خطة للاعتماد على التكنولوجيا في تنفيذ المشروعات اعتبارًا من 2024
«أشغال» بصدد التحول من استراتيجية تنفيذ المشاريع إلى إدارة أصول
إنجاز ما بين 7 إلى 8 آلاف مشروع خلال 10 سنوات
توفير مسارات آمنة وصديقة للمشاة وربطها مع شبكات النقل
الدوحة الراية:
أعلنَ سعادةُ الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة «أشغال»، أنَّ الهيئة بصدد التحوُّل نحو الاعتماد الكلي على التكنولوجيا الحديثة في تنفيذ المشروعات بما يقللُ من الأيدي العاملة، ويعزز معايير الجودة والسلامة. وقال سعادتُه خلال مداخلته في الجلسة النقاشية الافتتاحية للكونجرس العالمي الثاني للهندسة والتكنولوجيا الذي بدأ أمس بجامعة قطر: إنَّ لدى الهيئة خُطةً في أن تتحول اعتبارًا من العام 2024 نحو الاعتماد كليًا على التكنولوجيا الحديثة في مختلف مشاريعها، مشيرًا إلى أنها نظمت عددًا من الورش بهذا الخصوص، وتتطلع إلى تحقيق هذه الخُطة التي ستنعكس إيجابًا على مختلف الأبعاد المتصلة بالمشاريع. وأشار إلى أنَّ «أشغال» استطاعت خلال السنوات العشر الماضية إنجاز 7 إلى 8 آلاف مشروع في مختلف قطاعات البنية التحتية، وهي بصدد التحول من استراتيجية تنفيذ مشاريع إلى إدارة الأصول، وهو ما يتطلب الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية. ونوَّه رئيس هيئة الأشغال العامة بما تحقق من إنجازات خلال السنوات العشر الماضية في إطار الاستعداد والتحضير لكأس العالم FIFA قطر 2022.. وقال: إن الهيئة تفخر بمساهمتها في نجاح تنظيم المونديال، وتشييد بنية تحتية تتميز بالاستدامة. وذكر أن من بين أهم إنجازات الهيئة هو تحويل تنقل الأفراد في منطقة الخليج الغربي خلال المونديال بوسائل نقل جماعي «المترو» بدلًا من السيارات، إضافة إلى توفير مسارات آمنة وصديقة للمشاة وربطها مع شبكات النقل سواء الحافلات أو المترو. كما لفتَ إلى تنفيذ أكبر محطة حافلات تعتمد على الطاقة الشمسية وإنجاز مسار الدراجات على طريق الخور الساحلي كأطول مسار متصل للدراجات الهوائية، الأمر الذي يصب في النهاية في رفع جودة الحياة بدولة قطر بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.
ولدى حديثه عن التحديات، أوضح أن الهيئة تركز حاليًا على كيفية الحصول على رضا المجتمع من خلال تنفيذ مشاريع يتم خلالها التفادي أو الحد من أي ضوضاء أو تلوث، وتوفير بدائل مؤقتة لحين تنفيذ المشاريع التي تسعى الهيئة لأن تكون إرثًا للأجيال القادمة.
