حلول للحد من التعديات على البر
تشكيل لجنة مشتركة لمراقبة المناطق البرية
تطبيق إلكتروني يوفر خدمة استقبال صور وفيديوهات التعديات
تسوير الروض والسماح بدخولها مشيًا على الأقدام
تركيب كاميرات مراقبة تعمل بالطاقة الشمسية
وقف المقناص و«دعو الطير» خلال نزول الأمطار
غرامة مالية 20 ألف ريال مع حجز المركبات المستخدمة في المخالفات

الدوحة – حسين أبوندا:
اقترحَ المُشاركون في استطلاع الراية الإلكتروني العديدَ من الحلول التي تُساهم في وقف التعديات على البر ودهس الروض وردع المُخالفين، أهمها تشكيل لجنة خاصة بمُراقبة المناطق البرية تتضمن عدة جهات بالدولة، والقيام بتسوير الروض بعد سقوط الأمطار والسماح للزوار بدخولها مشيًا على الأقدام، وتركيب كاميرات مُراقبة تعمل بالطاقة الشمسية في جميع الروض بالإضافة إلى تغليظ العقوبات لتصل إلى غرامة مالية لا تقل عن 20 ألف ريال مع حجز المركبات، مُقترحين على وزارة البيئة والتغير المناخي إنشاء تطبيق إلكتروني يتضمن خيار تصوير المُخالفة وإرسالها لتسهيل عملية الإبلاغ والرصد من قِبل الجمهور ومنع مُمارسة هواية المقناص بعد سقوط الأمطار.
وأكدوا أن نشر الوعي البيئي بين أفراد المُجتمع وخاصة طلبة المدارس يُساهم بشكل مُباشر في الحفاظ على البيئة والحد من ظاهرة ترك القمامة في الروض، خاصة أن البيئة هي إحدى الركائز الأساسية لرؤية قطر 2030 التي تحتاج من جميع الجهات العمل بصورة جادة لخلق مُجتمع حريص على بيئته ويُحافظ على مكوناتها ويمنع الإضرار بها، مُعتبرين أن آلية تنفيذ العقوبات التي تُحددها الجهة المعنية تستدعي وضع تعديلات تضمن إقرارها كما طالبوا بضرورة رفع أعداد الدوريات البيئية في ظل انخفاض أعدادها مُقارنة بالسنوات الماضية.
حملات التوعية
وعبّرت د. هيا المعضادي عن امتنانها لحرص جريدة الراية على طرح هذه القضية واهتمامها باستطلاع آراء الجمهور، مؤكدة أن حل هذه الظاهرة يكمن في تفعيل القوانين البيئية وتغليظ العقوبات، خاصة أن الحفاظ على البيئة من الركائز الأساسية لرؤية قطر 2030.
وأشارَ ناصر خليفة إلى أن الحل يكمن في تركيب كاميرات مُراقبة تعمل على الطاقة الشمسية في جميع الروض، فيما قال صاحب حساب، @ABKqat : إن وقف ظاهرة دهس الروض يتطلب تركيب حواجز حولها وتغليظ العقوبات المالية وحجز المركبات والأشخاص في حال التكرار، داعيًا إلى زيادة عدد المُفتشين وتسهيل عملية الإبلاغ والرصد من قِبل المواطنين للمُخالفات بوجود رقم موحد لإرسال البلاغات المُدعمة بالصور.
ودعا علي الشمري الجهة المعنية إلى منح حافز على عدد المُخالفات للمُفتشين لحين فرض النظام بقوة وسرعة، لأن هذه المُخالفة موسمية، مُقترحًا تركيب لوحات تحذيرية وإرشادية يوضح عليها أرقام تواصل.
ونشرَ محمد الخلف تغريدةً طالب فيها الجهة المعنية بزيادة عدد المُراقبين البيئيين ورفع قيمة المُخالفات، فيما طالب صاحب حساب،@Walid_Sakr بإطلاق حملة توعوية في جميع وسائل التواصل الاجتماعي لرفع الوعي وتنمية الرقابة الذاتية لدى الجمهور بدلًا من تغليظ العقوبة، كما أكد صاحب حساب، fo0oxy أن التوعية والمُخالفات هي الحل للحد من ظاهرة دهس الروض، فيما دعا صاحب حساب q6r_00974 إلى إلزام المُعتدي بدفع غرامة مالية تُقدر ب 20 ألف ريال، مع ضرورة أن تتضمن المناهج الدراسية دروسًا تُعزز من ثقافة احترام البيئة لدى النشء.
واقترح صاحب حساب، amro.alkharusi على الجهة المعنية بزيادة قيمة الغرامة المالية، وتسوير الروض ونشر الثقافة بين أفراد المُجتمع حول أهمية البيئة، داعيًا إلى تكثيف الدوريات البيئية في الروض التي تشهد نسبة إقبال كبيرة من الزوار.
وأكد صاحب حساب a.salehaljaber65 أن مُخالفات الجهات المعنية هشة في حق المُخالفين سواء التي تصدر في الشركات أو الأفراد، فيما دعا صاحب حساب، falsowaidi88 إلى مواصلة الحملات التوعوية الموجهة للجمهور من خلال رسائل (SMS) لتعريفهم بأهمية الحفاظ على البيئة وعدم دهس الروض، فيما دعا صاحب حساب 974.jas الجهة المعنية إلى التعاون مع وزارة الداخلية لمنح الجمهور فرصةً لرصد المُخالفين وإرسال الصور عبر خدمة مطراش 2.
وبدوره تساءل صاحب حساب، jassim_i عن الأسباب وراء تراجع عدد الدوريات البيئية مُقارنة بالسنوات الماضية، فيما اقترح صاحب حساب، banuali العمل على زيادة عدد الدوريات البيئية في المناطق البرية خلال موسم سقوط الأمطار وتغليظ العقوبات على المُخالفين. وأوضح صاحب حساب، muhannadi852 أن تسوير الروض ومنع دخول السيارات يُساهم بشكل مُباشر في الحفاظ على أماكن ظهور الفقع، مُعتبرًا أن الحل للحد من هذه الظاهرة يتطلب رفع قيمة الغرامة المالية إلى 50 ألف ريال.
ومن جانبه أكد صاحب حساب، m6_qtr26 أنه يلاحظ أن المُتسبب في تخريب الروض هم السائقون المنزليون الذين يطلب منهم الدخول إلى الروض من قِبل أفراد الأسرة بالإضافة إلى المُراهقين الذين لا يعون أهميتها.
عقوبات رادعة
واقترح صاحب حساب، mo_hamed9290 وضع حواجز مؤقتة وقت نزول الأمطار وتركيب عدد من اللوحات التي تتضمن تعليمات تُبيّن عدم قانونية دخول الروض، فيما دعا صاحب حساب، m1979__ إلى سجن المُخالفين 6 أشهر ومُصادرة مركباتهم، أما صاحب حساب، officialmasry فدعا إلى تشكيل لجنة خاصة بالرقابة بالمناطق البرية تُشارك بها عدة جهات بالدولة.
تفعيل قوانين حماية الروض واعتبارها محميات طبيعية
إلزام فرق الإنقاذ التطوعية بعدم سحب المركبات العالقة في الروض
عقوبة التشغيل الاجتماعي تردع المخالفين
وبدورها قالت سمر أحمد: لا حل سوى العقوبات للحدّ من هذه الظاهرة، فيما أوضح صاحب حساب، Benladen GT أن تفريغ الدوريات البيئية لمُراقبة الروض بعد سقوط الأمطار يُساهم بشكل مُباشر في ردع المُخالفين، مُقترحًا نشر الجهة المعنية أسماء المُخالفين للحد من هذه الظاهرة التي تضر بالبيئة ومُكوناتها. وأكدت صاحبة حساب، Ahlam Bens أن نشر الوعي البيئي يُعزز من ثقافة الجمهور نحو بيئتهم ومعرفة مدى أهميتها، مُقترحة زيادة عدد اللافتات التحذيرية وتكثيف دوريات المُراقبة البيئية وفرض عقوبات صارمة على المُخالفين.
كاميرات مراقبة
وأكدَ صاحب حساب safari_qatar_ أن وضع لافتات تحث الزوار على منع دخول الروض بالمركبات يحد من ظاهرة تخريبها، فيما دعا صاحب حساب، majedalnaimi إلى ضرورة نشر الوعي وتثقيف المُجتمع وطلبة المدارس بأهمية الحفاظ على البيئة، كما دعا صاحب حساب ،steel_upvc_design_qa إلى التوسع في نشر الثقافة البيئية بين أفراد المُجتمع ومن ثم تطبيق المُخالفات والعقوبات. واقترحَ صاحب حساب، 7g9 إنشاء تطبيق إلكتروني خاص بوزارة البيئة والتغير المناخي، يتضمن خيار تصوير المُخالفة وإرسالها عبر التطبيق، فيما أكد صاحب حساب،m.s.m.alkuwari أنه أبلغ في إحدى المرات الجهات المعنية عن مُخالفات تخريب للروض وقت سقوط الأمطار ولكنها لم تتخذ أي إجراء. واقترح صاحب حساب، s3dalshamari تطبيق عقوبة التشغيل الاجتماعي على المُخالفين، خاصة أنها الحل الأمثل لتعزيز ثقافته البيئية، فيما اقترح صاحب حساب aaalkuwariaaa على الجهة المعنية إصدار قرار يقضي بوقف ممارسة هواية المقناص و»دعو الطير» نهائيًا خلال موعد نزول الأمطار، خاصة أن البعض يبقي ناظريه على طيره ويلحق به بمركبته ولا يلتفت لوجود روض ومُسطحات في طريقه.
تكثيف الدوريات
وأوضحَ صاحب حساب، h.alrabban أن تكثيف الدوريات البيئية في موسم الأمطار هو الحل الأمثل للحد من هذه الظاهرة مع فرض عقوبة صارمة على المُخالفين من ضمنها سحب مركبته لمدة عام مع إلزامه بتسديد غرامة مالية كبيرة، كما شدد على أهمية تكثيف الحملات التوعوية لتعريف الموطن والمُقيم بالقوانين والأحكام، كما دعا الجهة المعنية إلى مُطالبة فرق الإنقاذ التطوعية بعدم سحب المركبات العالقة في الروضة.
ودعت صاحبة حساب، um_hassan190 إلى مُخالفة كل من يتعدى على الروض دون استثناء، كما دعا صاحب حساب، angel.jr5 إلى نشر الوعي البيئي ومحاولة حث المواطنين على الحفاظ على البيئة وتعريفهم بمدى أهميتها، مع العمل على وضع لافتات تحذيرية ومُحاولة تكثيف دوريات المُراقبة وفرض عقوبات صارمة على المُخالفين. وأشارَ أمجد علي إلى أن الحل يكمن في وضع لافتات على مداخل الروض بالإضافة إلى توعية المُجتمع، فيما أشار حذيفة الكفاح إلى أن التسييج يمنع استباحة الروض، فيما أوضح كرم حسن أن تعريف الجمهور بمخاطر دهس الروض عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ووضع لافتات وتفعيل قوانين حماية الروض واعتبارها محميات طبيعية وتغليظ العقوبات للمُخالفين، جميعها حلول تُساهم في الحد من الظاهرة.