كتاب الراية

خربشات قلم ….النساء في الملاعب

تخصيص نوادٍ رياضية خاصة للنساء للحصول على أكبر قدر من الخصوصية

تحول إلى سراب، الاعتقاد الراسخ الذي توارثنه لسنوات عدة بعدم دخول النساء للملاعب الرياضية في قطر للتشجيع أو حتى للاستمتاع باللعبة، بفضل رؤية بلادنا التي ترى أن الرياضة لغة عالمية مُلهمة، توحد وتتحد، وقادرة على تجاوز الحدود والثقافات والمُعتقدات والاختلافات، وتُعزز المساواة بين الجنسين.

التغيير الذي مرت به الرياضة على مر الزمن أخذ وقتًا كبيرًا لترسيخ فكرة أن للمرأة حقًا مشروعًا في المُشاركات الرياضية على صعيد الممارسة أو التشجيع، قبل مئات السنين، كانت الرياضة تنافسًا بين الشباب يهدف إلى زيادة مهارات القتال لديهم، فانحصرت الرياضة ما بين رمي بالنبل وضرب بالرمح وتسابق بالخيل، وبعد زمن تغير مفهوم الرياضة وأصبح بحلته المُتعارف عليها، على أنها تنافس من أجل إذكاء روح العمل الجماعي وشغل وقت الفراغ وكذلك زيادة اللياقة الجسدية، ولتدعيم الروح الوطنية.

وضعت قطر بصمتها في المجال الرياضي عبر المُنشآت الرياضية وعبر نشر الوعي بين المُجتمع، ولم تنسَ نصيب المرأة على أنها شريك فعال ومُساهم بشكل كبير، بدخول النساء للملاعب للتشجيع، وأبرز هذه العوامل:

١. إنشاء لجنة رياضة المرأة القطرية لتشجيع النساء على المُشاركة في الرياضة.

٢. تخصيص يوم رياضي في الدولة.

٣. تخصيص نوادٍ رياضية خاصة للنساء للحصول على أكبر قدر من الخصوصية.

٤. تزويد الدولة بحدائق عامة مُكيفة ومُجهزة بأفضل مسارات للدراجات الهوائية للمشي والجري.

٥. استضافة فعاليات رياضية محلية ودولية.

٦. الاستادات والمباني الرياضية مُجهزة بأحدث المرافق العامة والمُصليات.

٧. تحلي الشعب بالروح الرياضيَّة العالية وعدم التعصب الذي يضمن توفر عامل الأمن والأمان داخل الاستادات.

وأهم عامل هو أن قيادتنا الحكيمة المُتمثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى، مُحب للرياضة وهو مثال يُحتذى به.

مونديال قطر أظهر للعالم أن الرياضة والملاعب وسيلةٌ للتلاقي لنشر المودة والمحبة، لا وسيلة للاحتراب والخصومة والشجار.

[email protected]

@LolwaAmmar

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X