23 فريقًا تتنافس على بيرق بطولة «القلايل»
خالد المعاضيد: البطولة في تطور وتعزز انتشار الرياضات التراثية
محمد النعيمي: جميع لجان البطولة مستعدة فنيًا وإداريًا وإعلاميًا
الدوحة – قنا:
أعلنت اللجنةُ المُنظمةُ لبطولة القلايل للصيد التقليدي عن انطلاق نسختها الثانية عشرة لعام 2023 يوم 30 يناير الجاري، بمُشاركة 23 فريقًا، تتنافس على الفوز ببيرق البطولة التي تُقام في محمية «العريق» حتى 24 فبراير المُقبل. وقالَ السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المُنظمة للبطولة: إن بطولة هذا العام تُقام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، وبمُشاركة 23 فريقًا موزعين على 5 مجموعات، حيث ستكون انطلاقة البطولة يوم الاثنين 30 يناير الجاري، مع المجموعة الأولى التي تضم فرق: الريان، الشقب، شامان، حد الذيب، لجلعة، فيما تبدأ مُنافسات المجموعة الثانية التي تضم فرق: النخش، لفان، النخبة، السيلية، الحصين يوم الجمعة 3 فبراير المُقبل.
وأضاف المعاضيد: إن المجموعة الثالثة وتضم فرق: الجنوب، الجريان، مسيمير، دخان، والعسيلة، تبدأ مُنافساتها يوم الثلاثاء 7 فبراير، لتلحق بها المجموعة الرابعة في يوم 11 فبراير، وتتنافس فيها فرق اليوم التالي، حيث تشهد المُنافسة بين فرق: حالول، ذرب، العديد، العقلة، فيما تتنافس المجموعة الخامسة والتي تضم فرق: الظعاين، السد، سهيل، ذياب، يوم 15 فبراير، مُنوهًا بأن مُنافسات كل مجموعة تستمر 4 أيام، حيث تبدأ المُنافسة منذ لحظة الدخول إلى المحمية، على أن تُقامَ المجموعة المُتأهلة لنهائي البطولة يوم 21 والتي تُشارك فيها الفرقة المُتصدرة لكل مجموعة من المجموعات الخمس، وتستمر حتى 24 فبراير الذي يشهد تتويج الفائزين في نهائي البطولة.
تراث الصقارة والمقناص
وأوضحَ أن البطولة التي ترعاها المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» سنويًا، في تطور مُستمر بما يُحقق أهدافها في تعزيز تراث الصقارة والمقناص، حيث تحرص الكثير من الفرق على المُشاركة، ما يضطر اللجنة المُنظمة لإجراء قرعة سنوية لاختيار العدد المُتاح للمُنافسة داخل المحمية. وأضافَ: القلايل تستقطب سنويًا فرقًا جديدة، بل وأفرادًا جددًا في الفرق، ما يُساهم في تحقيق هدف البطولة في انتشار هذه الرياضة التراثية والمُحافظة عليها، مؤكدًا أن الإثارة والتشويق والاحترافية ستكون عنوان مُنافسات النسخة الثانية عشرة للبطولة. وأوضحَ أن النسخة الجديدة تؤكد احترافية أهل المقناص في قطر، حيث يرسخ تاريخ البطولة على مدى 12 عامًا حتى الآن مدى قدرة القناص القطري على المُغامرة وتأكيد حضوره في الصيد التقليدي، مُشيرًا إلى أن أعضاء اللجنة المُنظمة واللجان المُساندة يعملون بجد من أجل إخراج البطولة بالصورة التي تليق باسم وسمعة القلايل وتاريخها الطويل بين بطولات المقناص، لافتًا إلى أن الفرق المُشاركة أصبحت على دراية بالقوانين المُنظمة، وبالتالي ستتواصل القوانين التي تم وضعها في النسخة السابقة في البطولة، لتعزيز احترافية البطولة.
استعداد تام
من جهته، أكدَ السيد محمد بن نهار النعيمي، نائب رئيس اللجنة المُنظمة لبطولة القلايل، المُدير التنفيذي للبطولة، أن اللجان المُنظمة للقلايل على استعداد تام لانطلاق البطولة، من كافة النواحي الفنية والإدارية والمالية والإعلامية. وحول نظام البطولة، أوضح أنه يتعين على المُتسابقين صيد أكبر عدد من الطرائد وهي: الظبي، والحبارى والكروان، حيث تقوم اللجنة المُنظمة بتوفير هذه الطرائد، وذلك بإطلاقها ضمن حدود المساحة المُخصصة للمُسابقة، علمًا أن جميع الطرائد مُعلّمة بشرائح تحمل اسم بطولة القلايل، وتحسب علامات الطرائد حسب كل طريدة فيحصل الفريق الذي يصطاد الظبي على 80 نقطة، أما صيد الحبارى فيمنح الفريق 30 نقطة، فيما يحصل صائد الكروان على 25 نقطة. وأضافَ: يشترط على الفريق المُشارك توفير جميع لوازم المعيشة ووسائل الصيد المُعتمدة من قِبل اللجنة، وللفريق الحق في استخدام جميع أنواع الدواب للتنقل، بالإضافة إلى العديد من الشروط الفنية الأخرى التي تضعها اللجنة على مستوى مُنافسات «القلايل».
يُشار إلى أن الفريق صاحب المركز الأول سيحصل على جائزة مالية قدرها مليون ريال، ويحصل صاحب المركز الثاني على 700 ألف ريال، أما المركز الثالث فيفوز صاحبه ب 500 ألف ريال، كما يتم منح مبلغ 10 آلاف ريال لكل عضو مُشارك بفريق مُتأهل لنهائي البطولة، وكذلك مُكافأة قدرها 5 آلاف ريال لكل عضو مُشارك بفريق لم يتأهل للنهائي.