة قريبة (62).
وحاولَ المُنتخب الصربي القيام بردّ فعل، لكنه ترك مساحاتٍ واسعةً في الخلف.
ومنها استغل المُنتخب البرازيلي هجمةً مُرتدةً سريعةً وصلت فيها الكرة إلى فينيسيوس فمرّرها باتجاه ريشارليسون الذي سيطر عليها واستدار على نفسه وسددها أكروباتية رائعة داخل الشباك الصربية (73).