المحليات
طلبة الماجستير والدكتوراه المستجدون بجامعة قطر لـ الراية :

الدراسات العليا توفر خيارات وظيفية أفضل للخريجين

محمد أبو غزالة: صقل قدراتي العلمية لسوق العمل

عبد الله السليطي: اكتساب المهارات البحثية والتدريبية

جاسم لاري : تعزيز الخبرات العلمية لخدمة الوطن

م. ضافي المري : تطوير المسار الوظيفي

نورة السهلاوي : مجالات وظيفية تتطلب تخصصًا دقيقًا

دعم القدرات الوظيفية والمعارف الأكاديمية والعملية

الدوحة – محروس رسلان:

أكدَ عددٌ من طلبة الدراسات العُليا المُستجدين بجامعة قطر أن استكمال الدراسات العُليا يجعل هناك فرصًا وظيفية أفضل وخيارات أكثر تنوعًا أمام الخريج الراغب في التوظيف، لافتين إلى أن سعي الفرد لاستكمال الدراسات العُليا بهدف تطوير قدراته أمر مطلوب، لأن سوق العمل حاليًا أصبح مملوءًا بالخريجين من حملة البكالوريوس. وقالوا في تصريحات خاصة لـ الراية : إن استكمال الدراسات العُليا، يفيد الإنسان من ناحية تطوير قدراته الوظيفية ومعارفه في مجال العمل من جهة، ومن ناحية العمل الأكاديمي والتدريس في مجال التخصص من جهة أخرى، لافتين إلى أن استكمال الدراسات العُليا بجامعة قطر يأتي من منطلق مواصلة الدراسة بجامعة وطنية مرموقة ذات تصنيف عالمي مُرتفع، ستشجع الطلبة على البحث العلمي، ومن ثم تضيف لمُنتسبيها كثيرًا من المعارف والمهارات والخبرات التدريبية خاصة في المجالات العلمية.

وأكدوا أن أبرز الدوافع لاستكمال الدراسات العُليا هي سعي المواطن القطري إلى تطوير الذات من أجل التطوير الوظيفي ومن أجل المُساهمة في تطوير الوطن بعد التسلح بكافة أدوات المعرفة والمهارة والتخطيط العلمي.

وأوضحوا أن بعض المجالات الوظيفية تتطلب من الشخص تطوير قدراته العلمية في مجال العمل من خلال استكمال الدراسات العُليا في التخصص المُناسب، مؤكدين أن استكمال الدراسات العُليا يضيف كثيرًا للموظف في مجال عمله ويجعله أكثر تميزًا وأقدر على الإضافة والإثراء.

ونصحوا الطلبة القطريين باستكمال الدراسات العُليا لأن البكالوريوس هو أقل ما يمكن أن يحصل عليه المواطن القطري من الشهادات، لأن الدولة وفرت كافة الوسائل والسبل أمام المواطن لاستكمال تعليمه والوصول إلى أعلى الدرجات العلمية، وهو ما يجب أن يقابل بالاهتمام من المواطن، وذلك بأن يشحذ طموحه لبلوغ أعلى الدرجات العلمية وألا يكتفي بالبكالوريوس.

وشددوا على أن اللقاء التعريفي الذي نظمه مكتب الدراسات العُليا بالجامعة أمس الأول كان مثمرًا ومُفيدًا للطلاب، حيث تعرفوا خلاله على السياسات الجامعية وآليات المشاركة في الأبحاث.

سوق العمل

في البداية، أكد محمد أحمد أبو غزالة، طالب مستجد، ماجستير تخصص كمبيوتر، أنه سعى لاستكمال الدراسات العُليا بهدف تطوير قدراته لأن سوق العمل حاليًا أصبح مليئًا بالخريجين من حملة البكالوريوس، وبالتالي استكمال الدراسات العليا يجعل هناك فرصًا وظيفية أفضل وخيارات أكثر تنوعًا أمام الخريج الراغب في التوظيف. وقال: أنا خريج بكالوريوس من جامعة قطر بامتياز وقدمت على ماجستير بهدف استكمال الدراسات العُليا.

ونوهَ بأن ميزة استكمال الدراسات العليا أنها تمنح الخريج خيارين، الجانب العلمي الوظيفي بالشركات، والجانب الأكاديمي لو رغب الحاصل على الماجستير في الدخول في حقل التدريس أو إكمال الدكتوراه.

وأوضحَ أن اللقاء التعريفي الذي نظمه مكتب الدراسات العليا بالجامعة أمس الأول كان مثمرًا ومفيدًا للطلاب، حيث تعرفوا خلاله على السياسات الجامعية وآليات المُشاركة في الأبحاث.

الخبرات البحثية

من جهته أكد عبد الله السليطي، طالب مُستجد دراسات عليا في دكتوراه الهندسة بجامعة قطر تخصص إدارة هندسية، أن استكمال الدراسات العليا بجامعة قطر يأتي من منطلق مواصلة الدراسة بجامعة وطنية مرموقة ذات تصنيف عالمي مُرتفع ستشجع الطلبة على البحث العلمي، ومن ثم تضيف لمنتسبيها كثيرًا من المعارف والمهارات والخبرات التدريبية خاصة في المجالات العلمية.

وقال: أبرز الدوافع لاستكمال الدراسات العُليا هي سعي المواطن القطري إلى تطوير الذات من أجل التطوير الوظيفي ومن أجل المُساهمة في تطوير الوطن بعد التسلح بكافة أدوات المعرفة والمهارة والتخطيط العلمي.

إلى ذلك أكد جاسم لاري طالب الدراسات العُليا بكلية الآداب والعلوم تخصص ماجستير في العلوم البيئية والبيولوجية، أن أبرز الأسباب والدوافع وراء قراره باستكمال الدراسات العليا يرجع إلى شغف المعرفة والتعمق في المجال العلمي ولخدمة الوطن وتفعيلًا للتوجيه الإلهي «اقرأ» الذي يُعد قاعدة أساسية لبناء ديننا الإسلامي الحنيف على العلم.

وقال: أعتقد أن المسار الوظيفي يكون أفضل لطلبة الدراسات العُليا، كما أن الخيارات تكون أمامهم أكبر مُقارنة بطلبة البكالوريوس، لافتًا إلى أن زيادة المعلومات والخبرات والمهارات لدى الموظف من خلال الدراسات العليا سيترتب عليها بالضرورة زيادة العطاء وزيادة النفع. ونصح الطلبة القطريين باستكمال الدراسات العليا لأن البكالوريوس هو أقل ما يمكن أن يحصل عليه المواطن القطري من الشهادات لأن الدولة وفرت كافة الوسائل والسبل أمام المواطن لاستكمال تعليمه والوصول إلى أعلى الدرجات العلمية، وهو ما يجب أن يقابل بالاهتمام من المواطن وذلك بأن يشحذ طموحه لبلوغ أعلى الدرجات العلمية وألا يكتفي بالبكالوريوس.

تطوير وظيفي

واعتبر المُهندس ضافي المري طالب دراسات عليا دكتوراه هندسة مدنية، أن قطاع العمل الذي يعمل به وهو القطاع الصحي بحاجة إلى نوع من الإدارة الهندسية لإدارة المستشفيات والمراكز الصحية فنيًا خاصة بعد جائحة كورونا. وقالَ: هناك إدارة للمستشفيات موجودة ولكني أتكلم عن الإدارة الهندسية للمستشفيات، لأن المهندس يقع على عاتقه 90% من المهام التشغيلية للمُستشفيات، وذلك لأن المسؤولية وحجم العمل كبيران جدًا. وأضافَ: هذا كان الدافع أمامي لاستكمال الدراسات العُليا والحصول على درجة الدكتوراه في الإدارة الهندسية، وذلك حتى تعود مكتسباتي العلمية بالنفع على المؤسسات التي اضطلع بمهام استراتيجية فيها. وذهب إلى أن الدراسات العُليا لها دور في تطوير المسار الوظيفي وتطوير العمل بالمؤسسات من واقع المعرفة والمهارة والخبرة، الأمر الذي يُعزز تطوير آلية العمل والخدمات الفنية التي تقوم عيلها بنية العمل الصحي.

التخصص الدقيق

من جهتها أكدت نورة السهلاوي، طالبة الدراسات العليا في كلية الآداب والعلوم، ماجستير الإحصاء التطبيقية، أن الشغف وراء التخصص النوعي في الإحصاء هو كلمة السر، وراء قرار استكمال الدراسات العليا. وقالتَ: تخصصي بالبكالوريوس كان عامًا أكثر لذا رغبت بالتخصص بشكل دقيق في مجال الإحصاء التطبيقية والتي تساعدني علميًا ومهاريًا بشكل أكبر، وأوضحت أن بعض المجالات الوظيفية تتطلب من الشخص تطوير قدراته العلمية في مجال العمل من خلال استكمال الدراسات العليا في التخصص المناسب، مؤكدة أن استكمال الدراسات العليا يضيف كثيرًا للموظف في مجال عمله ويجعله أكثر تميزًا وأقدر على الإضافة والإثراء. وقالت: بالنسبة لي قررت استكمال الدراسات العُليا في تخصص الإحصاء التطبيقية من أجل الارتقاء في المجال الوظيفي ولفتح مجالات أخرى، مؤكدة أن فرص طلبة الدراسات العليا تكون أفضل في سوق العمل مقارنة بطلبة البكالوريوس، الأمر الذي يُعد دافعًا قويًا لاستكمال الدراسات العُليا.

ونوهت بأن اللقاء التعريفي الذي عُقد بالجامعة من خلال مكتب الدراسات العليا كان مثريًا وأعطى الطلبة معلومات أكثر هم بحاجة إليها قبل الانخراط في الدراسة لا سيما الإلمام بالسيارات الجامعية والتعريف بالمرافق والعناصر المُفيدة للطلاب خلال الدراسات العُليا.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X