الراية لوّل… صفحة أسبوعيّة تصدر كل سبت وتستعرض أبرز ما نشرته الراية منذ انطلاق العدد الأوّل منها في 10 مايو 1979

منذ التحاقه بالأزهر والسوربون مرورًا بالوزارة والمعارضة
الراية تنشر صفحات مطوية من حياة طه حسين
حين تقدم للأزهر قال له أحد ممتحنيه «اقرأ يا أعمى سورة الكهف»
الدوحة – الراية :
تحت عنوان « ساعات مع طه حسين» نشرت [ بتاريخ 12 ديسمبر 1985، تقريرًا تناولَ فيه «كامل زهيري» جوانب غير معروفة من حياة الأديب طه حسين، مُستعرضًا مراحل حياته وأبرز المواقف التي تركت أثرًا كبيرًا في نفسه ومنها على سبيل المثال، كيف نسيه أخوه وأصحابه وهو صغير في القطار، وتركوه كـ «الشوال»، كذلك كيف ظل خائفًا أن يمد يده إلى الطعام ويبيت ليلته جائعًا عندما أولم له أحد الوزراء وليمة حافلة بالأطعمة بعد أن سافر في بعثته الباريسية في العشرينيات. وذكرَ الزهيري في الصفحات المطوية من حياة طه حسين أنه حين تقدم أول مرة للأزهر لأداء الامتحان قال له أحد مُمتحنيه «اقرأ يا أعمى سورة الكهف». كما تناولَ التقريرُ جوانب عديدة من حياته بين الأزهر والسوربون وبين عمادة كلية الآداب وعمادة الأدب، والوزارة والمُعارضة، بالإضافة إلى حرصه على الاهتمام بعلم الجغرافيا لما فيها من خرائط وخطوط، وكأنه نجا تمامًا من عاهته، حيث أخذ طه حسين على نفسه بالشدة في كل شيء، حتى تدرب على الأكل كما يأكل الناس بالشوكة والسكين.
723 مليون ريال قيمة مشاريع الكهرباء والماء سنويًا
في عددها الصادر بتاريخ 10 سبتمبر 1985، نشرت الراية تصريحات لسعادة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني وزير الكهرباء والماء آنذاك قال فيها إن مُعدل المصروفات السنوية التي أنفقتها الدولة على مشروعات الكهرباء والماء طوال السنوات الخمس الماضية بلغ 723 مليون ريال قطري للعام الواحد، لافتًا إلى أن الوزارة تمكنت من مواجهة الأحمال القصوى للكهرباء والزيادة التي تحدث في استهلاك المياه خلال موسم الصيف دون التعرض لأي مشاكل تُذكر، وأضافَ: إنه تم وضع شروط ومواصفات فنية وصحية ينبغي توافرها في صهاريج نقل المياه العذبة للمواطنين، وإنه سيتم إجراء كشف طبي على سائقي هذه التناكر ومنحهم شهادات بذلك تُجدد سنويًا للتأكد من خلوهم من الأمراض المُعدية.
أول قطري يعمل في طيران الخليج بباريس
في عددها الصادر بتاريخ 22 مايو 1985، نشرت الراية حوارًا أجرته مع يوسف أحمد درويش، أول قطري يعمل بطيران الخليج في باريس، والذي كان يشغل وظيفة مُدير محطة طيران الخليج هناك، حيث يتولى الإشراف على المكتب الجديد الذي افتتح هناك، وقال إن التسهيلات التي تُقدمها المحطة في باريس تتمثل في مُشرفة الخدمات الإدارية التي تستقبل المُسافرين وتكون عادة بجوار الطائرة وقت هبوطها وإقلاعها، وذلك لتلبية كل طلبات المُسافرين الذين يصلون إلى مطار شارل ديجول، كما أن مكتب الحجوزات موجود بالشانزليزيه رقم 1150117 ويمكن أن يصل إليه أي شخص بسهولة، لكي يتمكنَ من تأكيد الحجز أو عمل الحجوزات الجديدة، فضلًا عن أننا وفرنا عددًا من الموظفين الذين يتحدثون اللغة العربية تسهيلًا لكل خدمات المكتب، وأضاف قائلًا: ابتداءً من 14 يونيو 1985 ستكون هناك رحلة يومية إلى باريس، وعلى ضوء ذلك بدأنا في عمل كافة الترتيبات لتسهيل وصول المُضيفين من دولنا الخليجية.
مشروع لاستخدام المياه المالحة للزراعة
نشرت الراية بتاريخ 5 أغسطس 1985 خبرًا مفاده بدء إدارة البحوث الزراعية والمائية بالتعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة بتنفيذ مشروع استخدامات المياه المالحة للزراعة بدولة قطر، والذي يهدف إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية من تربة ومياه والوصول إلى وسائل أفضل لإدارة التربة والمياه المُلائمة للظروف المحلية.
كما يهدفُ المشروعُ إلى استخدام المياه المالحة التي تتراوح درجة ملوحتها ما بين ألفين إلى 10 آلاف جزء في المليون في أغراض الزراعة، ودراسة تأثير استخدام المياه ذات الملوحة العالية على التربة والمحاصيل ودراسة إمكانية زراعة الأصناف المُلائمة للملوحة ودراسة طرق الري المُختلفة وتأثير كميات مياه الري وفترات عمليات الري على المحصول والتربة. ويهدفُ المشروعُ كذلك إلى دراسة أثر التسميد وعلاقته بالملوحة مع وضع مُقننات الري الصحيحة، خاصة فيما يتعلق بالمياه ذات الملوحة العالية تحقيقًا لإنتاج أوفر وبطرق علمية حديثة.
تخريج سرية ابن خلدون بمعهد تدريب الشرطة
نشرت الراية بتاريخ 10 أكتوبر 1985 خبرًا مفاده احتفال معهد تدريب الشرطة بتخريج سرية ابن خلدون الخامسة لأفراد الشرطة المُستجدين والذين يبلغ عددهم 73 خريجًا، وقد تلقى الخريجون دراسات نظرية وعملية في مجالات علوم الشرطة لمدة أربعة أشهر.
وقامَ المقدم محمد عبدالعزيز الخاطر نائبًا عن سعادة نائب قائد الشرطة آنذاك بتخريج السرية، كما قام بتوزيع الجوائز على المُتفوقين وهم: شرطي خالد أحمد مقبل الذي فاز بالمركز الأول، والشرطي حسن محمد إسماعيل الذي حصل على درع التفوق العسكري، وحصل الرقيب جمال جعفر عطا الله على كأس التفوق الرياضي.
كاريكاتير منتصف الثمانينيات ينتقد القيادة المتهورة
بتاريخ 10 ديسمبر 1985 نشرت الراية رسمًا كاريكاتيريًا يتناولُ ظاهرة القيادة بسرعة وما تستدعيها من فرض ضوابط للحد منها.
542 مليون ريال مبيعات الأسمدة الكيماوية
بتاريخ 30 نوفمبر 1985 نشرت الراية خبرًا جاء فيه أن شركة قطر للأسمدة الكيماوية حققت أرقامًا قياسية تفوق أرقام التصميم، وأعطت مؤشرات الصيانة الوقائية واستهلاك الطاقة وإنتاجية العمل نتائج مُتميزة، حيث ارتفعت مبيعاتها في العام 1984 إلى 542.2 مليون ريال قطري بزيادة تبلغ نسبتها 31 في المئة عن عام 1983، كما بلغت أرباح التشغيل 262 مليون ريال مُقابل 121 مليون ريال في عام 1983 أيضًا. وبلغ إنتاج الشركة من الأمونيال 632 ألف طن ومن اليوريا 734 ألف طن في العام 1984 مُتجاوزًا الأرقام القياسية المُسجلة خلال الأعوام السابقة بزيادة قدرها 46 ألف طن للأمونيا و49 ألف طن من اليوريا.