ارتفاع فرص العرب لتنظيم المونديال مجددًا
الدوحة غيَّرت الصورة المشوهة للعرب والمسلمين
مشجعو المونديال عايشوا تجربة استثنائية بكل المقاييس
تنظيم قطر للبطولة باهر.. ونتمنى رؤية نسخ عربية أخرى مستقبلًا
الثقافة والحضارة العربية غنية ودور لكرة القدم في تبادل الثقافات
المملكة العربية السعودية ومصر والمغرب دول قادرة على تنظيم كأس العالم
الدوحة – إبراهيم صلاح:
أكَّدَ عددٌ من المُواطنين العربِ أنَّ نجاح بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 المُبهر مهَّد الطريقَ للدول العربية لتنظيم نسخ قادمة لكأس العالم مُستقبلًا بعد ما عايشته جماهير العالم من تجارب استثنائية في الدوحة لم تتوفر لها في النسخ السابقة في كأس العالم، وتعكس تميز الثقافة والأخلاق العربية. وقالَ هؤلاء ل الراية: إنَّ شعوب العالم تفاجأت بمُستوى الكرم والضيافة القطري وحسن التنظيم بدايةً من الوصول إلى مطار الدوحة والإقامة فيها، وصولًا لمغادرتها بعد استمتاعها بالأجواء الساحرة التي قامت الدولة بتوفيرها ونقلت رسائل إيجابية إلى شعوبها، ما يجعلها في تشوّق لتَكرار التجرِبة القطرية عربيًا.
وأكَّدوا أنَّ قطر ساهمت بشكل كبير في تغيير الصورة المشوهة للعرب والمسلمين التي رسختها وسائل الإعلام المشبوهة والسينما الغربية خلال السنوات الماضية وباتت شعوب العالم أجمع تشيد بقطر والعرب والمسلمين وتتحدث عن أخلاقهم وثقافتهم وتطورهم بشكل إيجابي، ما يسهل طريق أي دولة عربية أو إسلامية تتقدم لتنظيم نسخ قادمة من المونديال.
نادر الحبيشي:الدول العربية الأكثر أمانًا
لفتَ نادر الحبيشي- من لبنان- إلى أنَّ مونديال قطر غيَّر الصورةَ المغلوطة عن العربِ والمُسلمين، وسيمهِّد الطريق للدول العربية لإقامة نسخ أخرى من كأس العالم خلال السنوات القادمة، لاسيما مع التطوُّر العمراني الذي تشهده البلاد العربية وقدرتها على تنظيم نسخ استثنائية من المونديال. وقال: كافة المشجعين الأجانب أشادوا بتجربة حضورهم إلى قطر وتحدثوا بإيجابية عن العرب والمسلمين، وهو ما غيَّر الصورة ليس فقط على مستوى الشعوب، وإنما في وسائل الإعلام الغربية والتي أصبحت تشيد بالتنظيم الرائع لمونديال قطر، فضلًا عن مُستوى الأمان العالي غير الموجود في مُختلف الدول الأوروبيَّة، وهو ما يؤكِّد أنَّها التجربة المُثلى لكافة المشجعين.
كميل قصير: رد عملي على حملات التشويه
لفتَ كميل قصير- من لبنان- إلى فخره بما حقَّقته قطر في تغيير الصورة المغلوطة عن المُسلمين في الإعلام الغربي، وما قدمته نسخة قطر هو أفضل ردٍّ على تلك الحملات التي تناولت المسلمين خلال العشرين سنة الماضية وتجربة المشجعين من كافة دول العالم أكبر ردٍّ على حملات التشويه.
وقال: زيارتي لقطر هي الأولى ولم أستغرق هنا في قطر إلا 3 أيام، ولكن أنا فخور بما رأيته من تنظيم ورقي حضاري ومعماري في قطر، فضلًا عن حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وهو ما يجعل الدول العربية حاضرةً بقوة خلال نسخ كأس العالم القادمة، ولن تُهاجَم أي دولة عربية كما تمَّ الهجوم على قطر، لاسيما أن المشجعين أنفسَهم والوسائل الإعلامية نقلوا الصورة الحقيقية.
مصعب الجابري: ارتفاع فرص الدول العربية لتنظيم البطولة
أشارَ مصعب الجابري- من سلطنة عُمان- إلى زيادةِ فرصِ الدول العربيَّة نحو تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022 بعد النجاح القطري في التنظيم، وما قدمته البلادُ من نموذج استثنائي في كافة القطاعات سواء المواصلات العامة وسهولة التنقل بين الاستادات، فضلًا عن التنوع في أماكن الإقامة ورقيها إلى جانب وفرة المناطق السياحية والترفيهية، ومئات الفعاليات التي تناسبُ كافة المراحل السنية والثقافات المُختلفة من كافة دول العالم. وقال: لا شكَّ أنَّ بطولة قطر ستفتح الطريق أمام الدول العربية للتقدم لتنظيم بطولة كأس عالم في أرض عربية للمرة الثانية، وأعتقد أنَّ المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى جانب جمهورية مصر العربية والمغرب من أبرز الدول القادرة على التنظيم، وكذلك أتمنَّى أن تنظم قطر بطولة كأس عالم مرة أخرى، ولمَ لا.
حسن جمال:نأمل تنظيمًا عربيًا آخر لكأس العالم
أشادَ حسن جمال- من الكويت- بالصورة الراقية التي ظهرت بها قطر خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا 2022 وما قدَّمته من صورة معبِّرة عن حياة العرب والمسلمين سواء حسن الاستقبال أو كرم الضيافة، إلى جانب عدم وجود خطأ واحد منذ بداية المونديال.
وقالَ: حتى نحن كنا متخوفين من تنظيم البطولة ووصول الملايين إلى قطر، ما يسبب الازدحام، ولكن قطر أثبتت للعالم أجمع قدرتَها على تيسير الوصول إلى كافة المرافق دونَ تأخيرٍ والدخول والخروج من الاستادات في وقتٍ قياسي. وتابع: أعتقدُ في الوقتِ الحالي أنَّه يمكن للعديدِ من الدول العربية تنظيمُ بطولة كأس عالم في النسخ القادمة، لاسيَّما المغرب، والمملكة العربيَّة السعودية، وجمهوريَّة مصرَ العربية.
مهدي شكري:شعوب العالم عرفت حقيقة العرب والمسلمين
أعربَ مهدي شكري- من تونس- عن سعادتِه بتنظيمِ قطر بطولةَ كأس العالم لكرة القدم فيفا 2022 والأجواء الموندياليَّة التي عاشتها كافةُ الجماهير منذ بداية البطولة، فضلًا عن توفير مئات الخيارات للإقامة، إلى جانب توفر الأماكن الترفيهية والسياحية التي جذبت جماهير دول العالم.
وقال: ما رأيناه في قطر جعلنا نطمح إلى أن نرى نسخة كأس عالم في دولة عربية مرة أخرى ولمَ لا بعد الإشادة الكبيرة والنجاح في كل شيء منذ بداية البطولة حتى ختامها، وذلك ليس بشهادة العرب فقط، وإنما كافة مشجعي دول العالم، فضلًا عن توقف الحملات المشوهة للعرب والمسلمين وإشادة إعلام نفس الدول بنجاح البطولة، موضحًا أنَّ أي دولة عربية ستنظمُ البطولةَ لن يقابلها حملاتُ تشويه، كالتي تعرَّضت لها قطر، في ظل أن كافة شعوب العالم قد عرفت الحقيقة، والصورة الحقيقية للعرب والمسلمين.
ياسمين الوادي:كأس عالم مشارَكة بين مصر والسعودية
تمَّنت ياسمين الوادي- من تونس- إقامة نسخة مونديال عربيَّة مشارَكة بين جمهوريَّة مصر العربية والمملكة العربية السعودية مستقبلًا، لاسيما مع النجاح الباهر لتنظيم قطر البطولةَ على كافة الصعد، وظهور الاحترافية والتميز في كل شيء سواء الإجراءات في المطار أو الإقامة، فضلًا عن المواصلات العامة والمناطق الترفيهية والسياحية والمدن الحديثة المتطورة وهو ما يؤكد قدرة العرب على استضافة أكبر الأحداث الكُروية.
وقالت: شكرًا قطر التي غيَّرت الصورة المغلوطة عن العرب والمسلمين وأظهرت للعالم أجمع عاداتنا وثقافتنا وطبائع الشعوب العربية المُتمثلة في كرم الضيافة وحسن الاستقبال، فضلًا عن الأمان الذي عاشَه الأجانب خلال تجربتهم بالحضور إلى الدوحة والذي لا يلقونه في بلادهم.
مالك الجابري:قادرون على تنظيم نسخ أخرى
لفتَ مالك الجابري- من سلطنة عُمان- إلى أنَّ ما قدَّمته قطر خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا 2022 سيصعب المهمة على أي دولة مستضيفة، وفي الوقت نفسه سيمهد الطريق نحو استضافة أخرى لدولة عربية خلال النسخ القادمة، لاسيما مع الأرقام القياسية التي حققتها قطرُ في البطولة وتقديمها أفضل نسخة على مرِّ التاريخ. وقالَ: الآن نستطيعُ أن ننظمَ بطولةَ كأس عالم أخرى في إحدى الدول العربية سواء بطولة ما بين أكثر من دولة أو في دولة واحدة كما فعلت قطر، والعديد من الدول كالإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية إلى جانب المملكة العربية السعودية والمغرب قادرة على إقامة نسخ كأس عالم استثنائيَّة خلال السنوات القادمة مع الاستعانة بقطر في التنظيم. ولفتَ إلى أنَّ أي دولة عربية ستنظم المونديال مستقبلًا لن تتعرَّض لحملات، كالتي تعرَّضت لها قطر؛ لأن الصورة الخاطئة عن العرب والمسلمين قد انتهت وتغيَّرت بفضل قطر.