الدوحة- الراية:
أصدرتْ هيئةُ تنظيمِ الاتّصالات «إطار العمل الوطنيّ لتكنولوجيا البلوكتشين»، والتي وضعتْه الهيئةُ بالتعاونِ مع جامعةِ حمد بن خليفة وجامعة قطر، وذلك بهدفِ تحديدِ وبناءِ أساسٍ تنظيميٍ فعَّال لتكنولوجيا البلوكتشين، وإنشاء أساسٍ مَتينٍ لنهجِ الحكومةِ في هذا المجال، وتهيئة بيئة داعمة للإبداع والابتكار وتمكينِها.
تُوضحُ هذه الوثيقةُ إطارَ العمل لتكنولوجيا البلوكتشين على الصعيد الوطنيّ، وتحدد عناصره الرئيسية المتمثلة في الأساس التنظيمي، وأساس التبنّي، وأساس الإبداع، والابتكار، كما تُحدد متطلبات البلوكتشين الأساسية، وتُقدم مجموعةً من التوصيات من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.
وقالَ السيدُ علي السويدي، مدير إدارة الشؤون الفنية بهيئة تنظيم الاتصالات: «سعدنا بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة في قطر، وجامعة قطر لإصدار إطار العمل الوطني لتكنولوجيا البلوكتشين، فمن خلال إطار العمل قمنا بتحديد أهم الفرص التي يُمكن أن تجنيها هذه التكنولوجيا للقطاع الخاص والحكومي، كما حددنا الضروريات والحوافز التي يجب أن يقدمها كلُ قطاع لاعتماد هذه التكنولوجيا، التي تساهم في ازدهار الشركات الناشئة والمشاريع الرائدة».
وأضافَ: أودُّ أن أدعو جميع أصحاب المصلحة إلى الاطلاع على إطار العمل، لنعمل سويًا نحو تنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ودعم الاستثمار المحلي والأجنبي، وبناء اقتصاد أكثر اعتمادًا على المعرفة، بما يدعم تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
ومن جانبه، قالَ الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، بجامعة حمد بن خليفة: يسرُّنا العمل مع هيئة تنظيم الاتصالات وجامعة قطر، لتطوير إطار العمل الوطني لتكنولوجيا البلوكتشين.
وقالَ الدكتورُ خالد كمال ناجي عميد كلية الهندسة بجامعة قطر: «يطيب لنا أن نعبّر عن سعادتنا بالمُشاركة في إطار العمل الوطني لتكنولوجيا البلوكتشين، والذي يأتي نتيجة لتضافر جهود الجميع في هذه المبادرة والتي تسهم في صناعة الاقتصاد القائم على المعرفة.
