
الدوحة – قنا:
دعا سعادة الدكتور علي بن فطيس المري، رئيس المُنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد (غوباك) إلى تعزيز المُشاركة البرلمانية في اتفاقية الأمم المُتحدة لمُكافحة الفساد. وقالَ سعادتُه خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للمُنظمة الذي عُقد بالدوحة أمس: إن اتفاقية الأمم المُتحدة لمُكافحة الفساد، باعتبارها الصك الدولي الوحيد المُلزم قانونًا لمُكافحة الفساد، ضرورية لصياغة نظام أقوى وأفضل لمُكافحة هذه الآفة على المستوى الوطني، واقترح إجراء حوار برلماني حول الاتفاقية كحدث جانبي يعقد خلال الاجتماع السنوي العام للمُنظمة المُقرر خلال الفترة من 8 إلى 9 مارس المقبل.
وأضافَ: نعتبر اتفاقية الأمم المُتحدة لمُكافحة الفساد أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لنا وتحتاج البرلمانيات والبرلمانيون إلى فهم أعمق للاتفاقية وأحكامها حتى تتمكن من تنفيذها بفاعلية.
بدوره، شددَ الدكتور فضلي زون، نائب رئيس المُنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد، على أهمية اتفاقية الأمم المُتحدة لمُكافحة الجريمة المُنظمة عبر الوطنية «UNTOC» التي ينبغي أن تكونَ مُنتدى آخر لتعزيز دور البرلمانيين، وقال: نحن نعلم تمامًا أن الفساد ليس جريمة واحدة ترتكب فقط داخل الحدود الوطنية، كما أنها عابرة للحدود بطبيعتها، ولهذا السبب نحتاج إلى فهم قوي للجرائم المُنظمة العابرة للحدود الوطنية.
واختتم الاجتماع، الذي حضره عدد من المسؤولين بالمنظمة، بالموافقة بالإجماع على أن تقومَ المُنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد بتنظيم الحوار حول اتفاقية الأمم المُتحدة لمُكافحة الفساد خلال الاجتماع السنوي العام بالدوحة في مارس المُقبل. وكان الاجتماع قد ناقش قضايا تتعلق بحوكمة المُنظمة، كما شهد الترحيب بأعضاء مجلس إدارتها الجدد من بنين ورواندا وموزمبيق ونيوزيلندا.