اخر الاخبار

الرئاسة الفلسطينية: استمرار جرائم الاحتلال سيزيد تدهور الأوضاع ويهدد استقرار المنطقة

رام الله – قنا 

حملت الرئاسة الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطير الذي وصلت إليه الأوضاع، بسبب جرائمها التي أسفرت عن 31 شهيدا خلال الشهر الجاري، محذرة حكومة الاحتلال من أن الاستمرار في هذا النهج سيؤدي إلى المزيد من التدهور، مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.
وأكدت الرئاسة، خلال اجتماع برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم، أن استمرار العمليات الاستيطانية الاستعمارية، وضم الأراضي، وهدم البيوت، والاعتقالات، وسياسات التطهير العرقي والفصل العنصري، واستباحة المقدسات الإسلامية والمسيحية والاقتحامات للمسجد الأقصى، هي التي أدت إلى تصعيد الأوضاع وإشعال المنطقة، مضيفة أن “هذه السياسات هي نتاج لتنصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي من الالتزام بتطبيق الاتفاقيات الموقعة وانتهاكها لقرارات الشرعية الدولية”.
ودعت المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية إلى إلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف أعمالها أحادية الجانب، الأمر الذي يشكل المدخل العملي لإعادة الاعتبار للمسار السياسي بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود العام 1967 بما فيها القدس الشرقية، مؤكدة تمسكها بقرارات الشرعة الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكدت الاستمرار في تطبيق القرارات التي اتخذتها في اجتماعها الخميس الماضي، مشيرة إلى أنها ستواصل العمل مع الجهات الدولية والعربية من أجل توفير الدعم والإسناد والحماية الدولية، وصولا لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة. كما شددت على أهمية الاستجابة العاجلة لدعوة الرئيس الفلسطيني للحوار الوطني الشامل من أجل تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الموقف السياسي، وتوحيده لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية والشعب الفلسطينيين.
كانت الرئاسة الفلسطينية أعلنت الخميس الماضي وقف التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، داعية جميع القوى لاجتماع طارئ للاتفاق على رؤية وطنية شاملة ووحدة الصف لمواجهة العدوان الإسرائيلي، وذلك ردا على اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين ومخيمها، ما أسفر عن استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 20 آخرين بجروح.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X