من الواقع …. مبنى سينما الدوحة والخليج..!
مطلوب تجديد المبنى وبث الروح فيه بالفعاليات والأنشطة المختلفة

تعتبر شركة قطر للسينما من أقدم الشركات المساهمة العامة القطرية في البلاد، و لعبت دورًا ترفيهيًا وثقافيًا وسياحيًا وتاريخيًا طوال الخمسين سنة الماضية.
حيث تأسست شركة قطر للسينما في عام 1970، بهدف الاشتغال في مجال الفنون والترفيه الثقافي، وأصبحت من أكبر العارضين السينمائيين في منطقة الخليج مع 11 شاشة تمتد على 4 مواقع مختلفة في جميع أنحاء قطر والتي تشمل مباني السينما الخليجية الأسطورية – السينما الأولى في قطر.
ويبدو أن مبنى سينما الدوحة ومبنى سينما الخليج الموجود على الدائري الثالث، في منطقة نجمة، مغلق منذ فترة طويلة، حسب ما سمعت.
وكان هذا المبنى في فترة الثمانينيات والتسعينيات شعلة من الحيوية والنشاط، وإقامة الفعاليات الثقافية والترفيهية والمسرحية، سواء من قِبل الفرق المسرحية القطرية أو مِن الفرق المسرحية الخليجية والعربية والأجنبية الزائرة.
وتوقُف هذا المبنى رغم جمال تصميمه، وقوة مبناه وأقسامه، رغم كل هذا الصيت والحيوية التي اكتسبها خلال 45 سنة، خسارة للحركة الثقافية والترفيهية في قطر.
إِن إعادة إحياء وتجديد مبنى سينما الدوحة والخليج، وبث الروح فيه من جديد، أصبح أمرًا في غاية الأهمية، سواء جاء هذا التجديد من الشركة الأم صاحبة المباني أو عن طريق تأجيره لطرف آخر متعهد، وفق عقد مناسب بين الطرفين.
لكن أن يُترك مبنى سينما الدوحة والخليج، مغلقًا دون استخدام، في ظل حاجة البلاد والقطاع الأهلي، إلى مناشط حيوية وثقافية وسياحية، يشكل خسارة متراكمة، لا سيما أن المبنى يمثل تاريخًا وإرثًا يمكن الاستفادة منه في جميع الفعاليات والأنشطة المختلفة.