المحليات
أطلقته وزارة الرياضة والشباب وقطر الخيرية

«فزعة شباب لَدعم» لإعداد قادة شباب في العمل الإنساني

تأهيل 20 شابًا وشابة للعمل الإنساني محليًا ودوليًا

البرنامج يتيح الفرصة أمام الشباب لإطلاق مشاريع إنسانية

الدوحة  الراية:

أطلقت وزارة الرياضة والشباب وقطر الخيرية برنامج «فزعة شباب لَدعم» الخاص بتأهيل قيادات شبابية في العمل الإنساني والتنموي. وتم إطلاق البرنامج بحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب، والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية وعدد من مسؤولي الوزارة وقطر الخيرية.

وتعمل وزارة الرياضة والشباب وقطر الخيرية من خلال برنامج «فزعة شباب لَدعم» على تأهيل 20 شابًا وشابة، وتدريبهم لإكسابهم أسس ومعايير العمل الإنساني والتنموي محليًا ودوليًا، والاطلاع على التجارب الخاصة بإدارة العمل الإنساني من خلال عرض المشاريع المختلفة في هذا المجال.

وقال السيد فواز المسيفري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب إن البرنامج الجديد ينطلق من رؤية الوزارة الهادفة إلى إعداد شباب قطري فاعل ومسؤول ذي حس وطني، حيث يساهم المشروع بشكل عام في إعداد شباب قطري واع بحيثيات العمل الإنساني والتنموي وأثره المُجتمعي، وقادر على فهم التحديات المحيطة لصناعة غد أفضل وذلك اتساقًا مع رؤية قطر 2030.

وأضاف أن البرنامج من شأنه أن يعد شبابًا قادرًا على المساهمة في تطوير المجال الإنساني والتنموي في دولة قطر، والمساهمة في تحسين سمعتها على المستوى الدولي، كدولة فاعلة في المجال الإنساني والتنمية الدولية.

من جهته قال السيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية «سعداء بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب في هذا البرنامج ونعتبره برنامجًا مُهمًا لأنه يسهم في صقل مهارات الشباب المُهتمين بالعمل التطوعي والإنساني وتطوير قدراتهم في هذا الجانب من خلال المجالين النظري والتطبيقي، كما أنه ينعكس على خدمة مجتمعنا المحلي والعمل الإنساني في العالم ويعكس الصورة المشرقة لدولة قطر وشعبها الذي عرف بحب الخير وإغاثة الملهوف».

وتعكس تسمية البرنامج «فزعة شباب لَدعم» المسؤولية الاجتماعية والإحساس بالآخرين حيث إن أهل قطر عرفوا باستجابتهم السريعة لإغاثة المُحتاجين وتلبية النداء وهو نهج قطري منذ الأزل، وسيمثل أداة أساسية لإبراز شباب قادرين على المُساهمة الفعالة في قطاع العمل الإنساني والتنموي. ويتيح البرنامج الفرصة أمام الشباب لإطلاق مشاريع إنسانية واتباع المعايير والنماذج المُختلفة في هذا الصدد، فضلًا عن آليات وطرق تنفيذ المشاريع وتقديم التقارير الخاصة للمُتبرعين وأصحاب العلاقة.

وسيتمكن المشاركون في البرنامج من مُعايشة تجارب واقعية من خلال زيارات ميدانية فنية تكمل التجربة النظرية، والقيام بعمل الإجراءات الفنية المُتبعة من ناحية تحليل الاحتياجات وجمع المعلومات، بالإضافة إلى متابعة وتقييم المشاريع المُنفذة وتقديم التقارير الفنية حولها.

وسيتم اختيار المشاركين عبر معايير محددة وآليات اختيار وإجراء مقابلات شخصية مع لجنة مختصة، وسيتضمن البرنامج دورات تدريبية ورحلات ميدانية خارجية.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X