
الدوحة- الراية:
شهدتْ حديقةُ استاد البيت صباح أمس فعاليات سباق اليوم الرياضي للدراجات الهوائيّة، الذي نظمته شركة (Cyclette Trading) المُتخصصة في تجارة الدراجات الهوائيّة والذي استهدف الفئات العمريّة من عمر 7 إلى 12 سنة. وشهدت المُسابقات تنافسًا قويًا بين الأطفال وإثارة كبيرة وسط أجواء مرحة وحماس كبير من المُشاركين، ويُعدّ مشروع cyclette Trading أحد المشاريع الرائدة في عالم تأجير الدراجات الهوائيّة، حيث يُتيح المجال لزوّار حديقة استاد البيت لتأجير نوعيات مُختلفة من الدراجات الهوائيّة تبدأ من الاسكوترات المُخصصة للأطفال ودراجات بأحجام مُتنوّعة من الصغيرة حتى الكبيرة، بالإضافة إلى دراجة العائلة التي تستوعب 4 ركاب، وبمُناسبة اليوم الرياضي حرصت الشركة على أن تُتاح الدراجات بالمجان للتشجيع على المُشاركة. وأكد مُدير المشروع ل الراية * أن سباق الدراجات الهوائيّة الذي أقامته الشركة في استاد البيت هو دافع للأطفال للاحتراف في رياضة الدراجات الهوائيّة التي أصبحت من أهم الألعاب الرياضيّة التي يُمارسها شريحة كبيرة من أفراد المُجتمع لا سيما بعد حرص الجهات المعنيّة على إنشاء مسارات مُخصصة لهذه الرياضة في مختلف المناطق والشوارع الرئيسية، لافتين إلى أن الأطفال كانوا مُتحمسين للسباق، ما يعكس أهمية قيام جميع الجهات بالدولة والشركات بإقامة مُسابقات دوريّة في رياضة الدراجات الهوائيّة موجهة للفئات العمريّة الصغيرة لبناء جيل يُنافس في البطولات الرياضيّة في الأعوام القادمة، وقالَ: نُنظم هذه الفعالية للمرة الثانية، ونود أن نشكر أسباير على إعطائها الفرصة لنا ونتطلع للمزيد في السنوات القادمة.
وأضافَ: إن فعاليات اليوم الرياضي في استاد البيت كانت مُميّزة ومُمتعة، وشعر الكثيرون بالسعادة وهم يُشاركون فيها، واعتبر أن مُسابقة الدراجات الهوائيّة التي أقيمت في استاد البيت المونديالي بيّنت للأطفال المُشاركين مدى أهمية ركوب الدراجات الهوائيّة ليس كوسيلة ترفيهيّة فقط بل كرياضة تمنحهم القوة والنشاط وتبعد عنهم الشعور بالخمول والكسل، وفي نفس الوقت تشجيعهم على الاحتراف فيها للمُشاركة مُستقبلًا في البطولات المحليّة والعالميّة، مُشيرًا إلى أن فعالية سباق الدراجات الهوائيّة للأطفال في استاد البيت كانت تُقام في بداية تسعينيات القرن الماضي في نادي الخور، وكانت تشهد مُشاركة واسعة من أطفال المدينة، كما أنها أعادت له وللكثير من أولياء الأمور هذه الذكرى.
وأضافَ: اختيار حديقة استاد البيت لإقامة هذا السباق كان موفقًا من الشركة المُنظمة، خاصة أنها من أهم الحدائق التي كانت سببًا في تشجيع الكثير من أفراد المُجتمع على ممارسة رياضة الدراجات الهوائيّة، نظرًا لأنها تضم أحد أطول المضامير التي تمتد على مسافة تزيد على 3 كيلومترات.
كما دعا أولياء الأمور لتشجيع أبنائهم على مُمارسة الرياضة باستمرار وخاصة الدراجات الهوائيّة التي حرصت الدولة على تشجيع أفراد المُجتمع على مُمارستها بعد أن تبنّت مشروع إقامة مسارات آمنة على طول مئات الكيلومترات في الشوارع الرئيسية والمناطق السكنيّة والحدائق العامّة.