140 طالبًا بمركز الشيخة حصة آل ثاني
الشيخ خالد الأهدل: تخريج أكثر من 20 حافظًا لكتاب الله

الدوحة الراية:
يدرسُ 140 طالبًا بمركز الشَّيخة حصة بنت سلمان بن جاسم آل ثاني- رحمها الله- لتعليم القرآن الكريم، والذي تقام حلقاته بجامع الشَّيخة حصة آل ثاني بمدينة خليفة الشمالية، ويُعد رافدًا تربويًّا وإيمانيًا لتنشئة الأجيال وتخريج حفظة كتاب الله من المُواطنين والمُقيمين.
وقالَ الشيخُ خالد الأهدل: إنَّه تمَّ توزيع الطلاب على 10 حلقات قرآنية، منها ثلاث حلقات للدروس الهجائية، وحلقتان للحفاظ، وخمس حلقات لمُستويات القرآن المُختلفة، وذكر أنَّ المركزَ تخرج فيه بفضل الله أكثر من 20 حافظًا لكتاب الله، وشارك بعضُهم في المُسابقات القرآنية المُختلفة، وحصلوا على مراكز مُتقدمة.وقالَ الطالبُ يوسف راشد المهندي بالصف الثاني بمدرسة جوعان بن جاسم: إنَّه يتعلم الحروف الهجائية ويحب كثيرًا المركز لأنه يضم صحبة طيبة ويحفظ فيه القرآن، ويحصل على الأجر من الله،. أما الطالب أنس أنور صديق فقال: إنه يدرس بالصف العاشر بمدرسة مصعب بن عمير، وقد أكرمه الله بالالتحاق بمركز تعليم القرآن وهو في الخامسة من عمره، حيث نشأ على حب كتاب الله، وقد أكرمَه الله بختم حفظ القرآن قبل عام، وكان مُداومًا على حفظ صفحة أو صفحة ونصف يوميًا بمساعدة ودعم من والدته، ولفت إلى الأثر الطيب الذي استفادَه من المركز، وخاصة تعزيز الوعي والإدراك وحسن الفهم، وهذا واضح في دراسته وتميزه بها، ولله الحمد.
وأشار الطالبُ عبدالباطن إلى أنَّه أنهى دراسته الثانوية ويعتزم الاختبارَ للإمامة ليكون أحد أئمَّة مساجد الدولة، ويلتحق أيضًا بالدراسة الجامعية، ولفت إلى أنه أتمَّ حفظ القرآن وعمره خمسة عشر عامًا، حيث بدأ بالحفظ في صغره مع والدته، وختمَ مع والده، والتحق بالمركز لإتقان الحفظ تحت إشراف أحد الأئمة المُتقنين لكتاب الله، وحثَّ جميع الطلاب على الالتزام بالحضور وتعلُّم كتاب الله ونيل الأجر من الله.
وقال الطالبُ عبدالله عبدالرحمن إبراهيم: إنه يدرس بالصف السادس في مدرسة الفرقان الخاصة، وقد بدأ بالمركز منذ صغره، ويحفظ حتَّى سورة يس، لافتًا إلى أنَّه، يسعى أن ينال الفضل الذي حثّ عليه النبي- صلى الله عليه وسلم- في الحديث «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» وقد كان رسول الله قرآنًا يمشي على الأرض، وهو قدوة لكل مُسلم بأن يسير على هُداه.
أمَّا الطالب كرم أحمد بيطار، فيدرس في مدرسة الزبير بن العوام بالصفّ السادس، ويحفظ نحوَ خمسة أجزاء، حيث بدأ بتعلم الحروف الهجائية وتعلم النطق الصحيح، ومن ثم انطلق في التلاوة السليمة والحفظ المُتقن، وقال: إنه يتمنَّى أن يكون إمامًا وداعيًا إلى الله جل وعلا.