كتاب الراية

خربشات قلم ….التمثيل الرياضي

منافسات المونديال الأكثر حماسية لأن الإنجاز الحقيقي مرتبط بالوطن

مهما علَت راياتُ الآراء السياسيَّة والأحزاب الدينيَّة وغيرها، إلا أنَّ رايةَ الوطن ستعلو وترتفعُ عاليًا لترمزَ إلى شعب وحكومة يشعرون بالفخر والأمان عند رؤيته خفاقًا في السماء.

يعزفُ النشيدُ الوطني لكل دولة قبل بدء المباراة وفي الألعاب الأولمبية عند الوقوف على منصة التتويج، ولعل أكبر مشهد يأسر القلوب دموع اللاعبين عند إنشادهم نشيدَ بلادهم، قد يعتقد البعض أن الموضوع مبالغ فيه، لكنْ حقيقة دموعهم فخر واعتزاز بتمثيل أوطانهم وشكر لشعوبهم التي تساندهم مهما كان حال أوطانهم، فيظلُّ الوطنُ الحضنَ الدافئ مهما باعدت عنه المسافات.

على الرغم من إمكانات ومهارات لاعبين عالميين حقَّقوا إنجازاتٍ عظيمةً مع أنديتهم الرياضية، لم يصابوا باليأس والإحباط رغم محاولاتهم المستمرة للظفر بكؤوس عالمية، كل هذا من أجل رفع اسم أوطانهم؛ لأن الإنجاز الحقيقي مرتبط دائمًا بالوطن.

التمثيل الرياضي لأي دولة صغيرة كانت أو كبيرة لها نتائج إيجابية على الدولة منها:

١- تعزز المشاركات الوطنية القيمَ الحميدةَ للبلد، فالرياضات سواء كانت جماعية أو فردية ستشاهد من قبل الملايين الذين سيتعرفون على أسلوب الفريق، وسلوكه وأخلاقياته.

٢- جمْع الرياضيين، والمدربين، والإعلاميين والمشجعين، في محفل رياضي لا يوفر الترفيه فحسب، بل يعزز مجتمعًا تماسكًا ومتنفسًا للشغف.

٣- يوفر ذلك قدوة للمجتمع خاصة

أن اللاعبين الرياضيين مشهورون للغاية، وهم الشخصيات الرياضية الرائدة في أفضل الفرق في الدولة المشاركة، فيتم النظر إليهم كنماذج يحتذى بها، فيتابع الجميع حركاتهم داخل الملعب وخارجه، وهذا سبب كبير ومهم للدولة للتمثيل الرياضي.

العلم المرفرف في المحافل الرياضية رمز يحمل قوة هائلة لتوحيد شعب، فهنيئًا لكل دولة رفع علمها رياضيًا محققةً انتصارًا.

[email protected]

@LolwaAmmar

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X