لولوة الخزاعي
هو عملية التفكير فيما يتعلق بالأنشطة المطلوب تحقيقها مستقبلًا، وهو أشبه بالسفر عبر الزمن معتمدًا على التصور الذهني، ويعدّ التخطيط المسبق، محركًا رئيسيًا للتطوير الذاتي.
التخطيط مهم بالتأكيد لأنه يوجهنا إلى أين نذهب، فهو يوفر الاتجاه ويقلل من المخاطر من خلال عمل التنبؤات وبمجرد وضع خطة يمكن قياس وتقييم التقدم والكفاءة والفعالية، مع تغير الظروف، قد يحتاج المخطط إلى تعديل أو حتى التخلي عنه.
مهما كان السيناريو الذي تواجهه في حياتك أو في عملك فأنت بحاجة للتخطيط للأسباب التالية:
- يوفر التوجيهات: حيث يوضح أن الأهداف تم التأكيد عليها بحيث تكون نموذجًا لتحديد الإجراء الذي يجب اتخاذه وفي أي اتجاه.
- يقلل من فرص المخاطر: هو نشاط يسمح للفرد بالتطلع إلى الأمام والتنبؤ بالتغيّرات من خلال التحديد المسبق للمهام المراد إكمالها.
- يقلل من الأنشطة المتداخلة والمهدرة: يعمل كأساس لتنظيم الأنشطة ويساعد في تجنب الفوضى والارتباك، نظرًا لأنه يضمن الدقة في الفهم والعمل، عبر إتمام العمل بسهولة دون تأخير.
- يشجع الأفكار المبتكرة: لأنه المشروع الأكثر تحديًا لأنه يقود جميع الإجراءات المخطط لها إلى النمو والتطوير.
- يساعد في صنع القرار: يشجع على النظر إلى المستقبل واتخاذ قرار من بين عدة خطط عمل بديلة واختيار الخطة الأكثر قابلية للتطبيق.
اختيار أدوات التخطيط سواء كانت رقمية أو ورقية يساهم بشكل ملحوظ في الوصول إلى الغاية المراد الوصول لها.
وبعد اختيار دفتر التخطيط حان الوقت لبدء التغيير بوضع مهام يومية شهرية وسنوية لجني ثمارها في أقرب وقت.