أخبار عربية
عبر استخدام المعابر التركية

غوتيريش يدعو لتسهيل وصول المساعدات لسوريا

الأمم المتحدة- وكالات:

حثَّ الأمينُ العام للأُمم المُتحدة أنطونيو غوتيريش أمس على تسهيلِ سبلِ وصول مزيدٍ من المُساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا عبر تركيا، قائلًا: سأكون «سعيدًا للغاية» إذا تمكنت الأمم المتحدة من استخدام أكثر من معبر حدودي واحد لإيصال المساعدات بعد الزلزال القوي الذي ضرب المنطقة هذا الأسبوع وأسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى. تنظر الحكومة السورية إلى تسليم المساعدات لمناطق الشمال الغربي، التي تسيطر عليها المعارضة المُسلحة، عبر تركيا على أنه انتهاك لسيادتها وسلامة أراضيها. ومنذ عام 2014، حصلت الأمم المتحدة على تفويض من مجلس الأمن الدولي يسمح لها بالوصول إلى ملايين المُحتاجين في المنطقة عبر معبر واحد. وقال غوتيريش للصحفيين في نيويورك: إنَّ الوقت قد حان لاستكشاف جميع السبل المُمكنة لتسهيل دخول المُساعدات والأفراد إلى المنطقة المتضررة من الزلزال الذي وقع في وقت مبكر من صباح يوم الإثنين وأودى بحياة ما لا يقل عن 19 ألف شخص في تركيا وسوريا. وأضاف غوتيريش للصحفيين: «هناك العديد من وكالات الإغاثة غير التابعة للأمم المتحدة التي تقدم بالفعل خدماتها عبر معابر أخرى.. سأكون سعيدًا جدًا إذا كان هناك إمكانية لقيام الأمم المتحدة بذلك أيضًا من خلال أكبر عدد ممكن من المعابر». ولم يذكر غوتيريش ما إذا كان قد طلب من الحكومة السورية على وجه التحديد السماح بتسليم المساعدات عبر المزيد من المعابر الحدودية، لكنه أشار إلى قدرة مجلس الأمن الدولي على الموافقة على مثل هذا الإجراء. وقالَ غوتيريش: «من الواضح أننا بحاجة إلى دعم هائل»، مضيفًا: «سأكون سعيدًا بالطبع إذا توصل مجلس الأمن إلى توافق للسماح باستخدام المزيد من المعابر». وأوضح أنَّ مسؤول المساعدات بالمنظمة مارتن جريفيث سيزور غازي عنتاب في تركيا وحلب ودمشق في سوريا مطلع الأسبوع المُقبل، لتقييم الاحتياجات والاطلاع على أفضل سبل تعزيز الدعم من جانب الأمم المتحدة. واستؤنف تسليم مساعدات الأمم المتحدة إلى شمال غرب سوريا من تركيا أمس، بعد أن توقف لفترة وجيزة بسبب الزلزال.

من جانب آخر أرسل الأردن أمس قافلة مساعدات إنسانية هي الأولى برًا لمنكوبي الزلزال في سوريا، على ما أفاد بيان رسمي. وبحسب بيان صادر عن الهيئة الخيرية الهاشمية «سيّرت الهيئة أولى القوافل البرية إلى سوريا استمرارًا لتنفيذ التوجيهات الملكية السامية بإرسال المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء المنكوبين إثر الزلزال المدمر». وأشار البيان إلى أن القافلة أرسِلت «بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي». وتتكون القافلة من «سبع قاطرات تحمل المواد الطبية والغذائية والإغاثية لتصل الحدود الأردنية السورية ثم يتم إيصالها إلى المناطق المتضررة وتوزيعها على مستحقيها من الأسر المنكوبة.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X