«لفان» يجتاز «الحصين» ويتصدر منافسات المجموعة الثانية

الدوحة- الراية:

تواصلت فعالياتُ بطولة القلايل للصيد التقليدي التي تُقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، وتحظى بقوة جميع الفرق المُتنافسة في المجموعة الثانية، وفي هذا السياق، استطاعَ فريق «لفان» أمس اصطياد (6) حبارى بـ (180) نقطة بمجموع (270) نقطة، فيما حقق فريق «الحصين» (120) نقطة باصطياده (4) حبارى، ليصبح مجموع نقاطه (210) نقاط، أما فريقا «النخش» و»السيلية» فقد تعادلا في مجموع نقاطهما (60) نقطة، حيث اصطاد كل منهما أمس حبارى واحدة بـ (30) نقطة، وجاء أخيرًا فريق «النخبة» بـ (30) نقطة إجمالي نقاطه عن كافة أيام المنافسات، وهي (حبارى) واحدة اصطادها أمس.

بدوره، أشادَ السيد خالد بن محمد مبارك المعاضيد، رئيس اللجنة المُنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي، التي تُقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» بقوة جميع الفرق المُتنافسة في المجموعة الثانية، مؤكدًا أنه من المُبكر حسم النتيجة لصالح أي من الفرق، خاصة مع تصدر فريق «لفان» أمس، وفريق «الحصين» المُتعادل أوَّل يوم معه.

وأكَّدَ محمد بن نهار النعيمي، نائب رئيس اللجنة المُنظمة للبطولة والمُدير التنفيذي، أن فرق المجموعة الثانية يبذلون جهودًا مُتميزة في تحقيق أفضل النتائج.

من جانبهم، أكَّدَ المُشاركونَ في البطولة استمرار مُنافساتِهم وتحديهم وإصرارِهم على خوضِ التجرِبة حتى النَّهاية والانطلاق إلى المجموعة النهائية، معتبرين أن نتائج الصيد في البداية ليست مؤشرًا كافيًا على حسم المجموعة. وقال راشد مطلق بن جدعان عضو فريق النخش، من دولة الكويت: هذه المُشاركة الأولى مع فريق النخش والرابعة لي في القلايل، حيث شاركت مع فرق أخرى في سنوات سابقة، مُشيرًا إلى استعداد الفريق للمنافسة بقوة في المجموعة الثانية، حيث تم إعداد المطايا واختيار الهجن المطيعة التي تُساعد في السرعة، إلى جانب إعداد عدد مُناسب من الصقور، وكذلك السلقان.

وقالَ جاسم مبارك المهندي عضو الحصين: سعيد بالمُشاركة في بطولة القلايل هذا العام مع فريق الحصين وهو من الفرق القوية بالبطولة، والأداء حتى الآن متوازن ونحاول استكمال عناصر النجاح بالتأهل من خلال إعادة ترتيب الأوراق والبحث عن نقاط القوة في الفريق وتعزيزها.

وقالَ خميس السهلي، عضو النخبة: أشارك في القلايل للمرة الرابعة، وعلى الرغم من عدم مشاركة الفريق العام الماضي فقد شاركت في البطولة مع فريق آخر، وهذا انطلاقًا من حرصي على التواجد في القلايل، لأن لها جاذبية خاصة تجعل المُشاركين يستمتعون بأجواء المنافسة وأجواء الهدد والصيد داخل المحمية.

وقالَ محمد بن ناصر الغفراني، من فريق السيلية: هذه المُشاركة الثامنة لي في القلايل، وفريق السيلية من الفرق القوية وهناك استعداد تام منذ وقت مُبكر، مُشيرًا إلى أن فريقه لم يغب عن النهائي لسنوات طويلة، وقد حصل على المركز الثالث في عام 2015، والثاني عام 2020.

وأوضحَ علي بن عبدالله القريصي عضو لفان أنه يُشارك للمرة الرابعة في بطولة القلايل، وقال: نأمل في التأهل بعد أدائنا الجيد حتى الآن، خاصة أن الفريق تأهل العام الماضي، وتمنى أن يتوجوا بأحد المراكز الثلاثة، مؤكدًا أن الفريق جاهز للمُنافسة وسط المجموعة الثانية التي تتميز بالقوة، وأشار إلى أن فريقه مُكون من قطريين وبعض الخليجيين، ويُعد فريقًا مُتكامل الخبرات.