«الثقافة» تشارك في مهرجان «أنا وطفلي»

الدوحة- الراية:
شاركتْ وزارةُ الثَّقافة في النسخة الثانية من مهرجان «أنا وطفلي» المُخصص للأسرة، والذي يأتي ضمن مبادرة «قطر تقرأ»، وذلك على مدار يومَي الأربعاء والخميس الماضيين في ساحة الاحتفالات في المدينة التعليميَّة. وقد سعى منظمو المهرجان من خلال أنشطته وفعالياته إلى تزويد أفراد الأسرة الواحدة بفرص اكتشاف الكتب والمنتجات الجديدة المتعلقة بالأمومة والطفل، إضافةً إلى تعزيز القيم العائلية وتقوية الروابط المجتمعيَّة.
ومن جانبه، عبَّرَ مُدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين السيد رياض ياسين عن سعادته بمشاركة وزارة الثقافة في هذا الحدث الثقافي الأسري المهم؛ حيث قالَ: «أسعدنا كوننا مثلنا جزءًا من مهرجان «أنا وطفلي»، الذي يعزّز القيم الأسرية والوعي الثقافي بين العائلات، ونتطلع إلى مشاركات ثقافية أخرى، تسهم في الرقي بوعي المجتمع واهتمامه بالثقافة الأسرية».
مثّل هذا البرنامج فرصة لمَدِّ جسور تواصل مع الخبراء في مجالات عدة من خلال الورش والندوات واللقاءات العشوائية والألعاب التفاعلية التي أقامها بهذا الخصوص والتي تتناسب مع جميع الأعمار. كما أعتبرُ برنامج المهرجان فرصة أيضًا للقاء العائلات واجتماع الأطفال في بيئة مريحة ونشطة، إضافة إلى أن المهرجان قد اشتمل على مشاركة 20 محلًّا لعرض منتجات متنوعة للعائلة، ومنطقة مسرح للحديث عن التربية والأمومة. وبلغ إجمالي عدد الجهات المشاركة 24 جهةً، من مكتبات ودور نشر وتوزيع محلية منها (دار جامعة حمد بن خليفة، دار روزا، دار الوتد، دار نبجه) إلى جانب الجناح الخاص بوزارة الثقافة، الذي أشرف عليه ملتقى الناشرين والموزعين القطريين بالوزارة.
وتتماشى مشاركةُ وزارة الثقافة في مهرجان «أنا وطفلي» مع رؤيتها في تعزيز التبادل الثقافي وتقوية الروابط المجتمعية، وإيجاد فرص مهمة للالتقاء والتعرف على الثقافة القطرية وتقاليدها المختلفة، من خلال ما يقدمه معرض وزارة الثقافة المشارك من أنشطة تفاعلية للأطفال، وإقامة جلسات الحكايات، وتنظيم ورش الفنون والحِرف اليدوية، وعروض لأبرز الأغاني القطرية والأهازيج الشعبية، التي تكتسي بروح التراث القطري العريق.