الراية الرياضية
فيليكس سانشيز مدرب منتخبنا لـ راية المونديال بعد الخروج المُحزن:

لا تسألوني عن مستقبلي مع العنابي !

يجب أن ننظر إلى الجانب الإيجابي ونُحسِّنَ أنفسنا في المستقبل

ظهرنا بشكل أفضل في آخر مباراتين.. لكننا لم نحقق نتيجة إيجابية

لا نقوم بأي إعداد الآن.. فقط نتابع المونديال ونستمتع بمبارياته

مشاركتنا في المونديال إنجاز وخرجنا منه بخبرات كثيرة

متابعة – حسام نبوي :

حرصَ الإسباني فيليكس سانشيز مُدرب مُنتخبنا الوطني لكرة القدم على التواجد باستاد البيت لمُشاهدة مُباراة إنجلترا والسنغال أول أمس بدور الـ 16 من كأس العالم قطر 2022، التي انتهت بفوز المُنتخب الإنجليزي على المُنتخب السنغالي بثلاثة أهداف دون رد، وتأهل الإنجليز لمواجهة فرنسا في دور ثمن النهائي، وعقب المُباراة التقت راية المونديال بالمُدرب الإسباني الذي تحدث عن مُشاركة العنابي الأولى في كأس العالم وتقييمه للنتائج التي حدثت، وأهم المكاسب التي حققها العنابي من البطولة، وأيضًا الحديث عن مُستقبله مع الفريق بعدما ترددت أقاويل كثيرة عن قرب رحيله من تدريب العنابي، كما تم التطرق للإعداد لبطولة كأس الخليج المُقبلة، حيث أكد فيليكس سانشيز أن أهم ما يُميز مُشاركة مُنتخبنا الوطني في البطولة هو الخروج بخبرات كبيرة بالتواجد في بطولة بحجم كأس العالم، فهي البطولة الكبرى على مستوى العالم، بمُشاركة نخبة المُنتخبات وصفوة المُنتخبات العالمية، التنافس بها هو الأفضل على مستوى العالم، وخوض التجربة في حد ذاته به استفادة كبيرة للمنتخب، بالاعتياد على الأجواء وصقل خبرات اللاعبين والتعامل مع «الرتم» العالي للمُباريات، والأجواء العامة في المونديال تختلف عن أي بطولة أخرى فهي البطولة الكبرى في العالم.

أداء غير مُتوقع

وعن تقييمه للمُباريات الثلاث التي خاضها المُنتخب، قال: المجموعة كانت صعبة جدًا لعبنا أمام أبطال مثل الإكوادور من المُنتخبات القوية في أمريكا، والسنغال أحد أهم المُنتخبات الإفريقية، ثم هولندا أحد المُنتخبات العالمية فهو المُصنف الثامن عالميًا، ودائمًا في المراتب الأربعة الأولى في كأس العالم، وبالتالي المُباريات كانت صعبة في مسارِنا بالبطولة.

المُباراة الأولى لم نلعبها بشكل جيد ولم ندخل اللقاء بالصورة المطلوبة التي يحتاجها اللعب في بطولة بحجم كأس العالم، ولم نتوقع أن يخرج الأداء بهذه الصورة غير المتوقعة.

في المُباراتين أمام السنغال وهولندا لعبنا بشكل أفضل من الناحية التنافسية والروح القتالية داخل الملعب، لكن في النهاية كانت الخسارة.

في النهاية المُشاركة مفادها اكتساب الخبرة وبالطبع لم يكن متوقعًا منا أن نفوز في المُباريات، لكن أن نكون أفضل وأقرب للتنافس واللعب بشكل جيد.

وأضاف: يجب أن نأخذ كل شيء في جانبه الإيجابي، وخرج اللاعبون بالخبرة الجيدة من المُشاركة في كأس العالم، وعلينا العمل على هذا النهج وأن نُحسِّنَ من أنفسنا في البطولات المُقبلة.

لا مستقبل ولا إعداد !

  • لم أتوقع أن يخرج الأداء بهذه الصورة في مباراة الإكوادور

وعن الخروج من المُنافسة بهذه الطريقة، قال: لم يكن هدفنا المُنافسة على اللقب بل هدفنا كان تقديم أداء جيد، ونحن حققنا إنجازًا بالمُشاركة في كأس العالم، وقدمنا مباراتين جيدتين أمام السنغال وهولندا، وهما منتخبان قويان جدًا، نحن نعرف أن المباراة الأولى أمام الإكوادور لم نكن بالمستوى المطلوب، فلم نقدم مستوانا المعتاد، ولم يكن الأداء جيدًا ونحن نعرف ذلك تمامًا، إلا أننا قدمنا أداءً جيدًا أمام السنغال، وهولندا، نحن واقعيون، نعرف إلى أين نتجه وما هو المطلوب في بطولة بحجم كأس العالم.

وبسؤاله عن مُستقبله مع العنابي، قال: لا يوجد حديث حول المستقبل الآن!، لم أفكر حقيقة بمستقبلي سواء إذا ما كنت سأستمرُّ أم لا.

وبالحديث عن خطة الإعداد لخليجي 25 رد قائلًا: لا يوجد إعداد الآن، فقط نتابع كأس العالم ونستمتع بالمباريات.

وبسؤاله حول اختلاف مستوى اللاعبين عما قدموه في كأس آسيا، قال: صحيح أننا حققنا إنجازات جيدة خلال السنوات الماضية، منها الفوز بكأس آسيا 2019 وهذا أمر رائع، لكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقارن بين كأس آسيا وكأس العالم، هذه منافسة مختلفة بمستويات أعلى بكثير، وأعتقد أننا حققنا إنجازًا باللعب في كأس العالم بتلك الصورة خصوصًا في المباراتين الثانية والثالثة، كان الهدف أن نظهر بصورة تنافسية وأن نجاري المنتخبات التي نلعب ضدها، علينا نحن أن نقيّم ونحلل المباريات التي خضناها، ولا نعتمد على الآراء التي تقال هنا وهناك، لأننا لدينا رؤيتنا وتحليلنا الخاص بنا.

واختتم قائلًا: أشكرُ الجماهير القطرية على الدعم الكبير الذي قدَّموه للمنتخب في البطولة بشكل عام، أشكرهم على قدومهم للملعب، فقد قدِموا إلى الاستاد ليقدّموا لنا الدعم ويستمتعوا بالمباريات، نحن نقدّر دعمهم، ومن الرائع دعمهم لنا في البطولة، ويجب على المنتخب أن يستفيد من البطولة للتخطيط للمستقبل.

رديف خليجي 25

الجدير بالذكر أن هناك اتجاهًا داخل اتحاد كرة القدم لخوض خليجي 25 المُزمع إقامتها مطلع العام المقبل بالفريق الرديف، وسيتولى الإشراف على مُنتخب الرديف البرتغالي برونو بينيرو والذي يشغل حاليًا منصب مُدرب المنتخب الأولمبي، وذلك بعد الأداء المتواضع الذي ظهر به اللاعبون في كأس العالم قطر 2022، وستكون خليجي 25 بداية ثورة التصحيح في المُنتخب من أجل إعادة ترتيب الأوراق للتحديات القارية المُقبلة وتكوين فريق قوي قادر على المُنافسة لا سيما أن المنتخب مقبل على المشاركة في بطولة كأس آسيا 2023، والتي يسعى خلالها للظهور بمستوى مُغاير عما ظهر به في المونديال خاصة أنه حامل اللقب ويسعى لتعزيز تفوقه واستعادة تألقه على مستوى القارة من جديد بعد مشاركة أولى للنسيان في المونديال.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X