
متابعة – حسام نبوي:
اشتعلت المُنافسة في اليوم الخامس من مهرجان قطر للإبل (جزيلات العطا)، في نسخته الثانية، حيث خصصت منافسات أمس لسن الحقايق واللقايا (شقح- حمر) و(شعل- صفر)، والتي اتسمت بالإثارة والندية بين المشاركين، خاصة وقت إعلان النتيجة التي شهدت توترًا كبيرًا لمعرفة من الحاصل على الرموز.
وواصل سعيد علي سعيد الخيارين تألقه ليحقق الفوز برمز الدق محلي مفتوح على ظهر «شلفا» التي أهدته الرمز والوشاح والجائزة المالية وقدرها 150 ألف ريال، وأيضًا حصد الخيارين المركز الثاني مع «حشارة» التي نالت الوشاح والـ 100 ألف ريال، وثالثة كانت «غرنوقة» ملك حمد زيد علي الشراب القرح التي حصدت الوشاح والـ 80 ألف ريال.
بينما أسفرت النتيجة النهائية لشوط الدق دولي مفتوح عن فوز مناحي سعود محمد القحطاني الذي قدم «سلطة الشقح» لتتوج بالرمز والوشاح والجائزة المالية وقدرها 200 ألف ريال، لتحل «هجادة» ملك مقعد فهد محمد الدوسري حاصدة المركز الثاني والجائزة المالية وقدرها 150 ألف ريال، وجاءت «عقوبة» ملك عبدالعزيز راشد سعد الهاجري بالمركز الثالث حاصدة الوشاح والـ 100 ألف ريال. وفي ثالث الأشواط أثبت «رمان» ملك رثوان بداح مناحي الدوسري أنه ملك لشوط القعدان حقايق مفتوح ظافرًا بالرمز والوشاح والجائزة المالية وقدرها 100 ألف ريال، ليكون «ازايد» لفهد دعيكان محمد الدوسري هو من خطف الوصافة حاصدًا الوشاح والـ 80 ألف ريال.
أما أشواط الدق المُخصصة «للحقايق واللقايا والجذاع» شعل- صفر، فكانت «النايفية» ملك عبدالله حمد جابر العذبة هي ملكة شوط الدق محلي مفتوح لتضيف رمزًا آخر لشعار العذبة، لتكون «ضو» ملك عبدالله محمد عبدالله المحنا المري خاطفة الوشاح والجائزة المالية وقدرها 100 ألف ريال.
أما خامس الأشواط (دق دولي مفتوح)، فذهب الرمز والـ 200 ألف ريال مع «رده» ملك مبارك فهيد ناصر العجمي.
وفي ختام أشواط أمس، أهدى «السفير» مهنا إبراهيم خليل العنزي الرمز والوشاح والجائزة المالية وقدرها 100 ألف ريال.
افتتاح معرض جزيلات العطا
على هامش فعاليات مهرجان قطر للإبل الذي يقام تحت شعار «جزيلات العطا» في نسخته الثانية، افتتح صباح أمس حمد بن جابر العذبة رئيس مهرجان قطر للإبل معرض «جزيلات العطا»، حيث يتمتع المعرض بمعروضات ملهمة، ويقدم تجربة فريدة لزواره في التعرف على الإبل في الثقافة العربية ويوثق حياتها وفوائدها قديمًا وحديثًا.
ويضم المعرض مجموعةً من المقتنيات الخاصة بالإبل التي تعود إلى عصور مختلفة، فضلًا عن بعض المُستلزمات الخاصة بها مثل «الخنّاقة» التي كانت تنسجها النساء لاستخدامها في زينة الإبل.
ويبرز بين معروضات المتحف العديد من مستلزمات الإبل التي كانت تستخدم في الماضي وما زالت متواجدة بصورة مختلفة مثل «الخطام» و«الخنّاقة» و«الهولاني» و«الخرج» و«الساحة» و«العدل» و«الخزام» وغيرها.