رسميًّا.. كيروش يتسلم ملف العنابي
الكأس الذهبية أول التحديات الرسمية لكارلوس والختام بمونديال 2026
خبرة طويلة للبرتغالي وسجل حافل يتضمن قيادته ل 7 منتخبات و4 أندية

متابعة – حسام نبوي:
أعلن اتحاد كرة القدم عن تعيين البرتغالي كارلوس كيروش مدربًا للمنتخب الأول لكرة القدم خلفًا للإسباني فيليكس سانشيز، الذي رحل عن المنتخب بعد انتهاء عقده عقب كأس العالم قطر 2022 . وقّع العقد مع كارلوس كيروش، منصور الأنصاري الأمين العام لاتحاد كرة القدم، وذلك بمقر الاتحاد ببرج البدع، لتكون مدة التعاقد حتى كأس العالم 2026 الذي يقام في أمريكا وكندا والمكسيك.
وسيقود كيروش العنابي مع الاستعدادات لخوض منافسات الكأس الذهبية 2023 في يوليو المقبل بأمريكا والتي يشارك فيها العنابي بدعوة خاصة من اتحاد الكونكاكاف بعد أن شارك في النسخة الماضية 2021 التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية.
كارلوس كيروش ولد في موزمبيق عام ١٩٥٣ لأبوين برتغاليين ويحمل الجنسية البرتغالية، ولعب كيروش كحارس مرمى في أحد فرق كرة القدم الموزمبيقية، قبل أن يعود مع أسرته إلى البرتغال. وتولى كيروش قيادة 7 منتخبات وأربعة أندية، وكانت البداية مع منتخب البرتغال للناشئين عام ١٩٨٨، وقاده إلى التتويج بلقب بطولة أوروبا للناشئين مرتين وكانت أطول تجربة قضاها كارلوس كيروش مع منتخب إيران منذ ٤ أبريل ٢٠١١ وحتى يناير ٢٠١٩، قبل أن يرحل ثم يعود إليهم مجددًا عام ٢٠٢٢.
وشغل كيروش منصب مدرب منتخب البرتغال، الإمارات العربية المتحدة وجنوب إفريقيا وإيران وكولومبيا، وقاد جنوب إفريقيا (2002) والبرتغال (2010) وإيران (2014 و2018 و2022 ) للوصول إلى كأس العالم. وعلى مستوى الأندية، درب سبورتينج لشبونة، ونيويورك ريد بولز في الدوري الأمريكي لكرة القدم ونادي ريال مدريد الإسباني. كما كانت لديه فترتان كمساعد مدرب لأليكس فيرجسون في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وفاز كيروش بكأس البرتغال وكأس السوبر البرتغالي مع سبورتنج لشبونة، بالإضافة للسوبر الإسباني مع ريال مدريد، كما فاز بكأس العالم تحت ٢٠ عامًا مرتين مع البرتغال يحتل كيروش في الوقت الحالي المركز الثالث في قائمة أكثر المدربين ظهورًا في نسخ مختلفة من كأس العالم FIFA بواقع أربع مشاركات، ليتساوى مع أوسكار تاباريز وهنري ميشيل وغيرهم من كبار المدربين عبر التاريخ. ورحل كيروش عن منتخب إيران مؤخرًا بعد المشاركة في كأس العالم قطر 2022، حيث ودع منتخب إيران المونديال مبكرًا من دور المجموعات، عقب خسارته بهدف دون رد أمام الولايات المتحدة الأمريكية في الجولة الثالثة والأخيرة لمباريات المجموعة الثانية. واستهل المنتخب الإيراني مسيرته في المجموعة بخسارة قاسية وثقيلة 6 2 أمام منتخب إنجلترا، قبل أن يحقق فوزًا مستحقًا بهدفين لصفر على ويلز في الجولة الثانية.
وكانت تجربة البرتغالي التي سبقت إيران في مصر بتولي تدريب المنتخب المصري في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في قطر، إلا أنه خسر في المباراة الفاصلة مع منتخب السنغال بضربات الترجيح، كما خسر المباراة النهائية في كأس الأمم الإفريقية أيضًا أمام منتخب السنغال بضربات الترجيح.