
الدوحة – الراية:
قامت وزارةُ البيئة والتغير المُناخي، بحملات تنظيف موسّعة بعدد من الروض لإزالة مُخلَّفات مُرتادي البر، وإعادة تأهيلها لحالتها الطبيعية.
وأهابت الوزارةُ في تغريدة على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس بضرورة الحفاظ على البيئة المحلية والعمل على نظافتها وحمايتها، وذلك انتهاجًا للسلوك الحضاري الذي يتميز به كل من يقيم على أرض قطر.
كما قامت وزارة البيئة والتغيّر المُناخي، ممثلةً بإدارة تنمية الحياة الفطرية وبالتعاون مع كارفور قطر، بتنفيذ حملة تنظيف وزراعة أشجار القرم في جزيرة بن غنام، وذلك بمُناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة.
يُذكر أن وزارة البيئة والتغيّر المُناخي، مُمثلة في إدارة المحميات الطبيعية، كانت قد شاركت مؤخرًا في الإشراف على حملة تنظيف لشاطئ سيلين، وذلك بمُشاركة عدد 70 موظفًا من قِبل شركة ريدي ميكس قطر المحدودة.
وجاء ذلك في إطار استمرار جهود الوزارة بالتعاون مع المُجتمع المدني والشركات المحلية، الرامية إلى نشر ثقافة حماية البيئة البرية والبحرية، على أن يكون ذلك أسلوبَ حياةٍ مُستدامًا لكل المواطنين والمُقيمين بالدولة، وقام موظفو شركة ريدي ميكس قطر المحدودة بالحملة، حيث أشرفوا على جمع النفايات والمُخلفات المُلقاة على طول الشاطئ، ووضعها في الأماكن المُحددة لها، كذلك مراعاة واتباع بروتوكولات وتعليمات الوزارة وإرشادات السلامة. ويتمثل الهدف الأساسي من تلك الحملات في الحفاظ على البيئة القطرية، خاصة البحرية ورفع المُخلفات الصناعية غير القابلة للتحلل، والتي تتسبب بضرر بالغ للكائنات البحرية، كما هدفت الحملة إلى رفع درجة الوعي لموظفي الشركة وتعريفهم بمسؤوليتهم الاجتماعية والبيئية، والتوعية بأهمية الشواطئ ودورها في حماية البيئة الطبيعية والحفاظ عليها، كذلك دعم سلامة النظام البيئي والحياة البحرية في قطر، ودعم جهود المُجتمع في الحفاظ على الأماكن العامة خالية من النُفايات والمُلوثات.