بلدية الدوحة تشكِّل تاريخًا عريقًا من الإنجازات
استضافة العديد من الفعاليات والمناسبات المحلية والإقليمية والدولية
الدوحة الراية:
عبَّرَ سعادةُ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلديَّة، عن بالغِ اعتزازِه بمُناسبةِ مرورِ 60 عامًا على إنشاء بلدية الدوحة، والتي لها تاريخٌ عريقٌ وحافلٌ بالإنجازات المحليَّة والإقليمية والدولية بكافة المجالات منذ تأسيسها في الأوَّل من يناير عام 1963 باسم (بلدية قطر سابقًا).
وقال سعادةُ الوزير: إنَّ هذه المناسبة دافع لبلدية الدوحة وجميع العاملين فيها، لمواصلة العمل والمثابرة ومضاعفة الجهود المشتركة مع كافة القطاعات الحكومية وغير الحكومية، بما يكفل الارتقاء وتحسين منظومة الخدمات البلدية المتنوِّعة وتعزيز التنمية العُمرانيَّة.
وأشارَ سعادتُه إلى أنَّ مدينة الدوحة التي تُعدُّ واجهة الدولة وعاصمتها، كانت على مدار السنوات الماضية ومنذ تأسيسِها، محطةً هامةً لاستضافةِ العديدِ من الفعاليات والمناسبات المحلية والإقليمية والدولية، حيث تحتضن مدينة الدوحة مقر جائزة المدن العربية وهي إحدى مؤسسات منظمة المدن العربية وذلك منذ إنشاء الجائزة عام 1983م، كما تم اختيار مدينة الدوحة لتكون عاصمة الثقافة في العالم الإسلاميّ للعام 2021، لعراقة تاريخها وإرثها.
وقال سعادة الوزير: إنَّ الدور المحوري لمدينة الدوحة أهَّلها لنيل عضوية الشبكة العالميَّة لمدن التعلم من معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، بما عزز دورها الدولي كمدينة تدعم التعلم وأهدافه، كما تم اعتماد مدينة الدوحة من منظمة الصحة العالمية كمدينة صحية، وذلك ضمن المدن القطرية الثماني، لتصبح دولة قطر الأولى في الشرق الأوسط التي تنال جميع مدنها هذا اللقب من منظمة الصحة العالمية. فضلًا عن المعالم والمرافق الحيوية الموجودة بالمدينة سواء كانت اقتصادية، أو ثقافية أو غيرها من المشاريع الاستراتيجية. كما توجَّه سعادتُه بالشكر والامتنان لكافة مديري ومسؤولي البلدية الذين تعاقبوا على إدارتها منذ مرحلة التأسيس، حيث كانت لهم بصمات واضحة ومساهمات كبيرة في تطوُّر وازدهار مدينة الدوحة وما وصلت إليه في الوقت الراهن.