معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 20 فبراير
أكثر من 500 علامة تجارية عالمية.. وبمشاركة مصممين محليين
الدوحة- الراية وقنا:
أعلنتْ «قطر للسياحة» عن عودةِ معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في نسخته التاسعةَ عشرةَ التي تنظمها بالتعاون مع شركة قطر لفعاليات الأعمال، وذلك تحت رعاية معالي الشَّيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، خلال الفترة من 20 إلى 25 فبراير المقبل في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
وأشارت «قطر للسياحة» في بيان لها أمس، إلى أن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات أصبح منصةً عالمية حيوية للترويج لأفخم المجموعات والمعروضات التي تقدمها أكثر من 500 علامة تجارية عالمية رائدة في مجال الساعات والمجوهرات، بالإضافة إلى مشاركة المصممين المحليين، لافتة إلى أن الحدث السنوي الذي يترقبه عشاق المجوهرات والساعات الفاخرة في المنطقة يضم معرضًا فريدًا من نوعه للمشغولات والحِرف اليدوية الحصرية، ما يمنح الزوَّار الفرصة لاستكشاف أحدث الصيحات والتصاميم التي تقدمها أشهرُ العلامات التجارية في قطر والعالم. وكان قد عاد معرض الدوحة للمجوهرات والساعات بتنظيم النسخة الثامنة عشرة، خلال مايو الماضي، بمشاركة أكثر من 65 عارضًا، بما في ذلك 500 علامة تجارية عالمية مشهورة.
يذكرُ أنَّ الهيئة العامة للجمارك قد أعلنت بلوغ قيمة إجمالي المعروضات في هذه النسخة من المعرض، 18 مليارًا و528 مليونًا و63 ألفًا و748 ريالًا، تتضمن إجمالي المعروضات الواردة من خارج الدولة بنظام الإدخال المؤقت، بالإضافة إلى قيمة المعروضات من السوق المحلي. جدير بالذكر تتمثلُ مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خريطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها ومزاراتها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة.
وتتولَّى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي.
وتعملُ قطرُ للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.