كتارا قادرة على استقبال آلاف المشجعين
نشهد حضورًا غفيرًا لمُتابعة المباريات منذ بداية البطولة
تزايد الأعداد يوميًا نظرًا لحسن التنظيم وتعدد الفعاليات

الدوحة- أشرف مصطفى:
أكَّدَ السيدُ سالم مبخوت المري، مُدير العلاقات العامة والاتصال بالمؤسَّسة العامة للحي الثقافي كتارا، في تصريحات أنَّ التنظيم الجيد للفعاليات وتهيئة كتارا لاستقبال أعدادٍ كبيرة من الزائرين هو ما ساعد في حدوث الإقبال الشديد، حيث تسيطر الأجواء المونديالية والحماسية. وقالَ في تصريحاتٍ خاصة ل الراية: منذُ أوَّل أيام البطولة وكتارا تشهد حضورًا جماهيريًا غفيرًا، إلا أن الأعداد ظلت في تزايد نظرًا لحسن التنظيم وتعدد الفعاليات التي تتناسب مع الحدث الكبير، حيث تضمَّنت ما يزيد على 300 نشاط خلال 51 فعالية رئيسية، إلى جانب مرافق عامة على مستوى عالمي، وتنوع في الأنشطة، فضلًا عن تلال كتارا، والوجهة البحرية وغير ذلك من الأماكن الجذابة. وأوضحَ المري أنَّ كتارا بمرافقها العالمية، تمنح الزوَّار الفرصة المثالية لمُتابعة الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية والتراثية والرياضية المُتنوعة، والاستمتاع بالمناظر الخلَّابة والتحف المعمارية. وأضاف: إنه بالرغم من هذه الأعداد والحضور الجماهيري الكثيف إلا أن الزوَّار موزعون في المساحات الكبيرة التي يشغلُها الحي الثقافي، لكنهم في وقت بث المباريات الهامة يتركزون في منطقة الكورنيش لمشاهدتها، وهو ما يجعل الأمر به شيء من الازدحام، وفي هذا السياق، أكَّد أنه بفضل حسن التنظيم وتهيئة كتارا لاستقبال هذه الأعداد، يكون هناك سلاسة في الحركة ولا تبدو أي عوائق من حيث الدخول والخروج، وأضاف: إن كتارا وجهة سياحية ثقافية وتراثية تستطيع أن تتحمل هذه الأعداد من الزوَّار، لتواكب الحدث الرياضي الأبرز عالميًا خلال البطولة غير المسبوقة، وعبر فعاليات تتناسب مع الأجواء المونديالية التي تسيطر على المشهد الحالي.
واختتم حديثه قائلًا: قطر نجحت في تقديم بطولة مبهرة بكافة المقاييس، سواء على المُستوى التنظيمي، أو على المستوى الفني. فمع وصولنا للأمتار الأخيرة من البطولة، فالكلُ أجمع على أنَّ مونديال قطر هو الأنجح تنظيميًا وفنيًا، على مُستوى الملاعب والمرافق، كما أنَّ هذه البطولة هي الأكثر تنافسية، وشهدت العديد من المُفاجآت التي تجعل منها بطولة ستظل عالقةً بالأذهان، أما على مستوى فعاليات كتارا فقد استطاعت بشكل كبير أن تكونَ موطن الثقافة القطرية في هذا المونديال.