المحليات
في ختام اجتماع مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب

إعلان الدوحة يشيد برعاية قطر لذوي الإعاقة

قطر تتبنى رقمنة القاموس العربي للغة الصم

ترجمة لغة القرآن إلى لغة الصم عبر القاموس العربي

مواصلة مسيرة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030

رصد تقييم الخدمات المختلفة المقدمة لذوي الإعاقة

اعتماد الخطة الخمسية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب 2023 -2027

الدوحة- قنا:

أشادَ (إعلان الدوحة) الصادرُ عن الحدثِ رفيعِ المُستوى للدورة الثانية والأربعين من مجلسِ وزراء الشؤون الاجتماعيَّة العرب، حول (الأشخاص ذوي الإعاقة والفقر متعدد الأبعاد: مواصلة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 وما بعد)‏ بجهود دولة قطر في تنظيم بطولة كأس العام FIFA قطر 2022 لتكون الأكثر إدماجًا للأشخاص ذوي الإعاقة، والأكثر توفيرًا لفرص العمل للشباب العربي، في سياق الجهود المبذولة لخفض معدلات الفقر، منوهًا بمدونة أخلاقيَّات الأسرة، ومدونة عمل اختصاصيي العمل الاجتماعي، لدولة قطر، كنموذجين عربيين استرشاديين في هذا الشأن.
ورحَّب (إعلان الدوحة) الذي أطلق أمس خلال مؤتمر صحفي على هامش أعمال الدورة الثانية والأربعين من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بإعلان دولة قطر استضافتها القمة العالمية الرابعة للإعاقة لعام 2028.
وجدَّد الإعلان تأكيد مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب على ضرورة مواصلة مسيرة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، ووضع تطلّعات الشعوب العربية في الخطة التنموية العالمية الجديدة، إضافة لمواصلة الجهود إلى الارتقاء بأوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة، وصولًا لمبدأ المساواة في المواطنة بالدول العربية بمختلف ظروفها وتحدياتها، عن طريق توفير تكافؤ الفرص بالطرق المختلفة ودمجهم الكامل في المجتمع.
ونوَّه بأنَّه سيتم تعزيز العمل لرصد تقييم الخدمات المُختلفة المُقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، في إطارِ الجهود التي تمت، لتنفيذ خُطة التنمية المُستدامة 2030، من خلالِ تبادلِ الخبرات والتجاربِ الناجحةِ الرامية إلى الإدماج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة، وتنفيذ الاستراتيجيات والبرامج ذات الصلة.

 

  • سياسات اجتماعية واقتصادية لصالح ذوي الإعاقة والفقراء

  • تعزيز التنمية الريفية من خلال استثمارات جيدة

  • أنظمة متابعة وتقييم مرقمنة لجهود التنمية الاجتماعيَّة

  • تحديث ورقمنة القاموس العربي الإشاري للغة الصم

 

وشدَّدَ على ضرورةِ وضعِ سياسات اجتماعيَّة واقتصاديَّة لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة والفقراء، إضافة لمعالجة الثغرات التعليمية، وتوسيع نطاق حصولهم على التغطية والحماية الاجتماعية.

التنمية الريفية

 

ودعا الإعلان إلى تعزيز التنمية الريفية من خلال استثمارات جيدة في الهياكل الأساسية الاجتماعية، والاستثمار في الأطفال وضمان الأمن الغذائي، والعمل على التحول الرقمي وتضييق الفجوات الرقمية، لا سيما في الدول العربية الأقل نموًا بين المناطق الحضرية، والريفية وكافة فئات المجتمع.
كما أوصى الإعلانُ بتعزيز مبادرة الأمين العام لجامعة الدول العربية، «العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة»، بوصفها مبادرة رائدة متطورة تمكن من العمل اللائق، والاستفادة من الابتكارات والاختراعات التكنولوجية الحديثة، لتسهم بشكل فاعل في عيش الأشخاص ذوي الإعاقة باستقلالية.
وطالبَ بتمكين «المركز العربي لدارسات السياسات الاجتماعيَّة، والقضاء على الفقر في الدول العربية» – بوصفه آلية عربية فنية هامة، تدعم جهود الدول الأعضاء في هذين المجالين الهامين – والعمل على تزويده بالموارد المالية والبشرية اللازمة.
وأشارَ إعلان الدوحة إلى أنه سيتم اعتماد أنظمة متابعة وتقييم مرقمنة لجهود التنمية الاجتماعية على المستويَين الوطني والإقليمي، وتحديث ورقمنة القاموس العربي الإشاري للغة الصم، ليمثل أداة سهلة للتواصل بين الصم في كل الدول العربية، ويعزز من تبادل الخبرات الرائدة في هذا المجال، وليشكل أول قاموس متخصص يجمع لغات الصم في كل الدول العربية.

جهود الأردن

 

كما أوصى الإعلانُ بتعزيز جهود المملكة الأردنية الهاشمية، لتنظيم أعمال القمة العالمية للإعاقة 2025، والعمل على أن تكون مخرجاتها تشكل مدخلات هامة، تعزز من جهود دولة قطر لاستضافة القمة العالمية الرابعة للأشخاص ذوي الإعاقة عام 2028.
فيما يتعلق بالعمل التطوعي، دعا الإعلانُ إلى دعم تنفيذ الاستراتيجية العربية لتعزيز العمل التطوعي، التي أقرتها القمة العربية في دورتها (31) في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية 1 و2 نوفمبر 2022.
وشدَّدَ على ضرورة العمل على إعداد نموذج لمعايير العمل الاجتماعي الوطني، استرشادًا بالتجارب الاجتماعية الرائدة، في إطار تنفيذ الإطار الاستراتيجي الاسترشادي لمهنة العمل الاجتماعي 2023 -2027، الذي أقرته القمة العربية، في دورتها (31) في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، إضافة إلى مواصلة الجهود للتعافي من الأزمات الراهنة، على نحو أسرع وأكثر مراعاة للبيئة، من خلال تصميم حلول خضراء، كجزء من شبكة جديدة للأمان الاجتماعي في المنطقة العربية والعالم.
وبدورِه، أكَّد السيد غانم مبارك الكواري وكيل الوزارة المساعد بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة -خلال المؤتمر الصحفي- أنَّ نتائج الاجتماع سوف تقوم الدول بمتابعة آلية تنفيذها بما فيها من موضوعات تهم كافة الفئات المُجتمعية، لافتًا إلى أن إعلان الدوحة أخذ بعين الاعتبار أولويات المنطقة العربية وشعوبها.

القاموس العربي

 

وأعلنَ الكواري عن تبني دولة قطر رقمنة القاموس العربي للغة الصم، والعمل على ترجمة لغة القرآن إلى لغة الصم في إطار هذا القاموس القيم، ليكون مبادرة مهمة في المنطقة العربية بجانب دعم عدد من المشاريع الاجتماعية في الدول العربية الشقيقة.
ومن ناحيته، أكَّدَ السيد طارق النابلسي، مسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أن وزراء الشؤون الاجتماعية العرب توافقوا على العديد من الموضوعات المهمة الممثلة بوضع أولوية للعمل الاجتماعي العربي المشترك، وتصب بمصلحة الإنسان العربي، والعقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة لتحسين أوضاع هذه الفئة، إضافة لتوافقهم على التصنيف العربي للإعاقة ليمثل أول تصنيف متخصص إقليمي يدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لافتًا إلى أنهم رحبوا بمبادرة تخصيص يوم 10 أكتوبر للاحتفال بكبار السن، بجانب توافقهم على القانون العربي الاسترشادي لدعم حقوق كبار السن.

الخُطة الخمسية

 

وأشارَ النابلسي إلى أنَّه تم اعتماد الخُطة الخمسية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب 2023 -2027 والتي تضمنت التوجهات الاستراتيجية بمختلف مجالات التنمية والحماية الاجتماعية والموضوعات ذات الصلة بالأسرة والطفولة وكافة الموضوعات الاجتماعية، إضافة لموافقة مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب على عدد من المشاريع التنموية بالدول الأعضاء، إضافةً إلى أنه تم إقرار العديد من البرامج الخاصَّة بالأسرة والطفولة. وثمَّن الجهود المقدّرة لدولة قطر في تنظيم أعمال الدورة الثانية والأربعين من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X