فنون وثقافة
انطلقت منافساتها أمس .. المعاضيد :

«الحصين» و«لفان» بصدارة المجموعة الثانية للقلايل

وجود فرق قوية ينعكس إيجابيًا على إثارة ومتعة المنافسات

النعيمي: الحرص على اتباع إرشادات وتعليمات اللجنة

الدوحة – الراية:

انطلقت أمس مُنافسات المجموعة الثانية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023، التي تضم فرق (النخش، ولفان، والنخبة، والسيلية، والحصين)، حيث دخل أعضاء تلك الفرق أمس محمية لعريق وبدأت المُنافسات، وقد تصدر فريقا «الحصين» و «لفان» مُنافسات اليوم الأول ب (3) حبارى بـ (90) نقطة لكل منهما، فيما اصطاد كل من (النخش) و (السيلية) حبارى واحدًا بـ (30) نقطة، وجاء أخيرًا فريق «النخبة» الذي لم يستطع اصطياد أي من الطرائد أمس.

وقالَ السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المُنظمة لبطولة القلايل: إنه نظرًا لقوة مُنافسات المجموعة الأولى التي استطاع فريق الشقب تجاوزها للتأهل إلى النهائي، نستطيع أن نؤكد ارتفاع مستوى المنافسة، لما تمتلكه الفرق الآن من خبرات متراكمة على مدار سنوات البطولة الماضية، لذلك ننتظر منافسات قوية بين فرق المجموعة الثانية، التي تضم أيضًا فرقًا نافست على البيرق، ولها باع طويل في بطولة الصيد التقليدي. وفي هذا السياق أكد أن وجود فرق قوية في المجموعة الثانية سينعكس إيجابيًا على إثارة ومتعة المنافسات وسيزيد من الأجواء الحماسية للبطولة، مُشيرًا إلى أن اللجنة المُنظمة وفرت كافة الاحتياجات للفرق من أجل تنظيم بطولة أكثر تميزًا عامًا بعد عام.

فيما أكد السيد محمد بن نهار النعيمي، نائب رئيس بطولة القلايل والمُدير التنفيذي، الالتزام الكامل من جانب فرق المجموعة الثانية التي بدأت منافساتها، مشيرًا إلى أن اللجنة لمست حرصًا كبيرًا من الفرق على اتباع تعليمات اللجنة والإجراءات والإرشادات المُتبعة، مُضيفًا: إن الطقس الجيد هذه الأيام سيُساعد الفرق المُتنافسة على تحقيق أعلى النتائج، في ظل الاستعداد الكبير من الجميع على مدار الأشهر الماضية.

بدوره أكد حمد هادف حميد المنصوري، عضو فريق النخش، أنه يُشارك للمرة الثانية عشرة في بطولة القلايل، فمنذ انطلاقتها وهو لم يغب عن أي نسخة، لأن الذي يخوض منافسات هذه البطولة الهامة، من الصعب أن يتخلى عنها لاحقًا، لتصبح هذه البطولة تسري في دمه، وينتظرها من العام للعام. وأضافَ: إن النخش حصل سابقًا على المركز الثاني، والمركز الثالث أيضًا، لذلك جميع أعضاء الفريق يخوضون المُنافسات هذا العام وأعينهم على البيرق، لكن يجب أولًا التأهل من المجموعة للنهائي، ومن ثم الاستعداد للتتويج باللقب، موضحًا أن الفريق يخوض المُنافسات بـ 10 طيور، و2 سلوقي، ومُستعدون بقوة.

فيما أكد راجح فلاح الهاجري، مُشارك من دولة الكويت، عضو فريق لفان، أنه يُشارك للمرة الأولى في بطولة القلايل، بعد السمعة الطيبة للبطولة التي تحظى بها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، مُشيدًا بالإجراءات والتجهيزات التي توفرها اللجنة المنظمة للفرق والأعضاء والمُشاركين من دول مجلس التعاون، لتصبح البطولة عنوانًا للمشاركات الخليجية، عبر إحياء تراث الآباء والأجداد، بمنافسات استثنائية ومُميزة للصيد التقليدي.

وقالَ إن فريقه يمتلك من الخبرات الكافية لاقتناص البيرق للمرة الثالثة، موضحًا أن فريقه لم يحدث فيه تغييرات عن المشاركة السابقة سوى انضمام عضو واحد جديد، إضافة إلى وجود عضو خليجي واحد.

بدوره أكدَ خالد سلطان التميمي، مُشارك في فريق لفان من دولة الإمارات العربية المتحدة، أن فريق لفان له باع طويل في البطولة، مُعبرًا عن سعادته لمشاركة إخوانه من قطر وعمان والكويت، هم أعضاء فريقه لخوض منافسات البطولة، عبر إحياء تراث الآباء والأجداد، والصيد في البرية باستخدام أدوات الصيد التقليدية. واعتبر أن المُنافسات القوية في المجموعة الأولى تدل على أن البطولة ستكون أكثر تنافسية وتظهر الاستعدادات الكبيرة التي قامت بها الفرق الأخرى.

فيما قالَ محمد علي سالم الغيثاني، قائد فريق النخبة، إن فريقه أكمل تجهيزاته للمُشاركة في البطولة هذا العام خلال الـ 3 أشهر الماضية، وذلك من أجل تقديم نتائج جيدة والتأهل إلى النهائي، مُشيرًا إلى أنها المُشاركة الرابعة لفريقه في «القلايل» والثالثة له كقائد. أما بخصوص تجهيزات اللجنة المنظمة للبطولة هذا العام، فأشاد الغيثاني بالجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء اللجنة وحرصهم على إقامة البطولة من خلال التشديد على الإجراءات المُتبعة.

كما قال حمد علي فرج المري، قائد فريق السيلية: إن فريقه حقق المركزين الثالث والثاني في السنوات الماضية، وفي هذا العام، الفريق على أتم الاستعداد للمنافسة على البيرق، لكن في النهاية الصيد توفيق من الله، مؤكدًا حرصه على بذل قصارى جهوده وكل ما يملك من خبرات لإفادة فريقه في التأهل وأن يكون على قدر المسؤولية كقائد فريق السيلية. وأضافَ إنه أجرى استعدادات على مدار العامين الماضيين من أجل المُشاركة في «القلايل»، مُتمنيًا أن يصل مع فريقه إلى نهائي البطولة، خاصة أن الأعضاء الآخرين لديهم خبرات سابقة من خلال مُشاركات الأعوام الماضية.

ورأى أن المجموعة الثانية ستشهد مُنافسات مُثيرة في ظل وجود فرق تأهلت الأعوام الماضية إلى نهائي البطولة، مُضيفًا: إن فريقه وضع خُطته حتى يكون على قدر التحدي من أجل التأهل الذي لن يكون سهلًا. وأكد أن اللجنة المُنظمة وفرت كافة احتياجات الفرق ولم تبخل بجهودها في توفير كل سبل الراحة لجميع المُتنافسين.

أما حمد راشد عبدالله سعيد القريصي، عضو فريق الحصين، فقال: إن هذه المُشاركة السادسة له في بطولة «القلايل»، مُتوقعًا أن تكون المنافسات هذا العام حماسية وقوية. وأضاف: إن أعضاء الفريق مُتأهبون ومُستعدون من أجل حصد بيرق القلايل لهذا العام، خاصة أنهم أعدوا أنفسهم بصورة جيدة من أجل عدم التفريط في لقب البطولة. وإن الفريق يمتلك حلالًا وطيورًا مُميزة قادرة على جمع أعلى النقاط، مُتمنيًا التوفيق لفريقه وأن يحققوا النتيجة التي تليق باسم «التحدي». وعن الاستعدادات التي أجرتها اللجنة المُنظمة للبطولة، رأى أن القلايل دائمًا مُتطورة واللجنة تُحاول تقديم كل ما هو جديد للفرق من أجل تحقيق المنافسة النزيهة، لافتًا إلى أن فريقه أجرى مُحاكاة لمنافسات البطولة خلال الـ 3 أشهر الماضية لتأهيل كافة الأعضاء بأفضل صورة للوصول النهائي وتحقيق بيرق القلايل.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X