
أسدل الستار عن قصة كأس العالم لكرة القدم في قطر الذي كان أكثر من مجرد حدث رياضي، هنيئا للمنتخب الأرجنتيني الفائز بهذا الإنجاز الكبير، فقد قدمتم أداء جميلا استحقيتم الظفر بالذهب.
بعد متابعتي للمباريات أدركت أن هنالك دروسا قيمة من كرة القدم كفيلة بمساعدتنا في حياتنا اليومية:
1- الموهبة رائعة ، لكن العمل الجاد يفوز.
تساهم الموهبة في اللعبة، لكن المجهود هو ما يبقي للاستمرار في المنافسة، لذلك العمل الجاد والذكاء هما السلاحان للفوز مع الموهبة.
2- العمل الجماعي ركيزة أساسية فعندما يتنافس اللاعبون في مستطيل من العشب يزيد حجمه عن ٦٠٠٠ ياردة مربعة ضد ١١ خصمًا، فإنهم ببساطة لا يستطيعون فعل كل شيء، إذا كان أعضاء الفريق لا يثقون ببعضهم البعض ، فإن استقبال الكرة بشكل خاطئ، يفشل الدفاعات بشكل فوضوي وسيجري الركض إلى الجانب الخطأ.
3- لا يمكن للرياضيين أن يصبحوا لاعبين عظماء بمجرد الظهور، تتطلب عناصر اللعبة هذه الانضباط على أساس يومي، سيستمر هذا الانضباط مدى الحياة، عن طريق تطوير مهاراتهم بشكل مستمر.
4- الفشل هو جزء من اللعبة لذا ليس كل يوم هو يوم الفوز، هناك دائمًا أيام سيئة، حتى في أنجح الفرق، فالفشل سيأتي في يوم من الأيام، لذا يجب أخذه بخطوة وتعلم كيفية تجنب المزالق في المستقبل.
5- يمكن لكرة القدم أن تفقد كل شيء في لحظة، يمكن أن تؤدي الإصابة الشديدة أو المرض إلى إنهاء حياة الرياضي.
6- احترام الخصم بغض النظر عما إذا فاز أو خسر، فعند عدم احترامه، فمن المنطق أن لا يهدي الخصم الاحترام.
لا يمكن إنكار قيمة دروس الحياة التي تعلمها كرة القدم
بالإضافة إلى كونها رياضة مثيرة تثير حماسة المشجعين، تعد كرة القدم واحدة من أفضل الأدوات لتعليم الجميع دروسًا لا تقدر بثمن في الحياة.