التمديد لمجلس قوى غرب آسيا حتى 2027
الحمد: استقرار «غرب آسيا» يتماشى مع رؤية الاتحادَين الآسيوي والدولي

الدوحة- الراية:
أعْلنتِ الجمعيةُ العموميةُ لاتحاد غرب آسيا لألعاب القوى تمديد فترة مجلس إدارة الاتحاد لأربع سنوات قادمة تنتهي في العام 2027، وقرَّرت الجمعيةُ العمومية غير العادية التي انعقدت بالدوحة على هامش بطولة أندية غرب آسيا الأولى لألعاب القوى التي تُقام مُنافساتها على ميدان ومضمار استاد سحيم بن حمد بنادي قطر، استمرار مجلس إدارة الاتحاد برئاسة سيار العنزي لاستكمال برنامج العمل الذي أقرته الجمعيةُ العام الماضي ليتماشى مع رؤية الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى في التطوير ونهضة ألعاب القوى بالمِنطقة من أجل التحديات المُقبلة على المستوى العالمي والأولمبي والقاري، ونشر ثقافة اللعبة وتقديم أجيال واعدة لمُستقبل أم الألعاب الرياضية في منطقة غرب القارة.
وجاءَ قرارُ الجمعية بالاجتماع بحضور دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى ونائب رئيس مجلس الاتحاد الدولي للعبة.
واعتبر دحلان الحمد قرار اتحاد غرب القارة بالإجماع على استمرار مجلس إدارته حتى العام 2027 يتماشى مع رؤية الاتحادين الآسيوي والدولي في تطوير ألعاب القوى وفق برامج مُعتمدة تستمر لأربع سنوات وتعمل بها جميع الاتحادات القارية.
وقدمَ الحمد التهنئةَ لأعضاء الجمعية العمومية بقرارهم الذي يُحافظ على الاستقرار ويدفع بألعاب القوى للأمام في ظل تحدٍ جديدٍ يقوم به الاتحاد الآسيوي بالترسيخ لمكانة آسيا بين قارات العالم والتأكيد على تطورها وَفق منهج مدروس.
وقالَ الحمد في كلمته في الجمعية العمومية: إن الاتحاد الآسيوي إذ يُبارك هذه الخطوة من غرب القارة، إنما يُعزز من قيمة المناطق الخمس التي يتبعها الاتحاد في تنظيمه للعمل منذ سنوات، مُشيرًا إلى أن منطقة غرب القارة تعتبر من أهم المناطق فاعلية، وتحقيقًا للنجاحات على مستوى بطولات العالم والأولمبياد.
وأوضحَ الحمد أن ثلاثة أحداث مُهمة في انتظار قارة آسيا في الأشهر المُقبلة، أولها بطولة آسيا لألعاب القوى للرجال المؤهلة لبطولة العالم والتي تتزامن مع مرور خمسين عامًا على تأسيس الاتحاد الآسيوي وانعقاد الجمعية العمومية في يوليو المُقبل بالعاصمة التايلاندية بانكوك، التي تتخللها انتخابات الاتحاد.
وكشفَ رئيسُ الاتحاد الآسيوي عن وجه جديد لألعاب القوى في آسيا يعتمد على تنمية المواهب وتوسيع قاعدة التدريب والاهتمام أكثر بنشر ثقافة اللعبة وتطوير القدرات واكتشاف المواهب، لافتًا إلى أن البطل يمكن أن يأتي من قرية أو مركز تدريب أو مدينة، شريطة أن يجدَ الاهتمام بتطوير إمكاناته.
وأضافَ الحمد: إن الاتحاد يتطلعُ لمواصلة العمل من أجل مُستقبل مشرق لآسيا والتعبير عن ثقافة القارة والافتخار بتراثها وحضارتها، وهو ما سيتم في احتفالية الاتحاد بمرور خمسين عامًا على تأسيسه بعد أن بدأ بثمانية عشر اتحادًا فقط ووصل إلى 45 اتحادًا، لذلك ستكون الاحتفالية به مُميزةً، وسيحضرها رئيسُ الاتحاد الدولي وأكثر من 500 شخصية رياضية في العالم ترتبط بألعاب القوى من رياضيين وإداريين، وسيكون هناك سباق احتفالي خاص في كل دولة آسيوية، على أن تشهدَ بعض البلدان قيام سباقين، بحث يكون عدد السباقات 50 سباقًا على قدر سنوات الاحتفال بهذه المُناسبة.
ودعا دحلان الحمد اتحاد غرب آسيا للمُشاركة في هذا الحدث بتنظيم السباق الخاص به، مُبينًا أن الاتحاد الآسيوي سيقوم بتكريم كل الرياضيين الذين أسهموا في تأسيس ألعاب القوى الآسيوية في بانكوك مقر الاحتفال.
وأشادَ الحمد ببطولة غرب آسيا للأندية، مُتمنيًا أن تتواصلَ بما يخضع لمعايير التطوير والاستمرارية في اكتشاف المواهب، والاهتمام بالعنصر النسائي في الجانبين الفني والإداري من أجل حجز مكان لسيدات القارة في مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى في انتخاباته المُقبلة وزيادة نسبة تمثيل المرأة في الاتحاد.