ترامب: سيتم اعتقالي الثلاثاء

واشنطن – وكالات:
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنه يتوقع أن يجري «توقيفه»، الثلاثاء، بسبب مزاعم بدفع أموال لنجمة قبل انتخابات 2016، داعيًا أنصاره إلى التظاهر، فيما رفع موقعا فيسبوك ويوتيوب الحظر عن حسابات ترامب والقائم منذ مطلع عام 2021، بعد اتهامه حينها بتحريض أنصاره على اقتحام مبنى الكونجرس. وكتب ترامب، في حسابه على منصته الاجتماعية «تروث سوشيال» «سيجري توقيف المرشح الجمهوري الرئيسي والرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية الثلاثاء. تظاهروا! استعيدوا بلادنا!»، متحدثًا عن «تسريب» معلومات من مكتب المدعي العام في مانهاتن. وأضاف ترامب إنه سيُعتقل يوم الثلاثاء الموافق 21 مارس الجاري، بسبب مزاعم بأنه دفع للنجمة، ستورمي دانيلز، مقابل التكتم على علاقتهما المزعومة.ووصف ترامب من يحاولون إلقاء القبض عليه، بأنهم «فاسدون ومسيسون للغاية»، مؤكدًا أن دفع أموال الصمت المزعومة لستورمي دانيلز هي «قصة خيالية قديمة بالكامل». وفي الأسبوع الماضي، تمت دعوة ترامب، والمُرشح للانتخابات الرئاسية لعام 2024، من أجل الإدلاء بشهادته أمام هيئة محلفين كبرى في مانهاتن، حيث أدلى مساعده منذ فترة طويلة والمحامي السابق مايكل كوهين، بشهادته يوم الإثنين الماضي. وفي حال ثبتت صحة الاتهامات الموجهة لترامب، فسيصبح أول رئيس سابق يواجه اتهامات جنائية. من جانب آخر دشن ترامب عودته إلى فيسبوك بمنشور على صفحته تضمن عبارة «لقد عدتُ»، كما أضاف مقطعًا قصيرًا من فيديو إعلان فوزه بالرئاسة عام 2016، ويقول فيه «آسف لجعلكم تنتظرون -إنه عمل مُعقد». مُتبعًا ذلك بترويج لحملته لانتخابات الرئاسة عام 2024. وقوبلت كلماته بآلاف التعليقات، بينها «سعداء لرؤيتك مرة أخرى» و»عودتك تبعث على الارتياح سيدي الرئيس».والزعيم الجمهوري يسعى للترشح لولاية ثانية في 2024. ولم يتمكن من نشر أي محتوى لمتابعيه البالغ عددهم 34 مليونًا على فيسبوك و2,6 مليون على يوتيوب. استُبعد ترامب من المنصتين في أعقاب أحداث السادس من يناير 2021، عندما اقتحم حشد من أنصاره مبنى الكابيتول سعيًا لمنع المصادقة على فوز جو بايدن بالرئاسة. وعوقب لنشره محتوى اعتبرت المنصتان إنه يثير اضطرابات. وأعادت منصة يوتيوب تفعيل حسابه الجمعة بعد شهرين على إعلان فيسبوك عن خطوة مُماثلة.وكتب موقع يوتيوب على تويتر «اعتبارًا من اليوم، لم تعد قناة دونالد جي. ترامب مقيّدة». وأضاف: «قيّمنا بعناية المخاطر المستمرة للعنف في العالم الحقيقي، مع تحقيق توازن في فرص الناخبين للاستماع بشكل متساوٍ إلى المُرشحين الوطنيين الرئيسيين في الفترة التي تسبق الانتخابات».