المحليات
معاليه اطَّلع على آخر المنتجات والخدمات العالمية بالمعرض المصاحب

رئيس الوزراء يفتتح أعمال كونجرس الهندسة والتكنولوجيا

د. حسن الدرهم: 260 ورقة علمية لمشاركين من 40 جنسية

مناقشة التحديات الراهنة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا

الدوحة – محروس رسلان:

افتتحَ معالي الشَّيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليَّة، صباح أمس، أعمالَ الكونجرس العالمي الثاني للهندسة والتكنولوجيا «المؤتمر الدولي الثاني للبنية التحتية والتعمير، والمؤتمر الدولي الخامس عشر لمشاكل الاهتزاز» الذي تُنظمه جامعة قطر بمقرها على مدار ثلاثة أيام بالتعاون مع كل من وزارة البلدية، ووزارة البيئة والتغير المناخي، وهيئة الأشغال العامة (أشغال).

وتناولت الجلسة النقاشية الافتتاحية للمؤتمر مُناقشة عددٍ من الموضوعات المتعلقة بأبرز التطورات العالمية في مجال البنى التحتية ومشاكل الاهتزاز وتبادل المعلومات التقنية. وبعد الجلسة الافتتاحية قامَ معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بافتتاح المعرض المُصاحب لأعمال الكونجرس العالمي الثاني للهندسة والتكنولوجيا، حيث اطلع على آخر المنتجات والخدمات التقنية والتكنولوجيا المستخدمة عالميًا في هذا المجال والتي تقدمها الشركات والمؤسسات المحلية والدولية المشاركة.

حضر الافتتاحَ عددٌ من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين من الوزارات والهيئات المشاركة.

وقالَ سعادةُ الدكتور حسن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر: إنَّ الكونجرس العالمي الثاني للهندسة والتكنولوجيا يتضمن كلًا من المؤتمر الدولي الثاني للبنية التحتية والتعمير، والمؤتمر الدولي الخامس عشر لمشاكل الاهتزاز اللذين يهدفان لمناقشة التحديات الراهنة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا وأحدث الوسائل التي تم التوصل لها في هذه المجالات، بالإضافة لتوثيق الإنجازات والنجاحات التي تمت في دولة قطر وعرض هذه النجاحات على المُشاركين من جميع أنحاء العالم.

وأضافَ: إنَّ الكونجرس يهدف إلى مناقشة التطورات والتقدم في مجالات البنية التحتية والإنشاءات،

إلى جانب التطوُّرات المرتبطة بها لضمان الاستدامة والممارسات الجيدة للحد من الآثار البيئية، هذا إلى جانب التطور في المجالات الهندسية الأخرى مثل مجال معالجة مشاكل الاهتزازات في قطاعات الهندسة الميكانيكية والمدنية في قطر وحول العالم.

وقال: نسعد من خلال هذا الكونجرس بمناقشة أكثر من 260 ورقة علمية وعملية مُحكمة من خلال مشاركين من أكثر من 40 جنسية حول العالم تتناول التحديات الراهنة في مجالات الهندسة.

وشدَّد على أن جامعة قطر أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير عملية التعليم وإجراء الدراسات والبحوث ذات الصلة بالتحديات المحلية والإقليمية وتقدم المعرفة، والإسهام الإيجابي في تحقيق احتياجات المجتمع وتطلعاته، الأمر الذي يُعتبرُ جُزءًا من رسالة الجامعة والتي نعمل على تحقيقها من خلال إشراك الأكاديميين والموظفين الآخرين في الخدمات المهنية.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X