المحليات
بمشاركة عدد من المؤسسات الصحية في الدولة

«القطرية للسرطان» تختتم حملة «لأنك الأهم»

منى أشكناني: الكشف المبكر الركن الأساسي في علاج سرطان عنق الرحم

د. البيات: لقاح فيروس الورم الحليمى البشري قريباً في المراكز الصحية

الدوحة  الراية:

اختتمت الجمعيَّةُ القطريةُ للسرطان حملتَها التوعويَّة «لأنك الأهم» التي استهدفت السيداتِ في المُجتمع القطري بهدف نشر الوعي بسرطانَي عنق الرحم والمبيض، بالشراكة مع شركة «إم إس دي» الرائدة في مجال الأدوية الحيوية، حيث يحتل سرطان عنق الرحم المرتبةَ الخامسة، وسرطان المبيض المرتبة السادسة بين النساء في قطر- طبقًا للسجل الوطني للسرطان 2019 – وزارة الصحة العامة- قطر.

وتضمَّنت الحملةُ التي دُشِّنت على مدار يناير الفائت العديدَ من المُحاضرات والورش التوعويَّة المباشرة والافتراضيَّة، كما تضمنت عددًا من المُسابقات التوعويَّة التي تهدف لرفع الوعي بطرق الوقاية والعَلامات والأعراض التحذيرية، وعوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة به، إلى جانب تشجيع الكشف المُبكر عن المرض من خلال توزيع 100 قسيمة مجانية على المُشاركات في الحملة لعمل مسحة عنق الرحم مُقدمة من المُستشفى الأهلي.

شاركَ في الحملة العديدُ من المُتخصصات من خلال جلسة حوارية تحت عنوان «حقائق وشائعات حول سرطان عنق الرحم والمبيض»، لا سيما حقائق حول تطعيم فيروس الورم الحليمي.

شراكات مجتمعيَّة

وقالت السيدةُ منى أشكناني- المدير العام للجمعية القطرية للسرطان-: إنَّ تدشين هذه الحملة يأتي استكمالًا للدور الذي تقوم به الجمعيةُ في رفع الوعي المجتمعي بمرض السرطان، وطرق الوقاية منه، والكشف المبكر عنه، لا سيما سرطان عنق الرحم والمبيض والتأكيد على أهميَّة الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في العلاج، لا سيما من خلال إجراء مسحة عنق الرحم، وكذلك الالتزام بأخذ تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري، وَفقًا للاشتراطات الصحية لذلك. وتقدَّمت بالشكر الجزيل لرعاة الفعالية على الدعم: شركة MSD – المُستشفى الأهلي – العناية الجيدة للتجارة.

عوامل الخطورة

بدوره، شدَّد الدكتور هادي محمد أبو رشيد – المُستشار العلمي ورئيس قسم التوعية بالسرطان والتطوير المهني بالجمعية القطرية للسرطان، على أهميَّة تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري الذي يقي من الإصابة بسرطان عنق الرحم، مُشيرًا لأبرز عوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة، أهمها التهاب عنق الرحم المزمن بالأنواع المسرطنة من فيروس الورم الحليمي البشري، وبشكل زائد عند استعمال منتجات التبغ، مُضيفًا: «علامات وأعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم تتمثل في نزيف مهبلي غير طبيعي، ألم في الحوض، إفرازات مهبلية غير طبيعية».

وعن طرق الوقاية، قال: تتمثل في إجراء مسحة عنق الرحم، فحص فيروس الورم الحليمي البشري، تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري، التوقف عن استعمال منتجات التبغ. موضحًا أنَّ مسحة عنق الرحم عبارة عن فحص بسيط يقوم به الطبيب المختص، وأفضل وقت لإجرائها هو اليوم 10 – 14 من بداية الدورة الشهرية، ويتم عمل أول مسحة لعنق الرحم بعد 3 سنوات من الزواج، وإذا كان العمر 21 سنة فما فوق، يتمّ إجراء مسحة عنق الرحم كل ثلاث سنوات بشكل دوري حتى عمر 65 سنة، ويتوقف عن إجراء المسحة بعد عمر 65 إذا كانت نتيجة آخر 3 مسحات سليمة.

لَقاح آمن وفعَّال

بدورها، نصحت د. سهى شوقي البيات – رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة – بأهمية لقاح فيروس الورم الحليمي البشري الذي يمكن أن يمنح النساء حمايةً أكثر من 80٪ من سرطان عنق الرحم، بالإضافة إلى أنواع أخرى من السرطانات بمستوى أقلّ، وقالت: إنَّه لقاح ثبت أنَّه آمن وفعال ومتوفر في دولة قطر في القطاع الخاص، وسيتم توافره قريبًا في المرافق الصحية الحكومية، وسيتم تقديمه كلقاح اختياري.

وأضافت: تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري هو اللقاح الوحيد المتوفر في العالم الذي يقي من السرطان، ونشجع جميع النساء بين سن 9 و45 سنة على تناوله، وحتى الذكور من نفس الفئة العمرية، وأنه يمكن كذلك للقاح أن يقي من السرطانات الأخرى مثل اللوزتَين والحَلْق.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X