
ريو دي جانيرو – د ب أ:
أرسلت السلطات البرازيلية أكثر من 600 ضابط شرطة إضافي من شتى أنحاء البلاد إلى عاصمة البلاد للتعامل مع تداعيات الهجوم الذي شنه الأنصار المتطرفون للرئيس البرازيلي
السابق جاير بولسونارو على الكونجرس. وتم إرسال رجال الشرطة إلى القطاع الاتحادي في برازيليا من 15 ولاية مختلفة، حسبما أفادت صحيفة «فولها دي ساو باولو». واقتحم الآلاف من مثيري الشغب، الذين يرفضون تصديق أن بولسونارو اليميني المتطرف خسر الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مبنى البرلمان «الكونجرس» والمحكمة العليا والقصر الرئاسي الأحد. وبعد القبض على المئات من المشتبه بهم في إثارة الشغب، أخلت الشرطة البرازيلية مخيمًا احتجاجيًا أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في
برازيليا، الاثنين، واعتقلت حوالي 1500 شخص بشكل مؤقت. وبعد اندلاع أعمال العنف، أمرت المحكمة العليا في البرازيل بإخلاء مخيمات المتظاهرين، بما في ذلك مخيم كبير أمام مقر القيادة العامة
للجيش، في غضون 24 ساعة، ما أدى إلى بدء عملية موسعة للشرطة، حسبما ذكر الموقع الإخباري «جي 1». واحتج أنصار بولسونارو المتطرفون مرارًا بالفعل ضد فوز لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بعد الانتخابات التي أجريت العام الماضي ودعوا القوات المسلحة بالبلاد إلى تنفيذ انقلاب عسكري.