لماذا؟ …. اختلاف أسعار الأدوية واختفاء بعضها من السوق المحلي
مطلوب مقارنة الأسعار في الداخل والخارج وضبطها

لماذا أسعار الأدوية في السوق المحلي أعلى من غيرها في الدول الأخرى، نجد أن هناك فرقًا شاسعًا بين أسعارها في الصيدليات المحلية والأخرى الخارجية، وبالذات بعض أدوية الأمراض المُزمنة كداء السكري، والتي لا تصرف من قبل وزارة الصحة العامة، ويكتبها الأطباء كونها من أحدث الأدوية.
على سبيل المثال وليس الحصر:
حقنة داء السكري الأسبوعية اختفت فجأة من السوق المحلي بينما هي متوافرة في الدول الأخرى بسعر مئة دولار (100$)، بينما كانت تباع في السوق المحلي بسبعمائة (700) ريال!
حتى هذه الحقنة اختفت من السوق المحلي، وبدأ مستخدموها يتساءلون عن سبب اختفائها، رغم توافرها في الأسواق الخارجية.
يكتبها الطبيب المعالج للمريض كونها من أحدث العلاجات لداء السكري، وتجنب المريض عناء الحقن اليومية، وتقيه كذلك من المضاعفات الصحية الناتجة عن المرض على المدى الطويل.
لماذا التلاعب بأسعار الأدوية الضرورية للمرضى؟ والصحة أثمن ما يمتلكه الإنسان في الحياة.
لماذا لا تتولى الجهة المسؤولة عن الرقابة الدوائية مقارنة الأسعار في الداخل والخارج لضبط الأسعار؟
حقيقة يجب أن لا تغيب عن الأذهان، وهي أن داء السكري من الأمراض المزمنة والمنتشرة في العالم، ومرضاه من مختلف الفئات العمرية، أطفال وشباب وكبار لذا يحتاج لتوعية مُجتمعية مكثفة تساعد على اكتشافه مبكرًا للحد من انتشاره الآخذ في التزايد، والذي بات يشكل تحديًا لوزارات الصحة في العالم وفي دول المنطقة كذلك رغم الجهود التي تبذل في هذا الجانب الصحي المُهم.