فخورون بانضمام أبنائنا لكتائب حُماة الوطن

الدوحة- نشأت أمين ومحروس رسلان:
عبَّر عددٌ من أولياء أمور خريجي الدفعة الخامسة عن فخرِهم بانضمام أبنائهم لكتائب حماة الوطن والذود عنه وحمايته، وعبَّروا عن سعادتهم بتخرج أبنائهم في هذا الصرح الأمني الكبير، مشيرين إلى أن أكاديمية الشرطة القطرية أصبحت يشار إليها بالبنان رغم سنوات عمرها القصيرة.
وأكَّدوا في تصريحات صحفية على هامش حفل التخريج أمس اهتمام الأكاديمية البالغ بتوجيه أبنائهم وتهيئتهم ومتابعتها الحثيثة لهم طوال فترة التحاقهم، لكي يكونوا هم قادة المستقبل موجهين الشكر إلى قيادة الأكاديمية، وضباطها وأعضاء هيئة تدريسها ومدربيها، وقالوا: إن الأكاديمية استطاعت بفضل من الله ثم إدارتها القوية، أن تصنع الفارق في شخصية أبنائهم وتعوّدهم على الجدية في الحياة العملية والاجتماعية.
يوسف عبدالله البنعلي المهندي:
أبناؤنا جاهزون لخدمة الوطن
عبَّرَ محمَّد عبدالله البنعلي المهندي عن فخرِه بتخرج نجله يوسف من أكاديمية الشرطة، وقال: إنَّ تشريفَ حضرةِ صاحب السُّموِّ أمير البلاد المُفدَّى، حفلَ التخرج بمثابة وسام على صدر الخريجين وأولياء أمورهم، متوجهًا بالشكر لكل القائمين على أكاديمية الشرطة. وقال: أبناؤنا جاهزون لخدمة الوطن نوصي الخريجين بأن يكونوا على قدر المسؤولية والأمانة، ونحن نعتقد أنهم ما وضعوا أمامهم هذا الهدف الذي تحقَّق بالتخرج إلا من أجل خدمة الوطن، لافتًا إلى أنَّ خدمة الوطن شرف، وأن أبناء قطر جاهزون دائمًا لحماية أمنها واستقرارها وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك، خاصة أنَّ الكلية كانت حريصة على توفير البيئة التعليميَّة المُهيَّأة للاجتهاد والتحصيل العلمي، وتوفير المراجع المهمة في دراستهم الأكاديميَّة وتلقيهم تدريبات عسكرية ورياضية على أحدث النظم العسكريَّة في العالم. وقال: إنَّ كلية الشرطة القطرية أصبحت من الكليات التي يشار لها بالبنان رغم سنوات عمرها القصير.
خالد الهيل:
انتظرنا يوم التخرج 4 أعوام
عبَّر السيدُ خالد سلمان الهيل عن فرحتِه بحفل التخرّج، وقالَ: لقد انتظرنا هذا اليوم أكثر من أربع سنوات بكل شوقٍ وصبرٍ، وها هي عيوننا تبكي فرحًا ونحن نرى أبناءنا وهم يقفون أمام حضرة صاحب السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى، حفظه الله ورعاه، يحملون على أكتافهم مسؤولية عظيمة وهي الحفاظ على أمن الوطن الغالي، لينضمّوا لمن سبقوهم بشرف خدمة المواطنين والمقيمين، وكل من يزور وطننا العزيز.
فيصل محمد الحداد:
الحفاظ على أمن الوطن
عبَّرَ السيدُ فيصل محمَّد الحداد عن فرحته بتخرج نجله في أكاديمية الشرطة وتفوقه. وقال: بهذه المناسبة أتوجه أيضًا بالتهنئة لابني بمناسبة تفوقه وتخرجه، وأوصيه بأن يجعل عمله كله خالصًا لوجه الله تعالى، وأن يحمل الأمانة بمسؤولية، وأن يكون مبتغاه الحفاظُ على أمن الوطن وأمانه، وأن يحافظ على الأدعم عاليًا في العُلا، وأن يكون هو وزملاؤه دومًا الصورة المُثلى لرجل الأمن المثالي.
محمد الأنصاري:
أكاديمية الشرطة.. تضاهي أعرق الأكاديميات بالعالم
عبَّرَ السيدُ محمد الأنصاري والد الخريج الملازم عبدالله الأنصاري عن سعادته بتخرج نجله، وانضمامه إلى كوكبة الساهرين على أمن الوطن.
وقال: أتقدمُ بموفور الشكر والامتنان للإخوة الكرام في أكاديمية الشرطة على اهتمامهم البالغ بتوجيه أبنائنا وتهيئتهم ليكونوا قادة المستقبل ومتابعتهم الحثيثة لهم طوال فترة التحاقهم بالكلية، ما أثر في شخصية ابني وجعله متفانيًا في دراسته الأكاديمية والعسكرية متحفزًا لخدمة وطنه ومجتمعه، مشجعًا إخوته وأصدقاءه للالتحاق بالأكاديمية التي نجحت -برغم حداثة إنشائها- في أن تتحول إلى نبع أكاديمي غني بالعطاء.
وأشار إلى أنَّ أكاديمية الشرطة أصبحت تضاهي أعرق الأكاديميات الشرطية، واستطاعت بفضل من الله، ثم إدارتها القوية أن تصنع الفارق في شخصية أبنائنا وتعوّدهم على الجدية في الحياة العملية والاجتماعية.
وتابع: إنه يوم عُرس وسعادة وفرح وبهجة وسرور وقد تضاعفت هذه الأجواء الاحتفالية الرائعة برعاية وتشريف حضرة صاحب السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى، حفظه الله ورعاه لهذا الحفل.
بخيت محمد المري:
تأهيل جسدي وعلمي للخريجين
قالَ السيد بخيت محمد المري: إنَّه سعيد للغاية بأن يشهد هذا اليوم الذي يرى فيه نجله حمد وهو بين خريجي الدفعة الخامسة في أكاديمية الشرطة، وقد تم إعداده وتأهيله جسديًا ونفسيًا وعلميًا لخدمة وطنه، وليكون من ضمن رجال الشرطة القطرية الذين يشهد لهم العالم بكفاءتهم وحسن تصرفهم، ونرى ذلك جليًا في نعمة الأمن والأمان التي نتمتع بها في بلدنا الغالي. وأضاف: بهذا اليوم الجميل المُبارك فإننا كأولياء أمور نرفع رؤوسنا عاليًا، ونحن نرى أبناءنا يسيرون بكل خطوات ثابتة نحو مستقبل عملي مشرّف، ولله المنة والحمد، انقضت أربع سنوات مملوءة بالتعب والجهد الذي أثمر أن يكون ابني من بين المتفوقين.
عيد الدوسري:
حماية الوطن فخر
قالَ السيدُ عيد محمد الدوسري: إنَّه يشعر بسعادة بالغة، وهو يرى نجله في هذا اليوم العظيم من أيام الوطن، الذي نعتز بانتمائنا له ونعاهد الله تعالى أن نكون له جميعًا حصنًا منيعًا له. وأضاف: أقول لابني إن أداء اليمين أمام حضرة صاحب السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى، حفظه الله ورعاه، مسؤولية كبيرة تحملها على عاتقك وأداء الأمانة واجبٌ مقدس.. فإن حماية هذا الوطن فخر لك ولزملائك، فلتكن على قدر هذا الواجب وأداء هذه الأمانة -كما تم تعليمُك- بكل كفاءة وهمة عالية.
علي المناعي:
حفظ الأمن .. مفتاح النجاح
عبَّرَ السيدُ علي المناعي عن سعادتِه برؤية نجله عبد الرحمن وكافة زملائه من الدفعة الخامسة وهم يسيرون بكل ثقة أمام حضرة صاحب السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى، حفظه الله ورعاه، أثناء التكريم، مشيرًا إلى أن هذا شرف عظيم له وللعائلة جميعًا. وقالَ: أسالُ الله تعالى أن يوفق نجلي لما يحب ويرضى في مجال عمله المُستقبلي هو وكافة زملائه ليؤدوا الأمانة بشكل مثالي، فحفظ الأمن والأمان شيء عظيم وهو مفتاح النجاح والتميز لبلدنا الغالي، وبفضل من الله ثم قيادته الحكيمة نعيش وسط أجواء آمنة ومثالية يحلم بها الكثيرون.
أحمد سعد العسيري:
أكاديمية الشرطة.. منارة للعلم والمعرفة
تقدَّم السيد أحمد سعد العسيري بالشكر لمدير أكاديمية الشرطة، وكل ضباطها والعاملين بها للمجهودات العظيمة التي بذلوها مع نجله، وكافة طلبة الأكاديمية، مشيرًا إلى أنهم حرصوا بكل جهد واجتهاد على متابعتهم خلال فترة دراستهم. وقال: إنَّ أكاديمية الشرطة أصبحت منارة للعلم والمعرفة خلال وقتٍ قصير، وذلك بفضل مجهود مُنتسبيها والرجال المخلصين من أبناء بلدنا الغالي.
وتوجَّه بالتهنئة لنجله شاهين، مشيرًا إلى أن تكريمه بالأمس يأتي نتيجة لالتزامه بكل ما كان يتعلمه، مضيفًا: هذا ما كنت أراه وأشعر به خلال فترة إجازته، حيث كان عسكريًا في البيت مثلما هو في الأكاديمية.
عيسى خليفة الفيحاني:
أوصي أبنائي بأن يكونوا خير مَن يحمل رسالة الأمن
أكَّدَ السيِّد عيسى خليفة الفيحاني أن سعادته لا توصف وهو يرى نجله وهو يصافح حضرة صاحب السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى حفظه الله ورعاه، حيث تفوَّق في المجال الذي أحبه منذ صغره.
وتقدم بالتهنئة للطلبة الخريجين وذويهم الذين انتظروا هذه اللحظات بفارغ الصبر.
وقال: في هذا المقام أتذكر الأوقات التي كان ابني نايف يقضيها بالدراسة والتدريب حتى في وقت إجازته وكنت أرى الإصرار في عينيه كي أن يتفوق في هذا المجال، وبفضل من الله كان له ما أراد.
وأضاف: من خلال هذه الكلمات أوصي أبنائي الخريجين بأن يكونوا خير من يحمل رسالة الأمن وخير من يطبقها في أرض الميدان، وأن يكونوا الحُماة لعرين هذا الوطن الغالي.
جميل محمد نصر الله:
جهود حثيثة لمتابعة الطلاب المُبتعثين
قالَ السيدُ جميل محمد نصر الله: إنَّ الأكاديمية الآن يشار إليها بالبنان في مجال تخصصّها، موجهًا الشكر إلى مدير الأكاديمية وكافة العاملين بها؛ لافتًا إلى أنهم كانوا على تواصل لا ينقطع معه يمدونه بأخبار نجله دائمًا ويفيدونه بالدرجات التي يتحصل عليها وكيفية تدريبه وتدريسه، وقال: إن هذا بالفعل أمر نادر الحدوث بالأكاديميات العسكرية، لافتًا إلى إيمان أكاديمية الشرطة بأهمية متابعة ولي الأمر لابنه.