الراية الرياضية
خالد السويدي مدير إدارة علاقات الشركاء لـ«راية المونديال»:

استقبال 1.2 مليون زائر خلال المونديال

الجماهير تستمتع بالأجواء المونديالية في مهرجان المشجعين

سعداء باستعانة الدول العربية بتطبيق بطاقة مشجع (هيَّا)

متابعة – فريد عبدالباقي:
أكدَ خالد محمد السويدي، مُدير إدارة علاقات الشركاء في اللجنة العُليا للمشاريع والإرث، أن قطر استقبلت قرابة 1.2 مليون شخص خلال استضافة مونديال قطر 2022 والتي تُقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
وقال السويدي لـ راية المونديال : إن الإجراءات التي اتخذتها اللجنة العُليا للمشاريع والإرث نجحت بدرجة 100%، وهو ما نشاهده على أرض الواقع من خلال تلقي العديد من الإشادة لزوار دوحة المونديال. وأشارَ السويدي إلى أن تجربة الجمهور لم تقتصر على حضور المباريات في ملاعب البطولة فحسب، بل تتاح أمامهم الفرصة أيضًا للاستمتاع بجوانب ثقافية وترفيهية أخرى خلال المونديال.
وتابعَ: إن الجماهير حرصت على التوافد بأعداد كبيرة من أجل الاستمتاع بالأجواء في الدوحة وحضور مباريات البطولة، وأيضًا التواجد في مهرجان FIFA للمشجعين™.
وقالَ السويدي: مناطق الفعاليات في كورنيش الدوحة تُعد أكبر وجهة ترفيهية للمشجعين خلال كأس العالم قطر 2022، حيث تتسع لأكثر من 120 ألف شخص.
وأضافَ: تشتمل مناطق الفعاليات على مجموعة مُتنوعة من العروض الاحتفالية ومنافذ وعربات بيع الأطعمة والقهوة ومختلف المشروبات، كما تضم مساحات مُلائمة لجميع أفراد العائلة، بما يُلبي احتياجات ومُتطلبات جميع فئات المُشجعين خلال المونديال.

واستطردَ قائلًا: عملنا من كثب مع العديد من الشركاء ومجموعات الجاليات، لتعزيز التجربة الثقافية للجمهور، وتقديم باقة من الأنشطة والعروض التي تحتفي بكل ما تتميز به الدولة المُستضيفة خلال المهرجان الكُروي العالمي، الذي يستقطب حشود المُشجعين من حول العالم، مع تسليط الضوء على التنوع الثقافي الثري في البلاد، والذي يشعر معه الجميع بأن قطر بلدهم الثاني.
وكان برنامج التجربة الثقافية والترفيهية، الذي تنظمه العُليا للمشاريع والإرث، قد قدم فعالياته المُتميزة خلال كأس العالم للأندية، وكأس العرب، وكأس الأمير، وغيرها من بطولات كرة القدم التي استضافتها الدولة خلال السنوات الماضية. ويستمتع الجمهور بالعروض في مناطق الميل الأخير حول الاستادات، وفي مُجمع الحافلات بالمسيلة، وأماكن إقامة المُشجعين، إلى جانب الإسهام في بعض الفعاليات في مواقع أخرى مثل كورنيش الدوحة، ومهرجان FIFA للمشجعين™، وغيرها من وجهات المُشجعين مثل مهرجان دريشة للفنون الأدائية بالمدينة التعليمية.
وأضافَ: إدارة التواصل المُجتمعي منذ إنشائها حرصت على بناء جسر للتواصل بين ملف تنظيم كاس العالم والمُجتمع بجميع تركيبته السكانية من مواطنين ومُقيمين.
كما أكد السويدي أن مونديال قطر يتميز عن غيره من نسخ كأس العالم بقرب استادات البطولة من بعضها، وتواجد جميع الجماهير في الدوحة سيساعد في التقاء وتقارب مُختلف الثقافات والأعراق ووجهات النظر على أرض الدوحة، حيث سيكون فرصةً للتعارف بين الشعوب.
وتطرق مُدير إدارة علاقات الشركاء باللجنة العُليا للمشاريع والإرث إلى بطاقة مُشجع (هيّا) والتي سجلت أرقامًا ممتازة للغاية، فهي لا تقتصر على أنها تأشيرة دخول إلى دولة قطر فقط وإنما أيضًا تسمح بالدخول إلى الملاعب وركوب وسائل النقل العام والحافلات كذلك.
وأشارَ السويدي إلى أن هذه الفكرة انطلقت من المحلية إلى العالمية، والكثير من دول العالم والدول الأخرى في المنطقة تستعين بها بعدما خرجت من قطر، والزائرون لقطر يمكنهم استخدام البطاقة لزيارة الإمارات والسعودية وسلطنة عُمان والأردن والاستمتاع بأجواء مُميزة سياحية في دول المنطقة الشقيقة، كما يُمكن لحاملي بطاقة مُشجع (هيّا) الخاصة بكأس العالم قطر 2022 من المُسلمين أداء العمرة وزيارة المدينة المنورة.
وأثنى السويدي على أداء المُنتخب المغربي وبلوغه الدور ثمن النهائي لمونديال قطر للمرة الأولى منذ مُشاركته التاريخية. مُشيرًا إلى أن المنتخب المغربي يحمل لواء العرب في مونديال قطر، مُتمنيًا أن يواصل منتخب أسود الأطلس تألقه ويصل إلى أبعد نقطة في البطولة.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X