«لفان» ينتزع بطاقة التأهل إلى المجموعة النهائية بالقلايل

الدوحة – الراية:

انتزع فريق «لفان» بطاقة التأهل إلى المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023 عن المجموعة الثانية بعد منافسات قوية شهدتها محمية لعريق على مدار الأيام الماضية، حيث اتسمت المنافسات بين كل من فرق لفان والسيلية والحصين والنخبة والنخش بالإثارة نظرًا لاجتهاد الجميع في حصد النقاط، والتزامهم في الوقت ذاته بالإرشادات والقوانين المُتبعة خلال البطولة ما مثل إشارة إلى استمرارية قوة المشاركات للبطولة. واستطاع لفان أمس اصطياد (4) حبارى بـ (120) نقطة ليصبح مجموع نقاطه (630)، أما «الحصين» فاصطاد أمس (4) حبارى بـ (120) نقطة، مع إجمالي (360)، وجاء ثالثًا «النخش» الذي اصطاد أمس (حبارى) واحدة بـ (30) نقطة وإجمالي نقاط (240)، فيما جاء رابعًا «السيلية» بـ (60) نقطة أمس وإجمالي (150)، وأخيرًا «النخبة» الذي اصطاد أمس حبارى واحدة بـ (30) نقطة وإجمالي (60) نقطة عن كافة أيام المنافسات.

وسلمت اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي، مبلغًا قدره مئة ألف ريال قطري لفريق لفان، وهي مكافأة كل فريق متأهل عن المجموعات الخمس.

وهنأ السيد‏ خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة «القلايل» للصيد التقليدي قائد وأعضاء فريق «لفان» المتأهل من المجموعة الثانية إلى المجموعة النهائية، مشيدًا بالأداء القوي الذي قدموه خلال منافسات المجموعة، مؤكدًا أن الاستعداد الجيد أبرز ما ميز الفرق المشاركة، وهو الأمر الذي صبغ البطولة بالإثارة ومتعة المتابعة وجعل جميع الفرق دون استثناء تضع البيرق صوب أعينهم، وأكد أن الجمهور على موعد مع منافسات في المجموعات المُتبقية لا تقل قوة وإثارة وتشويقًا عن منافسات المجموعتين الأولى والثانية.من جانبه قال السيد‏ محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المُنظمة للبطولة المدير التنفيذي، إن المجموعة الثانية شهدت منافسات بمستوى البطولة التي حجزت لنفسها مكانًا على الساحة العالمية في مجال مسابقات القنص، فصارت تتمتع بسمعة طيبة، وأشار إلى أن تعاون اللجنة المنظمة للبطولة والمتسابقين وأجهزة الإعلام المُختلفة، كلها أسباب تضافرت لصنع النجاح، كما توجه بشكره لـ «دعم» على رعايتهم النسخة الحالية من البطولة، وقال إن فرق المجموعة الثالثة سيدخلون اليوم الثلاثاء المحمية لبدء منافساتهم.

بدوره أعرب فهد عبد الله القريصي قائد فريق لفان المتأهل للمجموعة النهائية عن سعادته وأعضاء فريقه بما حققوه في منافسات المجموعة الثانية، مؤكدًا جاهزيتهم لمتابعة السباق للوصول إلى البيرق، لافتًا إلى أن كلمة السر في التأهل كان تكاتف وتفاهم الأعضاء وإصرارهم على الفوز، وتمنى التوفيق لجميع المُتسابقين مؤكدًا أن روح الأخوة والمودة بين الفرق المتنافسة تعطي مذاقًا للبطولة.

فيما أعرب حمد عيسى المنصوري من فريق النخش عن سعادته بالمشاركة في تلك البطولة، التي يشارك بها للمرة الرابعة، مؤكدًا أن القلايل تساهم في إعادة حياة الأجداد للأذهان، ولفت إلى أنه حريص باستمرار على المشاركة في البطولة، وحصد مع فريقه المركزين الثاني والثالث في نسختين سابقتين.عبد المحسن سعيد الشهواني عضو فريق النخبة الذي يشارك للمرة الأولى أكد على أنه استمع وتعرف على النجاحات التي تحققها بطولة القلايل عامًا بعد الآخر، ما حفّزه لمشاطرة هذا النجاح عبر مشاركته في بطولة العام الحالي، موضحًا أن قيمة البطولة ليس في التنافس فحسب، بل في التعرف على أهل الخبرة.

بينما قال أحمد عبدالله عضو فريق السيلية أنه يشارك للسنة الثامنة، وأكد أن ما يشده هو تطور البطولة عامًا بعد الآخر، كما أن حرص اللجنة المنظمة على تقديم كل ما يلزم لإنجاح البطولة وتوفير الأجواء التنافسية المُتميزة بين المتسابقين، يجعله يشعر بالاستمتاع.أما عبدالله ناصر القحطاني من المملكة العربية السعودية وهو عضو فريق الحصين فقال إنه متابع للبطولة منذ سنوات وكان متحينًا لفرصة المشاركة، وعلى ذلك فإنه قام بالتحضير الجيد قبل التنافس، ما أهله مع فريقه لتحقيق مشاركة متميزة، وقال إن أبرز ما ميز فريقه كان التعاون والتفاهم والاجتهاد.