الدولي الإسلامي ينمي المهارات المصرفية للطلاب
د. الشيبي: نواصل نهجنا في دعم التعليم والابتكار

الدوحة – الراية :
استقبلَ الدولي الإسلامي على دفعتين طلبةً من أكاديمية قطر في إطار تنفيذ الطلبة يومًا مهنيًا في المقر الرئيسي للبنك، تعرفوا خلاله على مُختلف الجوانب المُتعلقة بالصيرفة الإسلامية وبالعمل المصرفي والخدمات والمُنتجات التي يُقدمها الدولي الإسلامي.
وتأتي استضافة الدولي الإسلامي للطلبة كجزء من استراتيجية البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية، التي تشمل الكثير من الأنشطة، مع اهتمام بالتعليم لما له من آثار إيجابية تشمل مُختلف أوجه التنمية.
وحرصَ سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الدولي الإسلامي على اللقاء بالطلبة في تأكيد على الأهمية التي يوليها البنك لدوره في خدمة المُجتمع وتفعيل هذا الدور ليُركز على كل ما يُقدم قيمةً مُضافةً للمُجتمع القطري.
كما التقى الدكتور عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للبنك بالطلبة، حيث رحب بهم، وأشار إلى أن أكاديمية قطر مؤسسة تعليمية مرموقة لها أيادٍ بيضاء على الكثير من أبنائنا الطلبة، حيث تمدهم بالمعارف المختلفة وفق معايير أكاديمية عالية وتؤهلهم لمتابعة دراستهم الجامعية باختصاصات مختلفة ليخدموا وطنهم على أفضل وجه ممكن. وحضرَ اللقاءَ مع الطلبة السيد جمال عبد الله الجمال نائب الرئيس التنفيذي، والسيد عمر عبد العزيز المير رئيس قطاع تطوير الأعمال والقنوات البديلة.
وعبّر د. الشيبي في حديثه مع الطلبة عن التمنيات لهم بتحقيق طموحاتهم الدراسية التي تحتاج إلى تعاون مع أساتذتهم وإلى بذل جهود كبيرة في التعلّم سواء ما يتعلق منه بالجانب النظري أو العملي، حيث إن تركيز الطلبة في دراستهم ما قبل الجامعية تفتح لهم آفاقًا واسعة وخيارات كثيرة وتُساعدهم على اختيار ما يُناسب توجهاتهم وتفضيلاتهم الدراسية والمهنية المُستقبلية. كما قدّم الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي خلال اللقاء نبذةً تاريخيةً عن الصيرفة الإسلامية وظروف انطلاقتها وصولًا إلى واقع الصيرفة الإسلامية حاليًا بشكل عام وفي دولة قطر خصوصًا، التي تشهد ازدهارًا كبيرًا في القطاع المصرفي ويشمل ذلك الصيرفة الإسلامية التي تعتبر دولة قطر حاليًا من الدول الرائدة فيها. وأكد أن الدولي الإسلامي سيواصل نهجه في دعم التعليم بطرق كثيرة سواء عبر دعم الفعاليات المدرسية والأيام المهنية والتدريب أو عبر التعاون مع جامعات ومؤسسات تعليمية في سبيل تعميق تجربة الصيرفة الإسلامية، وتشجيع الابتكار والإبداع وذلك انطلاقًا من حقيقة أن الصيرفة الإسلامية هي صناعة مُتجددة تواكب روح العصر بشكل دائم. من جانبهم تفاعل طلبة أكاديمية قطر الزائرون للدولي الإسلامي مع مجريات اللقاء وطرحوا الكثير من الأسئلة والاستفسارات المُتعلقة بالعمل المصرفي وبالصيرفة الإسلامية، والفروق بين العمل المصرفي التقليدي والإسلامي، وكذلك شروط العمل في البنوك والشهادات والمؤهلات التي يجب أن تتوفرَ في العاملين في القطاع المصرفي وغير ذلك من الاستفسارات المُتعلقة بالصيرفة وما يرتبط بها.