المحليات
بالتعاون مع شركاء من الأمم المتحدة ومنظمات دولية

معهد الدوحة يسلط الضوء على تحديات رفاه الأسر في إفريقيا

الدوحة  الراية :

 نظمَ معهدُ الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، فعاليةً حول التحول الاجتماعي والاقتصادي والديموغرافي في إفريقيا وتأثيره على رفاه الأسرة، وذلك في إطار التحضير للاحتفاء بالذكرى السنوية الثلاثين للسنة الدولية للأسرة في عام 2024.

وشهد اجتماع فريق الخبراء، الذي عُقد على مدى ثلاثة أيام في بريتوريا جمهورية جنوب إفريقيا، بالشراكة مع جامعة بريتوريا وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المُتحدة والاتحاد الدولي لتنمية الأسرة، تحت شعار «التغيرات الديموغرافية ورفاه الأسرة في إفريقيا»، مُناقشات تمحورت حول تأثير التغيرات الديموغرافية على رفاه الأسرة في إفريقيا. كما تناولَ الخبراء اتجاهات تكوين الأسرة الرئيسية في إفريقيا وتأثير هذه التغييرات على رفاه الأسرة ودور التكنولوجيا في هذه التغييرات وتأثيرها على الأبوة والأمومة الرقمية، والتحديات والفرص التي تطرحها أطر سياسة الحماية لدعم رعاية المُسنين في المنطقة، علاوة على العلاقة ما بين الاتجاهات الديموغرافية، والهجرة والتمدّن في إفريقيا المُعاصرة، والدروس الرئيسية المُستفادة في وضع وتنفيذ السياسات الأسرية الوطنية والإقليمية.

وسلطت الدكتورة شريفة نعمان العمادي، المُدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، الضوءَ على أهمية التركيز على رفاه الأسرة من خلال نهج شامل، وهو ما يُعالجه المعهد من خلال بحوث السياسات والحشد.

وشددت على أهمية التركيز على رفاه الأسرة وفق مُقاربة شمولية، مؤكدة أن المعهد يسعى لتعزيز الرفاه الأسري ودعم تصميم وتطوير السياسات المُتعلقة بالبحوث والأدلة العلمية وجهود المُناصرة المُتعددة. كما سلطت الضوء على التغيرات الديموغرافية التي بات يُصاحبها تراجع في وتيرة التفاعل بين الأسر النووية والمُمتدة، وذلك خصيصًا جراء تداعيات التحضر العمراني وهشاشة السياسات ذات الصلة، علاوة على تراجع مُعدلات الخصوبة، وهو ما يستوجب مُعالجات هيكلية ودعمًا سياسيًا وبرامجيًا يستند إلى قواعد معرفية.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X