كتاب الراية

من الواقع.. أرباح أموال المساهمين المجمدة

تقوم بعض الشركات بنشر قائمة بأسماء المساهمين الذين لم يتسلموا أرباح أموالهم

كتبتُ عدةَ مرَّات، في مقالات سابقة، في هذه الزاوية، حولَ وجودِ أموال للمُساهمين في الشركات المُساهمة العامة القطرية، والمدرجة أسهمُها في بورصة قطر، ناتجة عن أرباح هذه الأسهم!.

وتظلُ هذه الأرباحُ مُجمدةً لفترات زمنيَّة طويلة، في حسابات الشركة، دون أن يتحرك المُساهم نفسه، أو أقرباؤه، أو ورثته لتسلُّم هذه الأرباح.

وتقومُ بعضُ الشركات في بعض الأحيان، بنشر قائمة بأسماء المُساهمين الذين لم يتسلموا أرباح أموالهم، سواء من خلال النشر في الصحف، وهذا أصبح نادرًا الآن، أو النشر من خلال مواقع هذه الشركات على صفحتها على شبكة الإنترنت، وهذه أيضًا أصبحت من النادر رؤيتها على صفحات الشركات، لجهل الكثيرين من المُساهمين بعنوان اسم الصفحة على مواقع النت.

وكان من المفترض وجود آلية واضحة، وسهلة، وسريعة، في تصفية وتحويل أي أرباح عالقة لدى هذه الشركات، خصوصًا مع توافر وسائل الاتصال السريعة، ووجود قانون العنوان الوطني، الذي سهل الاتصال والوصول لأي مواطن أو مُقيم أو مُساهم بكل يُسر في هذه الشركات.

كما يمكن عمل دراسة أو بحث تقوم به الجهة ذات العلاقة مثل بورصة قطر أو وزارة التجارة والصناعة أو مصرف قطر المركزي، حول أسباب امتناع أو نسيان أو إهمال بعض المُساهمين تسلُّم أرباحهم من هذه الشركات، وعدم تركها تتجمَّد في حسابات الشركة، لفترة طويلة من الزمن، ثم وضع آلية سهلة وواضحة للوصول للمُساهم وتحويل أرباحه لحسابه الشخصي في البنك الخاص به أو بورثته مثلًا.

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X