الدوحة- الراية:
أعلنَ السيدُ خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيسُ اللجنة المُنظمة لبطولة «القلايل» عن انطلاقِ مُنافساتِ المجموعة النهائية للبطولة اليوم. حيث يتنافسُ في المجموعة النهائية فرق: الشقب، لفان، دخان، حالول، ذياب، حيث سيتم الإعلان عن حامل البيرق للنسخة الثانية عشرة من البطولة يوم الجُمُعة المقبل. وفي هذا السياق، قالَ أحمد علي العلي المعاضيد رئيس لجنة التجهيزات عن تفاصيل الاستعدادات التي سبقت البطولة وكافَّة الإجراءات التي تمَّ اتخاذُها من أجل إقامة المعسكر الذي يشهد تفاصيلها: إنَّ اللجنة تقوم بتجهيز المعسكر قبيل انطلاق فعاليات البطولة بفترة كافية تصل إلى شهرين، موضحًا أنَّ هذا التجهيز يشمل صيانة كاملة للمعسكر مع بناء وتشييد لبعض الأماكن خاصة أن زيادة الفرق بالطبع زادت عمليات التجهيز للموقع، كما أن تجهيزات هذا العام كانت استثنائية حيث جاءت في ظل ظروف تنظيم الدولة كأس العالم. وأكَّد رئيس لجنة التجهيزات أن اللجنة تضع تصورًا مسبقًا كاملًا عن البطولة يشتمل على كافة المطالب التي من الممكن أن يحتاجها المشاركون فيها، ويشتمل أيضًا هذا التصور على كافة البنود ومنها الطوارئ والخطط البديلة حتى لا نتعرض لأية ظروف طارئة، وأشار إلى أن اللجنة تطور من عملها في كل عام، وكذلك تم تكثيف أعضاء اللجنة لإنهاء جميع أعمال التجهيزات بسرعة قياسية ومرونة أكبر، موضحًا أن استجابة أعضاء لجنة التجهيزات تكون سريعة جدًا فيما يخص احتياجات ومتطلبات أعضاء الفرق سواء داخل المحمية أو في موقع البطولة. وأكَّد المعاضيد أن عدد أعضاء لجنة التجهيزات قرابة 5، جميعهم قطريون هذا بخلاف العمال الذين يقومون بالعمليات المساندة ومنها عمليات الطبخ والنظافة وغيرها من الأمور التي تدخل في نطاق اختصاص لجنة التجهيزات. وقال: إنَّ هناك استعدادات كبيرة لمنافسات النهائي وتحديدًا اليوم الختامي في البطولة واحتفالية تتويج الفائزين، خاصة أن الأفراد في موقع البطولة يكون عددهم كبيرًا جدًا سواء أعضاء الفرق المشاركة الذين يتواجدون لحضور عمليات التتويج أو حتى الجماهير التي تحضر بكثافة إلى موقع البطولة لمشاهدة الفرق في النهائي وحضور تتويج الفائزين.
ولفتَ المعاضيد إلى أنَّ العمل في لجنة التجهيزات يتطلب بذل مجهود كبير ولذلك فإن أعضاء اللجنة لابد أن يكونوا أصحاب اختصاص وخبرات، لأننا نقوم بتقسيمهم بحسب المهام المختلفة ولدينا فريق من المختصين أصبح له باع طويل في التعامل مع البطولة وباتَ من ذوي الخبرات الكبيرة.