الإقلاع عن التدخين يقلل خطر الإصابة بالسرطان

الدوحة  الراية:

 أكد الدكتور عبدالحميد الخنجي -رئيس قسم المعافاة لمجال المجتمع في إدارة الصحة والمعافاة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية- أن الامتناع التام عن التدخين يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة، في غضون خمس سنوات حيث إن تدخين السجائر مسؤول عن حوالي 90% من حالات سرطان الرئة.

وقال الدكتور الخنجي: إن الإقلاع عن التدخين يحد من خطر الإصابة بسرطانات أخرى كسرطان الرأس والرقبة والمريء والبنكرياس والمثانة، وأشار إلى أن الإقلاع عن التدخين يقلل من خطر القرحة الهضمية ويزيد من معدل التئام القرحة في حال تطورها، لافتًا إلى أنه لوحظ زيادة نسبة الإصابة بمرض هشاشة العظام لدى المُدخنين من الذكور، والإصابة بكسور الورك لدى النساء المُدخنات، كما أن الإقلاع عن التدخين يُساعد على تحسين النمط الصحي والسلوكي للمدخنين، ويُجدد القدرة على ممارسة الرياضة لفترات طويلة ويؤدي لتحسين النمط الغذائي والتخلص من اضطرابات النوم؛ كما أنّ المُحيطين بالمُدخن كعائلته وأصحابه يتم حمايتهم من آثار التدخين السلبي حيث إنّ تأثيره يقارب تأثيره على المدخن نفسه.

وأضاف: إن المدخنين الذين يتوقفون عن التدخين أقل عرضة للإصابة بأمراض مرتبطة بالتبغ، بما في ذلك أمراض القلب التاجية والسرطان وأمراض الرئة، كما يستفيد المدخنون أيضًا من الإقلاع عن التدخين حتى بعد الإصابة بأمراض مُرتبطة بالتدخين، مثل مرض القلب التاجي أو مرض الانسداد الرئوي المُزمن. وقال الدكتور الخنجي: إن العديد من المُدخنين الذين يعانون من السعال المزمن والبلغم، يلاحظون حدوث تحسن في هذه الأعراض خلال العام الأول بعد التوقف عن التدخين.