كتاب الراية

كلمات من القلب.. جريدة الراية مع التحية

علمتني كيف تقدّرين الكاتب وتأخذين به إلى مساحات حرة من التعبير

لكِ مكانة في قلبي، تعلمتُ منك الكثير، ساهمتِ في إيصال كلماتي للجميع، شكرًا لاهتمامِك، شكرًا لعطائك، شكرًا لجريدة الراية، لا أدري أحببت أن يكون مقالي هذا «من القلب للقلب» لك أيتها المرآة التي عكست صوت المواطن والحكومة.

منذ ولادتها و الراية تسعى لأن تقدّمَ كل ما هو هادف، ولا يختلف اثنان على ما قدمت وتُقدم، كتابتي للمقالات الصغيرة على صفحتك.

علمتني كيف تقدّرين الكاتب، كيف تأخذين كاتبك إلى مساحات حرة من التعبير، إلى إيمان وثقة بهم، وأنا تعلمت منك أن أعبّر بشجاعة،

أن أشترك بشجاعة، أن أنقل ما أُحس وأشعر، أن أطرح مواضيع دعمك ومساندتك، وشعرت أن الراية بيتي الثاني، أحبها، أحترمها، أحترم تاريخها كصحيفة، ليست الراية ضيفة في كل بيت بل كانت مصدر الخبر -وما زالت- إن وجود قلمك على صفحاتها تأكد أنه تم تغيير الكثير في حياتك، حينما تكتب فأنت تخاطب وتتحدث مع جمهور الراية وعشاقها، تحاورهم وتنتقل معهم بفكرك ومشاعرك.

شكرًا عزيزتي الراية تعلمت منك الكثير، جميل أن تجد من يشجعك، من يؤمن بك، من يسعد بما تكتب ويستفيد، جميل أن تنتقل المواضيع من مصدر موثوق هو الراية، التي أسعدت العديد، زارت البيوت والمؤسسات.

حملت على عاتقها أن تبقى من أجل أن يصل الخبر -بمحلياتها أو على مستوى العالمية- هي معك متنوعة صادقة داعمة.

لا أدري، كنت فقط أريد أن أشكرك أيتها الراية المُحلّقة في سماء قطر الحبيبة، جميل أن يكون هناك زاوية «الكاتب الصغير» لنُشجع الجيل الجديد أن يكون ملتصقًا بالحرف والكلمة، وأن يعبّر ويكتب بأسلوبه، فالكتابة متنفسُ حقيقيّ لا يعرفه إلا من عاشه،

وهذا ما تُشجع عليه الراية في استقطاب الكتّاب ليكونوا -جزءًا منها- على صفحاتها، إن الاهتمام بكتّاب الجيل الجديد ضرورة لذلك أدعو الراية أن تتبنى الفكرة، وتحوّلها إلى واقع من خلال حملات زيارة المدارس، وتشجيعهم على المشاركة، وعمل حلقات نقاشية لاستقطاب المُهتمين، من خلال عمل ورش توعوية لدور الكتابة في الصحف، وأهميتها للطالب؟

أتمنى أن تتحول الفكرة إلى واقع يكون لـ الراية دور مهم فيه.

نشجع الطالب أن يعبّر عن ذاته، نساعده لنبدأ أول خطوة نحو الكتابة على صفحاتك عزيزتي الراية.

نشجعه على الحوار، على التعبير، على طرح المواضيع، نؤمن بقدراته ونطورها، ونعزز ثقته بنفسه من خلال المُشاركة في جريدة الراية.

لا شيء أجمل من التجربة الصحية في محلّها، لنبدأ أولى خطواتها بدعوة لمشاركة أبنائنا الطلاب فيها.

بطاقة إرشادية

لنفكر كيف نجذب الجيل الجديد لأخذ مساحته على صفحات الراية

فكرة تستحق التجربة عزيزتي الراية.

 

دكتوراه في الإرشاد النفسي

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X