تدشين القطرية لمكافحة التدخين «زمام» قريبًا
الجمعية همزة وصل بين الجمهور وخدمات الإقلاع عن التدخين
برامجنا توعوية وتركز على الشباب والمراهقين
باب العضوية مفتوح أمام جميع فئات المجتمع
تعاون وشراكات مع عدة جهات لضمان أداء رسالة الجمعية
تنسيق مع «الصحة» لتوفير المزيد من عيادات مكافحة التدخين
تأكيد على أهمية التشديد في تطبيق قانون مكافحة التبغ

الدوحة – عبدالمجيد حمدي:
كَشَفَ السيدُ خالد الدوسري، العضو المؤسِّس للجمعية القطرية لمُكافحة التدخين، عن شعار الجمعية الذي سيتم تدشينُه قريبًا مع الإعلان الرسمي عن انطلاق الجمعية وذلك قبل فعاليات اليوم الرياضي 14 فبراير الجاري، موضحًا أنَّ الجمعية ستحمل اسم «زمام»، في إشارة إلى أن المُدخن يجب أن يمتلكَ زمام الأمور وأن يكونَ هو صاحب الإرادة في التوقف عن التدخين.
وقالَ السيد خالد الدوسري في تصريحات خاصة لـ الراية: إنَّ الجمعية تضم 23 عضوًا تأسيسيًا، ويرأس مجلس إدارتها سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، في حين تم الاتفاق على اختيار السيد عبدالعزيز آل إسحاق مُديرًا تنفيذيًا للجمعية.
وتابعَ: إن فكرة إنشاء جمعية ظهرت عام 2013 في اليوم العالمي لمُكافحة التدخين، ومنذ ذلك اليوم كان هناك إصرار على إنشاء الجمعية، لأن دولة قطر لا يوجد بها جمعية تهتم بهذا الشأن، موضحًا أنه تم إشهار الجمعية بشكل رسمي عام 2019 برئاسة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، ونائبه الدكتور عبدالعزيز العمادي وأمين مجلس الإدارة خالد الدوسري.
وأوضحَ الدوسري أنه خلال جائحة كوفيد-19 لم يكن أمام الجمعية الفرصة للعمل، لكن بعد انتهاء الجائحة من المُنتظر أن تشهدَ الفترة المُقبلة البدء في ممارسة الجمعية أنشطتها بشكل عملي، وذلك عقب الإعلان عن التدشين الرسمي للجمعية، موضحًا أن الجمعية ستكون بمثابة همزة الوصل بين الجمهور الراغبين في الإقلاع عن التدخين وبين الجهات الخدمية الصحية. ولفتَ إلى أن شعار الجمعية «زمام» يعني التعاون والتنسيق بين الجميع للعمل معًا في المُساعدة لتحقيق هدف الجمعية، وهو خلق مُجتمع صحي بأقل نسبة مُدخنين قدر الإمكان، لافتًا إلى أن الجمعية سوف تقوم بعمل شراكات عديدة مع الكثير من جهات المُجتمع من أجل تحقيق هذا الهدف.
وأوضحَ أن هناك شريحة مُستهدفة للجمعية وهي الفئة العمرية من المُراهقين والشباب بشكل أساسي من المُدخنين، بحيث نستطيع توعيتهم وتثقيفهم حول أضرار التدخين ومساوئه وأهمية الإقلاع عن هذه العادة السيئة التي تُسبب أضرارًا صحية ونفسية واجتماعية بالمُجتمع، موضحًا أنه سيكون هناك شراكات خاصة مع المدارس في هذا الشأن بشكل خاص للتركيز على هذه الفئة الهامة. وتابعَ الدوسري: إنَّ المبدأ الأساسي للجمعية يُركز على تثقيف المُجتمع بأضرار ومساوئ التدخين والقيام بهمزة الوصل بين المُراجعين وبين عيادات الإقلاع عن التدخين وتوفير البرامج اللازمة للوصول إلى أكبر قدر ممكن من الجمهور، وذلك من خلال اتباع أساليب غير تقليدية في التوعية والبُعد عن المناهج المعتادة في ذلك، حيث تُركز الجمعية على وسائل التكنولوجيا الحديثة في الوصول لشرائح المُجتمع عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والفيديوهات المُصورة.
وأشارَ إلى أن العضوية بالجمعية لن تقتصرَ على الأطباء أو المسؤولين بل تفتح أبوابها للجميع، لأنها تهتم بجميع فئات المُجتمع، موضحًا أنه تم توفير مقر للجمعية في أبراج بروة بالسد، وأنه سيكون هناك تواصل مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية للمُطالبة بزيادة العيادات الخاصة بالإقلاع عن التدخين لمواجهة أي تأخير في المواعيد الخاصة بالراغبين في الإقلاع عن التدخين ولا يجدون مواعيد سريعة.
كما لفتَ إلى أن الجمعية ستعمل بشكل مُباشر لمُساعدة وزارة الصحة العامة في تطبيق قانون مُكافحة التبغ، وهو ما سيُسهم بدون شك في التخلص قدر المُستطاع من هذه العادة الضارة بالمُجتمع.