
تحقيق أقصى استفادة من كل يوم، يكون من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة يوميًا، وتحمّل مسؤولية الخيارات التي نتخذها سواء كانت عقلية أو جسدية أو اجتماعية.
إنه لأمر صعب أن نبقى في حالة نشاط مستمرة، وذلك لعدة أسباب، منها ساعات العمل الطويلة، واستحواذ آخر الأخبار والمسلسلات والأفلام على أغلب وقتنا، تبسيط موضوع مخاطر السمنة وقلة الحركة على أنها أمور طبيعية وشائعة في مجتمعنا، وأسباب كثيرة تسلب منا صحتنا بلمح البصر.
وأنا متأكدة أننا جميعًا سبق لنا أن بدأنا برنامجًا للياقة البدنية، ثم استقَلنا؟ ويعود السبب لشعورنا بالملل أو عدم الاستمتاع بالنشاط البدني وأيضًا النتائج تكون بطيئة، إذن كيف نبقى نشطاء لحياة صحية؟!.
1- تحديد الأهداف:
البدء بأهداف بسيطة ثم التقدم إلى أهداف بعيدة المدى، وتكون واقعية وقابلة للتحقيق، على سبيل المثال: إذا لم تكونوا قد مارستم الرياضة منذ فترة، فقد يكون الهدف قصير المدى كالمشي ١٠ دقائق يوميًا خلال خمسة أيام في الأسبوع، ثم زيادة المدة.
2- لنجعلها ممتعة:
البحث عن الرياضات أو الأنشطة التي نستمتع بها، ثم نقوم بتغيير الروتين لإبقائها ممتعة، تذكروا لا يجب أن تكون التمارين مُملة.
3- مكافأة النفس:
بعد كل جلسة تمرين، خذوا بضع دقائق لعيش المشاعر الجيدة التي يمنحكم إياها التمرين، يمكن أن يساعد هذا النوع من المكافآت الداخلية على الالتزام على المدى الطويل بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إضافة إلى المكافآت الخارجية التي تساعد على الالتزام، فعند الوصول إلى هدف بعيد المدى، من الرائع إهداء النفس زوجًا جديدًا من الأحذية أو غيرها.
4- المرونة:
إذا كنتم مشغولين للغاية بحيث لا يمكنكم ممارسة الرياضة، أو ببساطة لا تشعرون بالقدرة على القيام بذلك، خذوا يومًا أو يومين إجازة كونوا هادئين على أنفسكم، إذا كنتم بحاجة إلى استراحة، الشيء المهم هو العودة إلى المسار الصحيح بأسرع ما يمكن.
تذكروا أن النشاط البدني هو أسلوب حياة على مدى الحياة.