المحليات
موزعون على 8 حلقات قرآنية

83 طالبا بمركز أبو حنيفة النعمان لتعليم القرآن الكريم

الدوحة  الراية:

يعكفُ عشراتُ الطلاب على حفظ وتدارس القرآن الكريم في مركز أبوحنيفة النعمان لتعليم القرآن الكريم الذي تقام حلقاته بمسجد الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني بمنطقة المطار العتيق، ويُعد رافدًا تربويًا وإيمانيًا لتنشئة الأجيال وتخريج حفظة كتاب الله من المواطنين والمُقيمين.

وقالَ جمال شبالة رئيس المركز: إن عدد الطلاب المُسجلين بالمركز 83 طالبًا، تم توزيعهم على 8 حلقات قرآنية، وهناك ثلاثة طلاب ختموا حفظ كتاب الله، وتوجد حلقتان للقاعدة النورانية، وبقية الحلقات لمستويات القرآن المُختلفة.

وأوضحَ أن المراكز القرآنية بيئة إيمانية ومحاضن آمنة تحفظ النشء وتوجههم إلى الخير وفق كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، ولفت إلى أهمية التعاون بين أولياء الأمور والطالب نفسه مع المركز حتى تؤتي ثمارها يانعة بفضل الله.

وأكد على أهمية تعلم القاعدة النورانية في تعلم النطق الصحيح ومخارج الحروف ومن ثم تعلم وحفظ القرآن بشكل سليم ومُتقن، فالحروف الهجائية هي نقطة الانطلاق لتعلم كتاب الله وتلاوته. وقال الطالب محمد عبدالله سليمان، بمدرسة حسان بن ثابت بالصف العاشر، إنه بدأ بالمركز قبل عدة سنوات وهو في الصف الرابع الابتدائي ويحفظ الآن نحو 20 جزءًا، وذكر أن المركز يوفر بيئةً جيدةً للحفظ وتعلم القرآن، كما أن مدرس الحلقة يتابع معهم تفسير العديد من الآيات التي تثقفهم في دينهم وتيسر لهم الحفظ، ولفت إلى أنه يشعر بالبركة في وقته وفي حياته بسبب حفظه للقرآن. وقال إن القرآن يُمثل له أولوية في حياته وفي يومه بشكل متواصل فيبدأ بصلاة الفجر مع والده بالمسجد ثم يجلس نحو ساعة يراجع فيها القرآن ومقرر حفظه إلى أن يأتي موعد المدرسة، وفي مدرسته يُشارك في برنامج الإذاعة المدرسية بقراءة آيات من القرآن، ويُشارك كذلك في جميع المُسابقات التي تنظمها المدرسة، ودائمًا يكون من المُتفوقين فيها، وكذلك يتميز في حصة التربية الإسلامية من خلال تلاوته الندية.

ويدرس الطالب حمد أحمد دور، في مدرسة الدوحة بالصف الثامن، وبدأ مسيرته القرآنية في بداية المرحلة الدراسية ويحفظ نحو خمسة أجزاء، ويُساعده والده في البيت، ونوه إلى أهمية البيئة الإيمانية بالمركز التي تُساعده وتُشجعه على تعلم كتاب الله.

أما الطالب محمد سفيان خالد، فيدرس في مدرسة أحمد بن حنبل بالصف الثاني عشر علمي، وبدأ حديثًا قبل سبعة أشهر في المركز، وقال إنه يُسارع في الحفظ بشكل مُتقن ليستدرك ما فاته خلال السنوات الماضية، حيث وصل إلى سورة الأحزاب، وقال إنه لا يشعر بتعارض بين المركز والمدرسة بالرغم من أنه في الثانوية العامة، فالقرآن نظام حياة ولا بد من تنظيم الوقت، وقال إنه يعتزم ختم القرآن الكريم في شهر رمضان بعد القادم أي بعد نحو سنة.

وبدأ الطالب نذار علي النظامي، بمدرسة إيبلة الدولية، حفظ القرآن في صغره ويحفظ نصف القرآن، مُشيرًا إلى استفادته الكبيرة من المركز في إتقان الحفظ وفي حسن الصوت والتجويد، ونوه بأهمية الوقت الذي يقضيه بالمركز في حفظ وقته وهو طاعة لله وينال عليها الأجر الوفير منه سبحانه. ويدرس الطالب ياسر عبدالناصر، في مدرسة الحماد الدولية بالصف السادس ويحفظ في الجزء الثالث، وقال إنه يحب المركز وبيئة المساجد والصحبة الطيبة، وقال إنه يهدف إلى حفظ القرآن وأن يُلبس والديه تاج الوقار يوم القيامة.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X