أخبار عربية
بصفتها الوحدة الأساسية في المجتمع.. علياء آل ثاني:

الأسرة أساس السياسات الاجتماعية في قطر

جهود ومبادرات قطرية في مجال الأسرة

قطر تحضر لاستضافة مؤتمر دولي حول الأسرة العام القادم

الدوحة- قنا:

أكَّدت سعادةُ الشَّيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المُتحدة، أنَّ الأسرة بصفتها الوحدةَ الأساسيةَ في المُجتمع، تحظى باهتمامٍ كبيرٍ في السياسات الاجتماعية لدولة قطر سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي والدولي، مُشددة على أهمية السياسات الاجتماعية والاقتصادية ذات المنحى الأسري نظرًا لإسهامها الكبير في تحقيق تنمية اجتماعية شاملة ومُجدية ومُستدامة. جاء ذلك في كلمة مُسجلة لسعادتها وجهتها للدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، المُنعقد تحت عنوان «حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والفقر متعدد الأبعاد: مواصلة تنفيذ خُطة التنمية المستدامة 2030 وما بعد».

وأشارت إلى جهود دولة قطر ومُبادراتها في مجال الأسرة، ومنها استضافتها في العام 2004 مؤتمر الدوحة الدولي المعني بالأسرة الذي عُقد برعاية صاحبة السمو الشَّيخة موزا بنت ناصر والذي صدر عنه إعلان الدوحة حول الأسرة.

وأضافتْ سعادتُها: إنَّ الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المُتحدة بنيويورك تولى منذ ذلك الوقت مهمة تيسير المُشاورات غير الرسمية بشأن مشروع القرار المعني بإعلان السنة الدولية للأسرة الذي يُقدم سنويًا في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المُتحدة باسم مجموعة 77 والصين، مُشيرة إلى القرار الأخير في هذا الشأن الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المُتحدة في نوفمبر الماضي، والذي تم بموجبه إطلاق الأعمال التحضيرية للذكرى السنوية الثلاثين للسنة الدولية للأسرة والاحتفال بها. وقالت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني: «إن دولة قطر تعمل حاليًا بالتعاون مع إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المُتحدة للتحضير لاستضافة المؤتمر الدولي للاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين للسنة الدولية للأسرة في الدوحة في العام 2024، والذي من شأنه أن يُسهمَ في تعزيز مفهوم الأسرة وَفقًا لثقافتنا العربية والإسلامية التي تُقدس الروابط الأسرية». وأعربت سعادتُها بهذا الخصوص عن تقديرها لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة على جهودها في قيادة مشروع الأسرة العربية المُتماسكة بوصفها ضمانة المُجتمع القوي المُستدام النمو.

وثمَّنت في سياق كلمتها الجهودَ العربية في مجال الاهتمام بذوي الإعاقة، مُشيرة في هذا السياق إلى مسألة تعميم تطبيق التصنيف العربي الموحد للإعاقة الذي اعتمد في الدوحة في شهر يونيو الماضي ضمن أولويات هذا الاجتماع. وعبرت عن تطلعها لدعم أصحاب السعادة الوزراء، ومُشاركتهم في جهود دولة قطر لاستضافة القمة العالمية الرابعة للأشخاص ذوي الإعاقة التي ستُعقد بالدوحة في العام 2028، بالتعاون مع التحالف الدولي للإعاقة «والتي يمكن من خلالها تسليط الضوء على الإنجازات الإقليمية للمنطقة العربية في هذا الميدان الهام».

وأكَّدت سعادةُ الشَّيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، أنها ستواصل جهودها من خلال رئاستها للدورة 61 للجنة التنمية الاجتماعية بالأمم المُتحدة من أجل إضافة المزيد من القيمة للدور العربي في جهود التنمية المُستدامة على المستوى الدولي.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X